الاثنين، 28 فبراير 2011


كيف نختار من يكون رئيسا للجمهورية

إن اختيار رئيس الجمهورية أصبح الشغل الشاغل لجماهير مصر بعد ثورة الشباب فى 25 يناير وكل يضع أسماء رنانة سواء فى السياسة أو العلوم أو الطب... وكل واحد منهم له وجهات نظر يعبر عنها وقد نختلف عليه فى الرأي وقد نتفق ... ذلك ليس بكافي فنحن بحاجة أن يكون لكل مرشح مجموعه من الخبراء فى الموضوعات المختلفة والتي تهم المصريين تعليم- صحة- اقتصاد- دعم- قطاع أعمال- صناعه- زراعه -سياسة خارجية... وتحديد حجم كل مشكلة فى كل قطاع وكيفية تطويره وأسلوب تمويل هذا التطوير والمدة الزمنية اللازمة لتنفيذ ذلك  حتى يمكن تقييم هذه البرامج وبالتالي يمكن اختيار المرشح المناسب.
والقضايا ألأخطر والتي أهمها إهمال ألأمن القومي المصري من مبارك والذي كان يجب أن يحاسب عليه بتهمة الخيانة  ... وبالتالي نريد من مرشحي الرياسة إيضاح كيف سيواجه ذلك والبدائل المتاحة وخطته فى تحقيق ذلك فهل تعلم إننا في مصر ننام تحت المظلة النووية ألإسرائيلية وريسنا السابق ولا هوه هنا فقط كلام فى كلام ... السبق التكنولوجي بيننا وإسرائيل مشكلة كبرى حيث ان إسرائيل حققته و عدت عنا بكثير حتى أننا التزمنا باتفاقية السلام وهم مخالفات للركب ... وهذه قصة أخرى قد يتاح لنا  يوما ما إيضاح ذلك. أين الخمسة ملايين من البشر المصريين فى سيناء التى أكدت الدراسات ألإستراتيجية ضرورة العمل علي تسكينهم فى سيناء لتعويض خلو  المنطقة ج  فى سيناء من القوات  ووعد مبارك بتنفيذ ذلك ولا نسينا ياساده  لقد انتهكت إسرائيل اتفاقية السلام وأصبحت ألمنطقه ج لا لزوم لها مع التهديد النووي ألإسرائيلي وسيناء خالية من سكان وقوات. نريد أن نعرف رأى مرشحي الرياسة فى ذلك وما خطتهم وكذلك موقفنا فى إفريقيا ومشكلة مياه النيل. عزيزي لابد من تبنى ضرورة إيضاح قضايا برامج المرشحين للرياسة حتى يكون المصريين على بينة مما يختارون.

أد/ سامى جمال الدين
خبير تطوير النظم ألاستراتيجيه


الأحد، 27 فبراير 2011

ماذا فعل بنا 25 يناير 2011

ماذا فعل بنا 25 يناير 2011
1-      لولا هؤلاء الشباب لأصبح رئيسنا القادم جمال مبارك.
2-      ما اكتشفنا أن الرئيس يرأس ولا يحكم وجمال  يحكم ولا يرأس.
3-  الم يكن من ألأولى  من ألابن احترام تاريخ والده بدلا من تركة ألان يستجدى احتراما وقد يستحقه فى نظر البعض.
4-      اكتشفنا وما أكتشف مبارك حجم الفساد الذى يتم بإسمه وانه رجل مصر المريض.
5-      ما تراجع مبارك واكتسب القوة من ثورة الشباب  وحل الحكومة وحاكم وزراء وعين نائب رئيس و لطالما ناديا بنائب ورفض.
6- لا تقارنوا بين رئيسنا  و زين العابدين بن على فالأخير فهم المقصود من شعبه وكانت لديه الشجاعة وفر ولم يكن مثل التلميذ الخايب  اللذى يطلب مهله للتعويض ويستجدى شعبة بدموع التماسيح.
7-      ولكنة نسى وتناسى منع صفوت الشريف وجمال مبارك ومن شاركوهم فى التخطيط للأربعاء ألأسود بالمنع من السفر وتجميد ألأموال أليس جمال شريك عز و حامية.
8-      اكتشفنا قيادة لديها ألقدره على ألاعتذار والقيادة القادرة مثل أحمد شفيق(شعاع ضوء وسط الظلام).
9-      استخدام الأخوان كفزاعة يفرض عليهم تعديل أوضاعهم  ... وإلا....
10-      لايكفى ما سيتم من التعديلات الدستورية ولكن يجب ان يتم مطالبة جميع ألأحزاب وعلى رأسها الحزب الوطني والأخوان المسلمين بتطهير أنفسها و بمراجعة برامجها لتتواكب مع طبيعة المجتمع المصري وسماحة الدين ألأسلامى حتى يتواكب ذلك مع ألإصلاحات الدستورية المطلوبة وإلا فستبقى الصراعات ويتسع المجال لمنافسات غير شريفه مستقيلا.
11-      محاكمة القيادات حزبية أو وزارية أو  أمنية حتى لو لم يشاركوا فى الفساد فهو يعلم ولم يبلغ  طبقا للقانون. .
12- هل لدى الحزب الوطنى الشجاعة بعد ما حدث بإقصاء سيدنا  الرئيس عن الحزب... سوف تحسب لهم وللحزب بالتأكيد.
   
                               أد/ سامى جمال الدين