الأحد، 20 أكتوبر 2013

علي حسر الشوك



http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=400459&IssueID=3024

على جسر الشوك!


  بقلم   محمد أمين    ٢٠/ ١٠/ ٢٠١٣
لا كنت أصنع فخاً للفريق السيسى، ولا كنت أختبر قدرته على الفعل، ولا كنت أحرض عائلات بلا حصر لاسترداد أملاكها من الجيش.. فكرتى بسيطة للغاية.. إخلاء المناطق العسكرية، لحمايتها أولاً، ولتخفيف الضغط على العاصمة ثانياً.. اتفقنا منذ ٣٠ يونيو أن الجيش هو جيش الشعب.. الشعب يأمر والجيش ينفذ عن حب.. الجيش اللى ضحى بالدم ليس كثيراً عليه التضحية بأرض!
الفكرة لا تقوم على إخلاء المنشآت العسكرية فقط، تقوم على إخلاء المنشآت الحكومية أيضاً.. أما القاهرة فستصبح عاصمة تاريخية لمصر.. يعنى مثلاً لو كان النائب العام يمارس عمله من مكتبه بالتجمع الخامس، ما أغلق الألتراس شارع رمسيس أمس.. القاهرة أصبحت مدينة مغلقة فعلاً.. فى يد الفريق «السيسى» نقل الحركة.. طالبته بالأمس بأن يرمى بياضه، كعربون جديد للمحبة!
ليس هناك أى دوافع خلف الفكرة.. الدافع هو المصلحة العامة.. غداً سيفعلها غيرنا، فلماذا لا نفعلها نحن الآن؟.. ليس مقبولاً أن نعرّض منشآت عسكرية للحصار.. ليس معقولاً أن يتجرأ عليها طائش (ضرب مبنى المخابرات).. أنطلق من فكرة تأمين هذه المنشآت.. لا أرى أنى أمشى حافياً على جسر الشوك، ولا أدخل فى حقل ألغام.. هناك نماذج مشابهة.. الجيش أخلى قبلها معسكرات سابقة!
ردود الفعل كشفت أننا بصدد رغبة جماهيرية.. الأستاذ محمود بشير رأى أنها فكرة جيدة.. قال إن نقل المؤسسات العسكرية المتغلغلة وسط المناطق السكنية، سيوفر للثكنات العسكرية خصوصيتها، وسهولة حمايتها من الطائشين المتحرشين بها، وطلب تحويل هذه المساحات إلى حدائق عامة، وألا يتم بيعها لتكون كتلاً أسمنتية.. يخشى «بشير» أن نحل مشكلة أصغر فنواجه مشكلة أكبر!
أعرف أن العملية ليست بهذه البساطة.. خاصة فى مسألة الكليات العسكرية.. الدكتور محمد سامى جمال الدين يقول: حقيقة، المشكلة ليست بجديدة، وقد عاصرتها منذ المشير أبوغزالة، ثم مع المشير طنطاوى.. وكانت هناك أفكار كثيرة، وتم التخطيط لها، وعلى وجه الخصوص الكليات العسكرية (حربية - فنية - وغيرهما).. للأسف، تم صرف النظر عنها، وقدر «السيسى» أن يتحملها الآن!
يشرح الدكتور «جمال الدين» فيقول: «تم تخصيص الأرض فى مدينة العاشر من رمضان.. لكن للأسف تم الاصطدام بالتكلفة.. خاصة أن عملية الانتقال وبناء مبان للكليات الجديدة، ونقل المعدات والمعامل، ذات تكلفة عالية جداً».. يرى «جمال الدين» أنه «تم تنفيذ الفكرة منذ سنوات فى أرض الجولف، وزهراء مدينة نصر.. كانت مناطق عسكرية وتم إخلاؤها».. هذه بشرة خير على أى حال!
الاتصالات التى تلقيتها، والإيميلات والتعليقات، تشجعنى على مواصلة دعوتى للفريق السيسى.. يشجعنى أيضاً ما يقوم به المهندسون العسكريون من أعمال على طريق مصر- الإسماعيلية الصحراوى.. اقتضى الأمر أن يقتطعوا مساحات من المطار لتوسعة الطريق.. أصبح الطريق «تحفة» حتى العاشر من رمضان.. نحن نستطيع بالفعل لو أردنا.. قَدَرُنا أننا نبدأ بعد الثورة ثورة أخرى لإدارة البلاد!
الحكومة ينبغى أن تخرج من العاصمة.. هذه هى روح الثورة.. الجيش ينبغى أن يخلى ثكناته.. هذا هو قَدَر «السيسى».. لتكن الكليات العسكرية مرحلة لاحقة.. لتكن رغبتنا على الفعل أكبر من حسابات التكلفة.. ينبغى أن يخوض الجيش معركة البناء.. خاض قبلها معركة التحرير.. أنتظر قرارات.. الثورة مستمرة(!)
 
عدد التعليقات [٣]
 أضيف
تعليقد/محمد سامي جمال الدين   تـاريخ
٢٠/١٠/٢٠١٣ ٥:١٤
أضيف لما تم دراسته وأقترحته نقل وزارة الفاع الي جزء من مباني الكلية الحربية فهي أكثر أمنا من موقعها الحالي التاريخي...... وهناك الكثير المهم إراضة التغيير

السبت، 5 أكتوبر 2013

ثورتنا في الطريق للزوال والوطن في خطر حقيقي ومن ينكر هذا فهو واهم وسوف تأتينا بأمواج عاتية لن تبقي علي الأخضر واليابس

أعتذر....ثورتنا في الطريق للزوال والوطن في خطر حقيقي ومن ينكر هذا فهو واهم وسف تأتينا بأمواج عاتية لن تبقي علي الأخضر واليابس.


من الواضح ان هذه الجماعة لن تسلك طريق الخير ويبدوا أن سماحة الحكومة الطرية سوف تؤدي بنا الي المهالك فهم قد بدؤا يبنون قواعدهم وإشتد عودهم وعادوا هذه المرة بمنتهي الفجور المعروف عنهم... ولكن المتابع يري انهم قاموا بتجنيد شباب عاطل وصبيان وبنات من النظرة الأولي تجد أنهم لايمكن أن تكون لهم عقيدة دينية أو أيدلوجية سياسية سوي أنهم أجراء مدفوعين بالعوز  والحاجة للمال والجهل وهذا أخطر من العقيدة وبالتالي سوف تزداد الأعداد والمساحة وميدان المعركة سوف يتسع بهذه النوعية الجديدة والتي  تذيد هؤلاء الأجراء إنتماء لهم في وقت لم يكن له أي إنتماء في غياب أحزاب ورقية كل حركاتها سطحية لا تحرك المياة الراكدة في الأوساط الشعبية بل تركتها للإخوان مرتعا خصبا للتجنيد والتجييش حتي الآن .....الوطن في خطر حقيقي فعلا والتسامح والتساهل والتعامل بدون قانون مشددا وقضاء ثوري أو عسكري وعودة محاكم أمن الدولة...فكل هذه الجرائم تخضع لقانون يختص بأمن الدولة ولا يصلح له القانون الجنائي العادي .....أعتذر...ثورتنا في الطريق للزوال والوطن في خطر حقيقي ومن ينكر هذا فهو واهم وسوف تأتينا بأمواج عاتية لن تبقي علي الأخضر واليابس.
لواء د/ سامي جمال الدين.
مستشار الأنظمة الإستراتيجية