السبت، 30 نوفمبر 2013

لماذا السيسي


يعترض بعض السياسيين علي السيسي علي إعتبار أنه من الخطئ التصور أن السيسي هو عبد الناصر وأن العصر مختلف... ولكن لن نختلف في أن كلاهما يختلف فلا يوجد تماثل في الشخصيات حتي بين أعضاء مجلس الثورة وبين عبد الناصر والسادات نائبة وأنا من جيل عبد الناصر وعسكري سابق وأعرف أنه لن تكون الأمور متشابهه لا العصر ولا الشعب ولا التحديات…ولكن ياعزيزي المشكلة فى إختيار السيسي ليس للتشابه أو التماثل مع عبد الناصر ولكن الوضع الذي لا يفهمة كثيرا من العاملين في السياسة أن تجربة مرسي الفاشلة والتي بعد نجاحة أيدها من لم ينتخبه وكانت الصدمة التي تجعل الشعب غير مستعد لتسليم مقاديرة لتجربة فاشلة أخري مع من هم علي الساحة من الراغبين في الترشح…كلهم مضروبين…راقصين علي الحبل... الوطنية لديهم فرصة…أما القدرة علي الإدارة والتحدي فيعلم أللة … ولم يشعربها الشعب في أي  منهم ولايريد أن يجرب في شخصيات مهزوزه أو هكذا تبدوا وجميعهم ليس لديهم جذور سياسية أو حزبية أو حتي تجربة قيادية لدي الشعب وهم فاقدين للحس الوطني وأقل مخاطرة مستعد لها الشعب هو إختيار السيسي لحسة الوطني وقدرته علي إدارة مرحلة الثورة الشعب أذكي الجميع... فهو يبحث عن صالحة وليس لأيدلوجية حزبية أو دينية معينة فلا تعيبوا علي من يطالبون به…فلو كان في من علي الساحة الخير مارماه الطير….

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

وزير الداخلية السابق، عن تفاصيل طلب الرئيس المعزول محمد مرسى

تصوير- فؤاد الجرنوسى
اللواء أحمد جمال الدين فى حواره مع يسرى البدرى بحضور ياسر رزق
كشف اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، عن تفاصيل طلب الرئيس المعزول محمد مرسى، تطبيق قانون الطوارئ، عقب حادث مقتل ١٦ مجنداً فى سيناء، الذى وقع فى بداية شهر أغسطس، أى عقب أسبوع من تولى منصبه، وشدد على أنه رفض ذلك قائلاً: «أكثر جهة ستتم مهاجمتها هى وزارة الداخلية، بسبب رفع الرئيس فى دعايته شعار لا للطوارئ»، مشيرا إلى أن المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، أيّد موقفه الرافض لتطبيق قانون استثنائى فى ذلك الوقت.
وأضاف «جمال الدين»، فى حوار خص به «المصرى اليوم»، أن مرسى لم يكُن صاحب قرار فى إدارة شؤون البلاد، وأن جماعته لو تركته يعمل لكان من الممكن أن يستمر فى الحكم أكثر من سنة، وأن مكتب إرشاد الجماعة كان هو الذى يتخذ كل القرارات بدلاً من مرسى.
ودلل «جمال الدين» على ذلك بقوله إن هناك قرارات كان يتم اتخاذها فى مجلس الوزراء وتلغى فى اليوم التالى، وحذر بعض القوى والتيارات الإسلامية التى تنتهج العنف والتخريب من العبث بأمن الوطن، وقال إن التاريخ وذاكرة الشعب لن ينسيا أن هذه القوى «تجار دم»، ويعملون على المزايدات والمتاجرات.
وتابع وزير الداخلية السابق أنه لابد من التوافق والتوحد من جانب القوى السياسية المختلفة، معتبراً أن إقرار قانون التظاهر السلمى سيؤدى إلى دور كبير فى المحافظة على الدولة من الانخراط فى أعمال عنف تؤدى فى النهاية إلى إراقة دماء جديدة، خاصة أن الإخوان أثبتوا أنهم يتمنون سقوط قتلى، لبدء مزايدات جديدة على الوطن.
وقال: «لابد من ظهور شخصيات وطنية تدعم جهازى الشرطة والجيش، للعبور بمصر من هذه المرحلة الانتقالية دون النظر إلى مصالح شخصية ونبذ كل الخلافات، ولابد من التضافر لإنقاذ مصر».
وأكد «جمال الدين» احترام وزارة الداخلية التظاهر السلمى، دون تخريب ممتلكات عامة أو خاصة، ولابد من الحوار السريع والجاد لإنقاذ البلاد.. وإلى نص الحوار:
■ فى البداية كيف ترى المشهد السياسى حاليا؟
- فى الحقيقة الموقف صعب، والعبء ثقيل على الجميع، وهناك صورة من الانفلات من تنظيم انتهج العنف، وسعى إلى استمراره وتصوير الدولة على أنها ضعيفة، وكان المفروض الحكومة تعمل حاجتين الأولى إصدار قانون التظاهر، والثانية قانون مكافحة الإرهاب، وهما أدوات الحكومة فى التصدى لأعمال العنف والإرهاب فى الشارع، أما قانون جمع السلاح فالناس خايفة مش هتسلم سلاح، لأننا عملنا أكثر من مبادرة وشددنا العقوبات لكن دون نتيجة، ولابد من الاستمرار فيها.
ومرة قلت للمشير طنطاوى، وزير الدفاع وقتها، إن القانون بيصدر من المجلس العسكرى بمجرد ما يصدر ونشرع فى تنفيذه وتكون الناس عرفته تكون المدة خلصت، لأن مدته كانت ٣ شهور، لذلك المرة الأخيرة جعلنا مدته ٦ شهور، وللعلم كل مبادرات جمع السلاح لم تفِد وكل قطع السلاح التى تم جمعها أعداد محدودة وسط ترسانات الأسلحة وأماكن التدريب الموجودة مع الجماعات التكفيرية.
■ هل هناك تنظيم سرى يدير الإخوان حاليا ونقطة انطلاقه مدينة نصر؟
- الإخوان فصيل شديد الخطورة له هياكل تنظيمية، ومعظم شركات الإخوان وأماكن القبض على القيادات كان فى مدينة نصر، لكن فى الماضى كان الإخوان مرعوبين وخائفين، لكن عقب تولى مرسى إدارة شؤون البلاد، الأمور تغيرت، وبدأت أحداث العنف تغزو الشوارع والميادين، تحت شعار الدين.
وبدأت معهم محاولات التخويف والترويع فى الشارع المصرى، وقلت إنه لابد من وجود جهاز أمنى قوى للمواجهة، وتكون القوانين مطبقة بشكل حازم وصريح وواضح على الجميع دون تردد، والإخوان الآن بدأوا يدخلوا على المقاهى بعد ما كانوا بيخافوا يقربوا من قهوة لحد يعرف إنهم إخوان، والأول كانت الناس ممكن تاكلهم لكن الآن ابتدت تكش منهم شوية، وبدأوا يعتمدوا على الحشد ويمشوا فى مجموعات كبيرة ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم، وقبل أن تصل القوات يكونوا عملوا شغل أو أعمال تخريب وعنف.
■ هل تعتقد أن وزارة الداخلية قادرة على تحمل مسؤولية تأمين الانتخابات المقبلة فى ظل هذا المشهد؟
- قادرة بشرط أن تكون هناك مساندة من القوات المسلحة والشعب فى أعمال التأمين، فى جميع مراحلها، وأخطر شىء فى الانتخابات هو من يجلس بجوار الصندوق، وأتذكر أنه كان هناك موظفون فى الانتخابات الماضية، خرجوا بالأوراق من اللجان قبل يوم من الانتخابات، وفوجئ رئيس اللجنة بعدم حضورهم فى اليوم التالى.
■ كيف بدأ سقوط «خلية مدينة نصر» التى تبين أنها مشتركة فى محاولة اغتيال وزير الداخلية؟
- فى الحقيقة خلية مدينة نصر تم ضبطها بناء على معلومة، أفادت بأن المتهمين ينوون استهداف رقم ١ ورقم ٢، ونحن لم نكن وقتها نعلم من هم المستهدفون والمقصود برقم ١ ورقم ٢، واستبعدنا رئيس الجمهورية ونائبه، أو وزير الداخلية ومساعده الأول، أو وزير الدفاع ونائبه، أو رئيس الأركان.
وعرضت الأجهزة تقريراً بشأنهم، وطلبت اتخاذ الإجراءات القانونية واستهدافهم فورا، وتم ضبط أحدهم فى السيدة زينب بحوزته نصف كيلو بلى والآخر عادل شحتو، محام فى المنيل، ويعد الذراع اليمنى للقيادى الجهادى محمد الظواهرى.
وتم ضبط واقعتين: الأولى ٢ من المتهمين عند تفتيشهما فى أحد الأكمنة هربا فى طريق الإسماعيلية وتركا بطاقة أحدهما بحوزة الضابط، وبإجراء التحريات تبين أنهما من منطقة عين شمس، ولهما أحد أقاربهما فى مالى، وواقعة طنطا كفر الشيخ، وهى مجموعة من العيال بيجربوا عبوة ناسفة وشوية رمل وسيارة وتركوا المضبوطات وهربوا، وبعدها فى الريف الأوروبى أحد المتهمين كان يقوم بنقل سماد نترات واكتشفنا وجود سلاح آلى تحته، ولم نحدد المطلوب رقم واحد أو اتنين، ضبطنا كل المتهمين فى سيوة قبل هروبهم، وبحوزتهم عملات أجنبية متعددة، بعدها استكملنا التحريات فى توصلنا إلى خلية مدينة نصر، وضبطنا على أثرها ٥ متهمين فى العريش، كما توصلنا للمتهمين فى الاعتداء على قسم ثانى العريش، وضبطنا فيها ١٤ متهما حكم عليهم بالإعدام والمؤبد، ومن الطبيعى أن يعمل الأمن الوطنى على هذه الخلية، وبمجرد المتابعة والرصد والتأكد من التحريات، تبين أنها على علاقة بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
■ كيف تعاملت وزارة الداخلية مع العناصر التكفيرية بعد انتهاء حالة الطوارئ؟
- طلبت بناء خريطة العمل من جديد، كل المفرج عنهم خرجوا من السجون، ومنهم عناصر هربت، وتم تقنين وضعهم، وماكانتشى تقدر تعتقله مرة أخرى، وحالة الطوارئ انتهت، والقيادى التكفيرى عادل حبارة هرب من السجن، ولم يجدِ معه إعادة الاعتقال مرة أخرى بانتهاء الطوارئ.
وقمنا بتفعيل قانون الطوارئ على الجنائيين، وبدأنا وفقاً للضوابط باعتقال ١٥٠٠ واحد، وخرجوا كلهم تانى يوم ٣١ مايو، وعقب ذلك انتهينا من إعداد مشروع حماية المجتمع من الخطرين بديلا لقانون الطوارئ، وأرسلناه إلى مجلس الشعب، وتم تسليمه إلى رئيسه الدكتور سعد الكتاتنى، ورفض إقراره أو مناقشته، وكان فيه بعض الأعضاء متفقين، على أنه أول ما يتقدم القانون يضغطوا من أجل مناقشته وإقراره.
■ كيف ترى الوضع الأمنى عقب تعدد الخلايا الإرهابية مع استهدافها شخصيات عامة وضباطاً وإعلاميين؟
- الوضع يحتاج مزيداً من المتابعة الدقيقة والرصد، لكن أعضاء كل هذه الخلايا خرجت من عباءة الإخوان المسلمين، وحقول الجهاد أو العناصر التكفيرية منتشرة، وهم مجرد أشخاص يدعون الجهاد فى سبيل الله، ولا عمرهم جاهدوا فى سبيل الله، هم يجاهدون فقط لتحقيق أهداف المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وجنى الأرباح من خلال ذلك.
الآن حقول الجهاد فى سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر، وأعطوا ظهورهم لإسرائيل، هذه خريطة الجهاد فى سبيل الله، التكفيريون يسعون لقتل المسلمين لأغراض سياسية لصالح عناصر داخلية أو لصالح جهات مخابراتية خارجية، ليس إلا، وهدفهم ترويع المواطنين والشعب المصرى، وقتل ضباط الجيش والشرطة الذين ينتمون لنسيج هذا الشعب، ويدعون أنه حكم العسكر والمغرضون يعاونونهم، وعهد العسكر انتهى من عهد المماليك.
والجيش المصرى من نسيج هذا الشعب، ويدافع عن الشعب ويدافع عن هذا الوطن وتراب الوطن، جنباً إلى جنب مع ضباط الشرطة، الذين يقدمون تضحيات يوماً بعد يوم ليثبتوا أن الشرطة لم تخُن، وأنها ضحية منذ ٢٥ يناير، وعمرها ما انسحبت، لكن فيه ناس ظهروا وهم الإخوان المغرضون الذى ينتهجون مذهب العنف، كانوا ومازالوا يسعون للوقيعة بين الشرطة والشعب والجيش.
■ لكن البعض يردد أن الشرطة قتلت الناس فى الميادين وقت ثورة ٢٥ يناير؟
- هذا الكلام محصلش، ومن يوم ٢٥ يناير حتى يوم ٢٧ بالرغم من وجود تظاهرات كثيفة فى كل الشوارع، والأمن المركزى كان موجوداً، إلا أنه لم تقع وفيات باستثناء مجند أمن مركزى فى القاهرة ومتظاهرين فى السويس.
أما يوم ٢٨ فكان نزول الإخوان لاستهداف وزارة الداخلية أساساً، وكان نزولاً بلا عودة، لأنهم يعلمون أنهم لو عادوا لكانت ستتخذ إجراءات عنيفة ضدهم وقتها، نزلوا ولم يريدوا الرجوع، والشرطة أحرقت وتحطمت حينها، وسقطت بعد حرق منشآتها وأقسامها وسياراتها، وهذا تأكد عقب فض رابعة لانتهاج الإخوان نفس الإسلوب.
والحمد الله الشرطة أثبتت أنها شرطة الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو وعادت إلى أحضان الشعب مرة وتتعافى بشكل سريع، لكن ذلك يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والتصدى لأعمال الإرهاب والعنف، لكن التكفيريين يحققون أهدافاً سياسية لصالح جهات مخابراتية.
■ ماذا عن خريطة العناصر الجهادية فى مصر؟
- فى الحقيقة لا تستطيع حصرها فى مكان محدد، وأتذكر واقعة استشهاد ١٦ جنديا وقيام ٧ من العناصر التكفيرية بالاستيلاء على دبابة، ومحاولة دخول إسرائيل، والقوات الإسرائيلية تعاملت معهم، وقتلتهم وأعادتهم لنا جثثاً، حينها بدأنا إجراء تحليل DNA، واكتشفنا أن بعضهم من الوادى، إلا أن الأحذية التى يرتدونها مكتوب عليها «صنع فى غزة».
وفى اليوم التالى، تم استهداف إحدى البؤر وتم استهداف ٥ من التكفيريين كلهم ينتمون للوادى، وكذلك تم ضبط مجموعات منهم داخل شقق فى مدينة العريش، والعناصر عبارة عن بؤر كامنة لحين تلقى تعليمات وأوامر وتلقى تدريبات.
وبعدها ضبطنا محمد جمال عبده، أمير المجموعة، وتم سقوط أعضاء خلية مدينة نصر، والعناصر التكفيرية موجودة فى أماكن كثيرة جدا، والتكفيريون موجودون فى كل حتة، وأذكر الجميع بواقعة القليوبية، وكان المتهمون يجهزون عبوات وانفجرت بهم وأسفرت عن مقتل ٣ منهم داخل إحدى الشقق، وهذه العناصر موجودة ممكن يتواجدوا فى الغربية والقليوبية والقاهرة والمنيا والفيوم ومطروح فى أماكن كثيرة، وضبطنا أحدهم فى منطقة الأزبكية يدعى تامر بحوزته طبنجات معدلة، وأخلى سبيله ورجع لينا جثة من إسرائيل.
■ من هو حجر الزواية فى محاربة ومكافحة الإرهاب؟
- الحقيقة أن حجر الزواية فى مكافحة الإرهاب هو المواطن المصرى، لذلك نأمل أن يزيد حسه الأمنى ووعيه الأمنى، وفى إسرائيل يعتبر كل مواطن يعيش على أرض إسرائيل هو رجل أمن، يساعد بلده فى حفظ الأمن، وبالرغم من تفويض الجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب إلا أنهما لم يتمكنا من القيام بالمهمة إلا بمساعدة المواطن نفسه، المواطن الذى يعرف الإرهابى ويرصد جاره، ويرى السلاح يتحرك فى أيديهم، فالتعرف عليهم سهل، إذا وضع المواطن فى عقله أن يساعد ويحفظ أمن بلده، بالتركيز على من حولك، كالسكان المقيمين معك أو المترددين على المنطقة ومن يترددون على المناطق الجبلية والمحاجر المجاورة.
وكل صاحب مزرعة أو فلاح فى أرضه وكل راعى غنم أو صياد سمك يمشى على شاطئ البحر أو سائق، يجب أن يكون مركزا لأن الإرهابيين يعيشون فى المناطق المتطرفة والنائية والمدن الجديدة والعشوائيات البعيدة، الأراضى الزراعية المهجورة والمحاجر المهجورة، المناطق المستصلحة الجديدة، لو كل مواطن فكر فى مساعدة بلده، سنتمكن من تعزيز معلومات إضافية مهمة إلى الجهاز الأمنى، عبر التليفونات المتوفرة للأجهزة الأمنية، والمعروفة للجميع، ويجب أن يزيد الوعى بأهمية الإبلاغ عن حقيبة متروكة أو سيارة متروكة منذ فترة، لمساعدة أمن الوطن فى المعركة الشرسة، والنصر أكيد لرجال الشرطة والجيش، والإرهاب إلى زوال، نحن على حق.
■ لكن التكفيريين والجهاديين يعتبرون ضباط الشرطة والجيش كفرة لأنهم يقتلون أناساً تجاهد فى سبيل الله؟
- ده كلامهم ورؤيتهم للضباط، لكنهم لا يعرفون عن الجهاد أى شىء، وعندما كنا ضباطا فى رتب صغيرة، كنا نستغرب كيف نتعامل وقت مكافحة الإرهاب فى الصعيد مع ناس تقول لا إله إلا الله، إلا أنه تبين أنهم على باطل، وهم أنفسهم أجروا مراجعات وألفوا كتبا، ١٤ كتاباً، أكدوا فيها أنهم كانوا على باطل، وأن حربهم ضد الدولة خطأ كبير.
وهناك أناس منهم محترمون مازالوا متمسكين بمراجعاتهم، مثل الدكتور ناجح إبراهيم والدكتور كرم زهدى قيادات الجماعة الإسلامية ولم ينخرطوا مع جماعة الإخوان أو التيارات التى حادت عن النهج السليم، بعدما تبين لهم طريق الحق عدلوا عنه مرة أخرى، لهدف دنيوى وسلطوى عن طريق محاربة المسلمين، وأعتقد أن أفضل وصف أطلق عليهم وصف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق بأن هؤلاء خوارج هذا الزمان، وأعتقد أن المواطن المصرى استوعب الدرس.
■ هل هناك ارتباط بين الإخوان والعناصر التكفيرية فى الوقت الحالى؟
- الجميع خرجوا من عباءة واحدة، ستجد حاليا أن الإخوان والتيارات التكفيرية ضموا حول هدف واحد وهو إسقاط حكم العسكر بمشاركة بعض التيارات «الشمال»- رفض تسميتها- والتى تتغنى بسقوط ما يسمونه حكم العسكر، وهم من سيتصدرون المشهد قريبا، والإخوان ستظل فى ظهورهم، وهذه التيارات الشمال إذا كانوا فعلا وطنيين ومخلصين لابد أن يعودوا مرة أخرى إلى الصف الوطنى لتحقيق الاستقرار ونبذ العنف.
■ هل ترى أننا سنشهد اغتيالات قادمة لشخصيات سياسية وأمنية؟
- أعتقد أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هو فى خط المواجهة الأول، وقلت سابقا إن محاولة اغتياله لن تكون آخر حادث، والإخوان علقوا حينها بقولهم «دى مش آخر حادثة، يبقى أحمد جمال ناوى يعمل حوادث تانية».
وحادث اغتيال المقدم محمد مبروك، قلت إنه لن يكون الأخير، والمواطنين لازم يعرفوا أننا نكافح عدواً ليس من السهل أن ننتهى منه فى ليلة أو أسبوع، والمشوار من الوارد أن يطول، وأنه يجب أن نقصر فترة مكافحة الإرهاب، قدر الإمكان وأن نعتمد على عدم الخوف والإيمان بأن نهايتهم قادمة ومساعدة المواطنين باستمرار دون كلل والصبر على الأجهزة الأمنية.
■ هل ترى مصادرة أموال الإخوان وإعلانها جماعة إرهابية بحكم قضائى أو إجراء استثنائى سيؤدى إلى تجفيف منابع تمويل التظاهرات والاغتيالات؟
- أعتقد أن التمويل أساس استمرار العمليات التكفيرية، وكل الناس شغالة بالفلوس، ودائما ما يستعينون بآخرين مقابل المال، وممكن يتم استقطاب من لا يعلم من القرآن سوى آية واحدة أو آيتين على الأكثر، وهذا ظهر كثيرا فى الفترة الماضية، ووجدنا كثيرين ملتحين ويربون ذقونهم وهتلاقيهم فى الفترة المقبلة هيحلقوا دقونهم، بيدفعوا فلوس كتير فى العمليات الإرهابية خاصة عمليات الرصد، لأن أى عملية إرهابية تحتاج إلى الرصد.
ولهذا أطالب بزيادة الوعى والحس الأمنى، لأنه لا يوجد منفذ لعميلة إرهابية دون أن يكون هناك رصد دقيق وشامل، وقد يحبطها الحس الأمنى بسرعة الإبلاغ، وأتذكر فى قنا عندما كنت برتبة عميد ضبطنا أحد المشتبه فيهم، بحوزته ورقة مكتوب فيها بالساعة والثانية مواعيد تحرك قيادات مديرية أمن قنا، وتم الضبط والتعامل وأحبطنا مخططات استهداف شخصيات كثيرة.
■ هل ترى أن الداخلية قادرة على مواجهة الإرهابيين ومنع سقوط شهداء كل يوم؟
- نعم قادرة بإذن الله، وبالمناسبة أتقدم بخالص التعازى لأسر شهداء الشرطة والقوات المسلحة الذين يقدمون أرواحهم يوميا من أجل فداء مصر، والمحافظة على أرضها والتصدى للعناصر التى تسعى إلى تخريبها واستهداف شخصيات وطنية، وهؤلاء الضباط يقدمون أرواحهم فداء لمصر من أجل أن يعيش الشعب فى أمان، والمواطنون الشرفاء يعرفون ذلك ويقدرون ذلك جيدا، وهذا الاستشهاد يزيد من عزم القوات وإصرارها على التحدى، وعليهم أن يفخروا بأنهم يعملون فى هذه الأجهزة التى تحمى مصر، وربنا يصبر أسرهم الذين يفخرون بهم.
■ عندما كنت فى موقع المسؤولية.. متى شعرت أن نظام مرسى لا يعمل لصالح البلاد.. ومن خلال لقاءاتك مع المعزول ما التوجيهات التى لا تتلاءم مع صفات رئيس؟
- السؤال مهم جدا، لكن أنا كمسؤول رقم واحد عن الأمن فى البلد كانت سياستى ورؤيتى أن العدو الأكبر والتهديد الأكبر هو استمرار التيارات الإسلامية التكفيرية فى الاختفاء والتخفى والتدريب وحمل الأسلحة، وهذا كان يمثل خطورة، والمفروض إحنا فى حرية وحتى المعتقلين خرجوا وأصبحت هناك حرية، وكان يجب على هذه التيارات الانخراط فى العمل فى النور داخل الأحزاب السياسية والاجتماعية.
لكن كان هناك أناس منهم يتدربون على السلاح واستخدام المتفجرات، وتسليح نفسها للمجاهدة فى مصر أو فى دول أخرى، ولا تحارب إسرائيل كما يعلنون، وهذا فى ظل توافر معلومات عن أن منتمين للتيارات الإسلامية والتكفيرية تتدرب لتواجه المعارضين للحكم داخل البلاد بجرائم، وتحركنا وأخذنا بعض الإجراءات السريعة، التى أدت إلى سقوط بعض العناصر التكفيرية فى خلية مدينة نصر، والبعض الآخر فى سيوة، والإسماعيلية، والعريش، وشمال سيناء.
■ هل تعرضت لضغوط فى واقعة القبض على حارس المهندس خيرت الشاطر القيادى الإخوانى.. وهل كانت هناك إشارات من الرئاسة بعدم الرضا؟
- بصراحة الرئاسة لم تتحدث معى فى هذه القضية، ومحدش كلمنى فى الموضوع، وأنا كنت أطبق القانون، لأن شعورى أن بلدنا لن يتم الإصلاح فيه إلا بتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وكنت أطبق القانون على أولادى الضباط أولا، وكان لازم أطبقه على الكل دون استثناء سواء خيرت الشاطر أو حازم صلاح أبو اسماعيل، حتى لو حد اتصل بيا لم أفكر لحظة إلا فى تطبيق القانون.
وأمرت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد حارس الشاطر، وأمرت بتحريز تليفونه عند وجود رسالة «متعرفش حد ولا تذكر اسم فلان»، بجانب صور له وبحوزته أسلحة أثناء تلقى التدريبات فى غزة، وقام الضباط بتحريز تليفونه، تنفيذا للتعليمات وأحيل إلى النيابة، وكذلك أحمد عرفة، عضو حركة حازمون، وكان هناك رأى بضرورة الانتظار حتى انتهاء الاستفتاء، بحجة عدم تهييج «حازمون» قبل الاستفتاء على الداخلية، ومع ذلك أمرت بإخطار النيابة تنفيذا للقانون وتم ضبطه، وأنا حريص على تطبيق القانون، لدرجة أن هناك ضابطا حصل على سلاح وأطلق عدة أعيرة نارية فى أحد الأفراح بالدقهلية، وبمجرد علمى بالواقعة، أحلته إلى التحقيق.
■ ما أكثر الأشياء التى استغربت لها من كلام «مرسى» وشعرت بأن أداءه ليس أداء رئيس، وأنه حريص على أمن الجماعة أكثر من البلد؟
- استشعرت ذلك من زاويتين، أولا أن مرسى كان دائما ما يتخذ قراراته بعد مراجعة الجماعة، والثانى الإعلان الدستورى، كان نقطة واضحة تؤكد أنه لا يدير البلاد، لأن كل الحكومة وحتى نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والدفاع لم يكن لديهم علم بهذا الإعلان الدستورى المدمر، لدرجة أننى وقفت فى مجلس الوزراء وقلت «أنا مش عارف مين المستشارين دول اللى هيودوا البلد فى داهية اللى جايبين الإعلان ده»، وأعتقد أن هذا الإعلان كان معداً ومجهزاً فى مكان آخر، فقد ظهر عقب ذلك، لكن فى نفس الوقت الإخوان من خلال التنظيم أو الجماعة كانوا عايزين يكونوا ملوك أكتر من الملك، وكل ذلك كان واضحا يوم ٤ ديسمبر أمام الاتحادية ولم تحدث أى مشاكل، رغم أن عدد المتظاهرين تجاوز الـ١٠٠ ألف، ولم يحدث أى اقتحام للقصر، بالرغم من ذلك اعتبروا أن هناك تقصيرا فى تأمين القصر، وأن الأمن لم يؤد دوره وانسحب، وبعدها نزل التنظيم لحماية القصر، وهم أنفسهم كانوا يفرضون أنفسهم على الرئاسة، ومن الآخر أنا شعرت أن هذا النظام لا يمكن الاعتماد عليه فى إقامة دولة مدنية.
■ هل اتهمك مرسى بالتقصير فى أحداث الاتحادية، وأنك لم تمنع وصول المتظاهرين ولم تتخذ الإجراءات الواجبة من وجهة نظره؟
- الرئيس السابق كلمنى تليفونيا وشرحت له اللى حصل وهو ما كانش راضى عن الأداء، واعتبر أن هناك تقصيرا من وجهة نظره، وقال المفروض إن الأمن كان يواجه، وإن كنت شايف غير كده.. وأتذكر أننى عقدت لقاء مع المساعدين بالوزارة وكنت أرغب فى عدم وضع أى اسلاك شائكة فى محيط القصر، ونزلت معهم فى محيط القصر فى الليل، إلا أن أحد المساعدين أثناء المعاينة أصر على وضع الأسلاك خوفا من إلقاء مولوتوف، وكانت معلوماتنا الأمنية أن الهدف من المظاهرات إلغاء الإعلان الدستورى، وأنها سلمية.
وكان هناك تواصل مع الشباب فى حينها، وجميع من تواصلنا معهم من المشاركين فى التظاهرات أكدوا أنها «سلمية»، وتم وضع الأسلاك بالتنسيق مع القوات المسلحة، والأعداد الموجودة خارج القصر لو حدث تعامل بشكل عنيف كان سيحدث إصابات ووفيات، ومن الممكن أن تتم استثارة هؤلاء المتظاهرين لاقتحام القصر، وقتها الهدف لم يتحقق، فكان القرار بعودة القوات إلى النسق الثانى فى عملية التأمين، وفى هذه اللحظة القوات اتحملت على الأعناق، وهذا كله جعلنى مطمئنا للغاية، ولا أخفى عليك أن بعض القوات لم تتمكن من العودة للنسق الثانى فى التأمين، فقام المتظاهرون بفتح طريق لعودة المجندين لتأمين بوابة القصر، وأنا مقتنع بأن الأمن مش لازم يتحقق بالعنف وممكن يتحقق بالكلمة.
■ لكنك سحبت القوات فى أحداث الاتحادية الأولى وهو ما تسبب فى توجيه انتقادات لك من قيادات الإخوان؟
- أنا صاحب القرار، واتخذت قرار سحب قواتى، وكانت هناك معلومات واتصالات بين قيادات الداخلية مع القوى الثورية، وأكدت عدم اقتحام أى من المتظاهرين لقصر الاتحادية، وهو ما أكدته نوعية المتظاهرين اللى رفعوا الضباط وكانت علامة فارقة وبداية جديدة لعلاقة الشعب بالشرطة.
■ البعض اتهمك بالعمل ضد الدولة ولعب سياسة من خلال التواصل مع القوى السياسية؟
- هذا الكلام غير صحيح، واعتمدت طوال ٥ شهور، هى مدة عملى كوزير للداخلية، على لغة الحوار مع جميع القوى السياسية بهدف تحقيق الأمن، ولن أقف أو ألتفت إلى محاولات ودعاوى التخوين والتآمر، وقوى المعارضة ليسوا هم الأعداء فى الوطن ولكنهم جزء أصيل فى نظام سياسى فى الدولة، ولهذا أنشأت قطاع التواصل وحقوق الإنسان فى وزارة الداخلية.
والحوار سلاح تحتاجه الأجهزة الأمنية فى كل الفترات، وأن يكون مع كل القوى بمن فيها التيارات المتشددة، بشرط أن تكون تحت مظلة الأزهر، ولابد من تطبيق القانون على الكل دون تمييز بين الألوان، وتحقيق العدالة الناجزة لإحكام حلقة تنفيذ الأحكام بالسرعة الواجبة، باعتبارها حجر الزاوية لتقدم الدولة.
■ ما تفاصيل المكالمة التى دارت بينك وبين الرئيس السابق خلال أحداث الاتحادية؟
- مش متذكر، لكنه كلمنى يوم الحشد، وهى مكالمة واحدة كانت يوم ٤ ديسمبر، وهو شاف إن القوات عندها تقصير، وما اعتقدش إنه حاول يتواصل بعدها، وكان فيه تواصل مع مدير مكتبه، ويوم الثلاثاء ٤ ديسمبر كلمته وقلت طالما انتهيتوا من شغلكم محدش يقعد فى القصر، تقديرا لأسوأ الظروف، وفعلا خرجوا، والشباب لما شافوا السيارات هاجوا لكنه خرج بالسلامة، وتانى يوم مرسى قال أنا لازم أدخل من الباب الرئيسى، والقوات تعاملت مع المعتصمين، ودخل من الباب دون أى مضايقات، ولم يتعرض له أحد.
■ ما أبرز مظاهر اختراق الإخوان للداخلية والأمن الوطنى.. وهل حدثت ضغوط لإلحاق أبنائهم بكلية الشرطة؟
- كانت هناك محاولات للاختراق، والإخوان طرحوا بعض الأسماء لتتولى ببعض المناصب بعينها، وأنا كنت أنظر للموضوع ده من الزاوية الأمنية البحتة، ولصالح وزارة الداخلية دون غيرها.
■ ما اللحظة التى شعرت فيها أنك أوشكت على ترك كرسى الوزارة؟
- مش عارف هتصدقنى ولا لأ، أنا مرة قلت للدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق: «إنت اللى مصبرنى ومقعدنى هنا»، والكلام ده قبل الاتحادية، ولم تكن هناك ضغوط على وزير الداخلية، ويوم العرض العسكرى فى ٦ أكتوبر فى داخل الاستاد أنا كنت متضايق جدا ولم أشعر إلا أن هناك قرارات تتخذ فى مجلس الوزراء، ويتم إلغاؤها فى اليوم التالى، وبعد كده عرفت أن صاحب القرار هو مكتب الإرشاد، مثل قرار إغلاق المحال، ووافقت وقلت أتحمل أعباء أمنية من أجل البلد وحتى تهدأ الأمور، وفوجئت تانى يوم من غير ما حد يكلمنا بأن القرار تم إلغاؤه، ورغم ذلك قلت للدكتور قنديل: «إنت اللى مصبرنى».
■ متى شعرت أن هناك نية غدر من الرئاسة تجاهك؟
- مرات كثيرة، منها واقعة الإعلان الدستورى، وقبلها إنت رايح تشتغل بما يرضى الله، عاوز تخدم أمن بلدك، وعندما طلب منى تطبيق قانون الطوارئ من أول أسبوع لى فى الداخلية، عقب حادث مقتل ١٦ مجندا، أنا رفضت، وقلت له أنا أكثر واحد هيستفيد من حالة الطوارئ وكان هدفى هدوء الشارع، واستطلع مرسى رأى المشير ووافق على رأى وزير الداخلية، وكنت أخشى مطالبتى بتطبيق الطوارئ على المعارضة، وقانون حماية الثورة، وزير العدل لم يكن يعرف عنه حاجة، وكان المفترض أن يمر على الجهات المختصة، لدرجة اننى قلت لهم «مش عايز حق الاحتجاز أو الاعتقال» لأننى لا أريد أن يكره المواطن الشرطة.
■ كيف تعاملت مع خطاب مرسى يوم ٢٦ يونيو؟
- انزعجت من منظر الخطاب، وقبلها منظر المجموعة فى استاد القاهرة الرياضى،وقطع العلاقات مع سوريا والذى انتهى إلى فتح باب الجهاد، والخطاب الأخير كنت قلقان جدا منه، وبالنسبة لى كانت المواجهة احتدمت للنهاية، والخطاب الأخير عرفت أثناءه إن مرسى ماشى ولم أكن أتخيل أن يقول كده، وأعتقد أن الجماعة لو ابتعدت عنه كان ممكن يستمر فى الحكم أطول من سنة، لو كان يعمل لصالح الوطن.
■ هل حازم صلاح أبوإسماعيل وراء خروجك من الوزارة؟
- فى الحقيقة من الوارد يكون حازم صلاح ابو اسماعيل أو محمد البلتاجى، أو تكون سياستى فى الوزارة ونظرى إلى التكفيريين، وكونهم خطراً على الوطن، على عكس هما ما يشوفوا، وأسباب كتير أخرى حالت دون استكمال خطط لإعادة الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى الذى يستحق أن يعمل الجميع من أجله، وأن يكون حريصا على الحفاظ على أمنه، ومنع ترويعه وتخويفه من أى عناصر خطرة.

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الإرهاب والخيانة


القتال أو التقاتل يحدث بين قوات تتبع كل منهما دولة ويكون لكل منهما عقيدة أممية وأخري قتالية ومحدد لكل منها أهداف وسياسات وبل وهناك قواعد دولية لهذا التقاتل  او الحرب وكل من  هذه القوات تعرف كل منهما الأخري ولها علامات مميزة ورغم ذلك كل منها يحمل أسلحة فتاكة بهدف تدمير القوي الأخري.  
أما التقاتل مع الإرهاب فأنت لا تعرف من هو عدوك….هو ينام معك وياكل معك وفجأه يحمل السلاح ليقتلك ويضع في طريقك سيارة ناسفة تنسفك ومن معك سواء أسرتك أو أسرته فلا يهم لديه هو خائن …هو يعرف ذلك جيدا  لا وطنية لدية ولا قيم دينيه ولا دنيوية هو في حالة سكر عقائدي بيين يقابلك يضحك ويقول لك صباح الخير وهو ذاهب ليحرق ويدمر ضمير ميت سواء تدريب عقائدي أو جهل هو يريد تنفيذ مطالبة والتي قد تكون ضد صالحة ولكنه لا يعي
 وكثيرا مما يجرون في الشوارع يعيثون فيها فسادا من أجل مرسي قد تجد بينهم من كان يشكوا الضنك الذي يعيشة في عصر مرسي  ولكنه منقاد لذلك ف محاولة فرض رأيه بالقوة دون أن يعي حتي مفهومة ولكنة مغيب عقائديا أو جهلا من أجل المال….
والغريب فيمن يؤيدونهم وعلي صفحات الفيس بوك ومتعلمين …وهم يعرفون  الصواب والباطل ولكنهم ينكرون الحقائق ما بين فوتوا شوب وإتهامات للشرطة أوالجيش بقتل رجالهم وجنودهم…هل هم لا يعلمون؟
هم يعلمون كل العلم حقيقة موقفهم  ولاكنهم لا يجرؤون علي قول الحق فهم كالعاهره والتي تتكلم عن الشرف بين زبائنها او كالجاسوس أحقر مهنة في تاريخ الشرية تجده يتكلم عن  لوطنية والدين  مثلهم كمن يضعون علامة رابعة رمزا لهم   فضها فوتو شب في  نظرهم  ولكنهم يعلمون الحقيقة كالعاهره التي تتباهي بشرفها وفي داخلها تشعر بالعار وتعرف 
وضعها.
لذلك تجد قوات الشرطة والجيش صعوبة كبيرة في محاربة الإرهاب فهو أشد أنواع الخيانة يخرج من داخلك ويقتلك يركن سيارته في الطريق لتعبر بجوارهاالقوات علي إعتبار أنها لأهل بلده ووطنه ثم تنفجر فيهم….هذه هي مأساة الخيانة لذلك دجت الأمم علي إعتبار الخائن أشد جرما ويجب إعدامة…فما نراه ليس صراعا سياسيا فالصراع السياسي في العقائد وقد يحدث تصادم دون قتل وتدمير الوطن فليس ذلك بصراع سياسي

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

الثقة الزائدة مثل عدم الثقة والضعف….خد بالك يا سيسي




الثقة الزائدة مثل عدم الثقة والضعف خد بالك يا سيسي
ا أيها الناس سواء في الجيش أو الشرطة أو الحكومة اللينة لماذا لا تعلنون للشعب المصري التعبئة العامة بلدنا في خطر اليوم مقتل 12 جندي جيش مصري واصابة 28 وقنبلة في كمين بعبود وأحداث التحرير مؤشر علي ضياع التأليد لكثير من القوي الثورية وامس صبية يهددون مبنى جامعة الدول العربية وأم ايمن تهدد اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني ومقتل شهود تخابر مرسي وتآمر الجماعة وخطة لإغتيال القضاة الذين يحاكمون الإخوان بحيث تصبح البلد عاجزة عن تنفيذ القانون وأخدوا أكبر فرصة في تجميع أنفسهم وإستقطاب العملاء من الشباب وشباب ٦ إبريل من يقودون شباب مغيب من ألتراس النوادي كلهم بلطجية وصيع وليس لديهم مبادئ ولا يعرفون للوطنية معني وطنيتهم الكورة.... مــــــاذا تنتظــــــرون .... يا شباب الثورة فوقوووووووووووووا الا تشعرون بالخطر يهدد بلادكم و يضيع حقكم سواء لمن استشهدوا أو من اصيبوا كما أننا امام خطر ضياع مصر افيقوا يرحمكم الله….خايفين يا حكومة ويا جيش لا أمريكا تقول إنقلاب….نعم هى ثورة يقودها الجيش إذا لم تتحرك يا سيسي فلن يتبقي لدينا وقت ….كل يوم قواهم تزداد وقيادتهم تقود في الخارج دون رادع مراكز القيادتهم في الخارج تقود   شوفوا إسرائيل بتعمل إيه فيمن يهدد أمنها يقتل في أي مكان فب العالم وقتلت عرفات وعلماء الذرة وإحنا خيبتنا كبيرة…لابد للثورة من تنظيم قواها وشعبها وتشكيل تنظيم يخصها مثل منظمة الشباب أيام ثورة ٢٣ يولية ثم هيئة التحرير..وهاكذا لتنظم قواها الثورية وتستقطب الثوار الهائمون بين الحق والضلال ومحاولة إعادة تأهيلهم سواء كانو ألتراس أو غيرة وجعل حوار مع القوي الثورية الهائمة وليس مع الإخوان…..لقد كتبت من مدة أننا في خطر وهي حقيقة فالقوي الثورية تنسحب من تحت بساط الجيش ولا يكفي الإعتماد علي الأكثرية التي تنزل بالطلب مالم يتم تنظيمها فسوف تفقد للأبد وسوف نعود إلي سماع يسقط حكم العسكر ومحاصرة وزارة الدفاع وأيام طنطاوي…إللي يخاف….ميجبش عيال…ألطم؟
لواء دكتور سامي جمال الدين

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

الرد علي رفض فاروق الباز ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية



رفض العلم الكبير فاروق الباز ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية وإن آلجيش ومصر سيخسران السيسي لو ترشح للرئاسة…..
سيدي الفاضل سيادتك عالم جليل ولكن هناك أشياء كثيرة خافية عليك…هل كنت تعلم عن السيسي شيئ لا أظن…. هل نعلم من هم خلف السيسي سواء رئيس الأركان أو قادة الجيوش والمناطق…. جميعهم مثل السيسس وطنية وقدرة علي الإدارة العسكرية والمدنية فالجيش ولاد ويتم إعداد قياداته طوال مدة خدمتهم ويتم الإنتقاء كل سنة من وسط الآف الضباط الأصلح ويتم التأهيل علي قيادة الحرب والدفاع والخطط الحربية ليست في خطط العمليات الميدانية فقط ولكن هناك خطط إعداد الدولة للحرب التي تتابع سنويا ويخطط لها مع القطاع المدني فالجيش يعمل علي ثلاث مراحل السلم -الحرب -الأزمات في البر والبحر والجو ويدخل في إستراتيجياته وتقديراتة وتحليلة السياسة الخارجية والداخلية والصناعية والإقتصادية والصحية والتعليم…فهؤلاء الرجال يتابعون كل خطوة ناجحة أو فاشلة وكل نبضة داخل الدولة صباح مساء لأنها في النهاية تؤثر علي الكفاءة القنالية للقوات وهذا واجبنا في المحافظة عليها….لذا فلايوجد داخل مصر مصنع للقيادة للأسف الشديد للقيادات الوطنية سوي القوات المسلحة وسيبقي هذا الوضع لحد ما نفهم ونجعل المحافظين بالإنتخاب لخلق قيادات مجربة مؤهلة ..بإختصار يوجد داخل القوات المسلحة القيادات القادرة علي ملئ فراغ السيسي ولكن مصر لن تجد غير السيسي لرئاسة الجمهورية…..وشكرا دكتورنا العظيم
9
سيدي الفاضل سيادتك عالم جليل ولكن هناك أشياء كثيرة خافية عليك…هل كنت تعلم عن السيسي شيئ لا أظن…. هل نعلم من هم خلف السيسي سواء رئيس الأركان أو قادة الجيوش والمناطق…. جميعهم مثل السيسس وطنية وقدرة علي الإدارة العسكرية والمدنية فالجيش ولاد ويتم إعداد قياداته طوال مدة خدمتهم ويتم الإنتقاء كل سنة من وسط الآف الضباط الأصلح ويتم التأهيل علي قيادة الحرب والدفاع والخطط الحربية ليست في خطط العمليات الميدانية فقط ولكن هناك خطط إعداد الدولة للحرب التي تتابع سنويا ويخطط لها مع القطاع المدني فالجيش يعمل علي ثلاث مراحل السلم -الحرب -الأزمات في البر والبحر والجو ويدخل في إستراتيجياته وتقديراتة وتحليلة السياسة الخارجية والداخلية والصناعية والإقتصادية والصحية والتعليم…فهؤلاء الرجال يتابعون كل خطوة ناجحة أو فاشلة وكل نبضة داخل الدولة صباح مساء لأنها في النهاية تؤثر علي الكفاءة القنالية للقوات وهذا واجبنا في المحافظة عليها….لذا فلايوجد داخل مصر مصنع للقيادة للأسف الشديد للقيادات الوطنية سوي القوات المسلحة وسيبقي هذا الوضع لحد ما نفهم ونجعل المحافظين بالإنتخاب لخلق قيادات مجربة مؤهلة ..بإختصار يوجد داخل القوات المسلحة القيادات القادرة علي ملئ فراغ السيسي ولكن مصر لن تجد غير السيسي لرئاسة الجمهورية…..وشكرا دكتورنا العظيم

9