الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مقاومة الارهاب

تعاني مصر من ارهاب الاخوان منذ عام ١٩٢٨ وقاومتها الانظمة  الملكية والجومهورية حتي وقتنا هذا وكان العلاج الناجع المعتقلات حيث يتم القبض من من هو إخواني او منتمي او مشكوك فيه ويوضعوا في معتقل جبل الطور في جنوب سيناء وبالتالي تتوقف الاعمال الارهابية فورا وحدث ذلك بعد قتل النقراشي وحدث أيضا بعد محاولة إغتيل جمال عبد الناصر حيث إعتقوا في معتقلات في الواحات حيث يتم إستجوابهم وتحديد مهام كل منهم …وللعلم هم أول من يبلغوا عن بعضهم دون أي محاولت تعذيب مش محتاجين أصلا ثم يدعوا تعذيبهم وهذا ما فعلته أمريكا ان لمت جميع من قابلته في افغانستان وطالته أيدها ووضعتهم في معتقل جوانتنامو دون محاكمات وتم عزلهم عن الدنيا بل لم تبلغ أحد بالاسماء وللعلم هو مازال يعمل وبه الكثير رغم ان برنامج أوباما النتخابي كان ينص علي غلقه….لذا أقتراح اقتراح فسبوكي ان ننسي مسألة التحريات التي تحدث مع كل واقعه والقبض علي المشكوك فيهم فقط ومن يهرب ومن يختفي….فعلي سبيل المثال القبض علي كل إخواني فيمحافظة الجيزةوتوزيعهم علي معتقلات حيث يتم
١- تسجيلهم وإعترافاتهم وعلاقاتهم
٢-يتم إرسال لجام من الازهر وذوي القدره علي الحوار الديني لمحاولة إعادة تأهيلهم حتي لو كانت النتيجة ٥٪ وهذه الطريقة حدثت مسبقا وحققا نجاحا.
٣-  بعد ٦ أشهر الافراج عن من أبدا التعاون او الذي ليس عليه قضايا بعد التعهد طبعا بعدم ممارسة العنف .
أ د/ سامي جمال الدين

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

الادارة….الادارة

من الواضح أن كبار المسؤولين فى هذه المرحلة لا يريدون أن يخفوا الحقائق عن الشعب، بحسبان أن الأمر فى النهاية كله سيرجع إليه وسيكون هو أول من يتأثر بهذه الحقائق.
ومن أوضح هذه الحقائق أن الجهاز الإدارى «الوسيط» فى مصر يعانى خللاً وترهلاً شديدين. والفساد يعيث فيه بحيث يتعذر عليك أن تعرف الفاسد من غير الفاسد. وعندما أتكلم عن الجهاز الإدارى الوسيط فإننى أعنى أنه قد يكون الوزير أو الرئيس فى مؤسسة من المؤسسات العامة الأساسية صالحاً وغير فاسد ولكنك إذا نزلت خطوة واحدة فإنك ستصاب بالرعب من فداحة الجهل وضخامة الفساد: الأمران معاً.
من هنا فإننا يجب أن نأخذ موضوع الإصلاح الإدارى مأخذ الجد الذى لا هوادة فيه.
كنت ومازالت أقول إن الإدارة الجيدة تخلق ثروة وإن الإدارة السيئة تبدد ثروة، وأوضح مثالين على ذلك اليابان من ناحية وأغلب بلادنا فى المشرق العربى من ناحية أخرى.
اليابان بلد لا ثروات فيه. عكس ذلك هو صحيح فإن المآسى الطبيعية كثيرة ولكنه بلد يعرف قيمة العمل ويرى أن الحياة هى العمل ومن لا يعمل يحكم على نفسه بالموت، وكثيرا ما كنا نسمع عن يابانيين ينتحرون لأنهم فقدوا فرصتهم فى عمل منتج. لم يعد ذلك الآن بطبيعة الحال؟
هذا كله يدعونى إلى أن أقول وأكرر أن الأمر جدّ لا هزل فيه. وأن قضية الإصلاح الإدارى بالنسبة لنا هى قضية حياة أو موت. لقد عهدت رئاسة الدولة إلى الجيش بتنفيذ مشروع قناة السويس العملاق ولكن لو تصورنا أن مثل هذا المشروع المحورى الذى نعوّل عليه كثيراً فى مستقبل أيامنا هذه، سواء المستقبل القريب أو البعيد نسبياً، لو تصورنا أن هذا المشروع عهد به إلى الأجهزة الإدارية العادية فى الدولة هل من الممكن أن يتصور أحد إمكانية إنجازه فى الوقت المحدد والطريقة المبتغاة وعلى النحو المنشود؟ ما أظن ذلك كان ممكنا، ومن هنا رأت القيادة العليا أن تعهد بهذا الأمر إلى القوات المسلحة. إننى أشعر بسعادة غامرة وأنا أسمع الفريق مميش وهو يتحدث عن المشروع. وأنا هنا أذكر اسم الفريق مميش باعتباره الوحيد الذى لا أعرفه معرفة شخصية من قبل أن يتولى منصبه، وإن كنت كعهدى دائما آثرت الابتعاد عن المسؤولين عندما يكونون فى مناصبهم، مكتفياً بإبداء الرأى إذا طلب منى إبداء الرأى.
والإصلاح الإدارى ليس معناه تفعيل أجهزة النيابة الإدارية والرقابة الإدارية وما إلى ذلك فحسب. الإصلاح الإدارى يجب أن يكون ضمن منهج متكامل وتنمية إدارية متكاملة. ومن عجب أن وزارة التنمية الإدارية ألغيت منذ فترة، بعد أن تولاها بنجاح الدكتور أحمد رشيد، الأستاذ بكلية الهندسة، ولكنها فيما يبدو عادت فى الأيام الأخيرة، إذ إن أحد الوزراء- الذى أشهد أنى سمعته فى ندوة عامة فأعجبت به إعجاباً شديداً- يجمع إلى التخطيط التنمية الإدارية وأموراً أخرى كل منها يحتاج إلى وزارة مستقلة.
قد يصلح إسناد إدارة مشروع قناة السويس الجديدة، الإنشاء أولا ثم الإدارة بعد ذلك، ولو لفترة معينة، إلى القوات المسلحة ولكن لا يمكن إدارة أجهزة الدولة المختلفة بواسطة القوات المسلحة. لا يتصور أن تدار المستشفيات والجامعات والمدارس بالقوات المسلحة وإلا جعلنا أجهزة الدولة معسكراً، لذا أقول وأكرر أهمية الإدارة، خاصة بالنسبة للأجهزة الوسيطة كما قلت من قبل. إن وجود كليات للإدارة يدرس فيها علم الإدارة من الناحية النظرية ويجرى فيها تدريب الدارسين أمر ضرورى ولازم.
ما لم نفعّل دور الإدارة فى مصر فإننا لن نستطيع أن نبنى مصر التى نريدها وسنظل نتكلم ونتكلم ولا نفعل شيئا على أرض الواقع.
الإدارة ثم الإدارة وثالثا ثم الإدارة.
الذى أريد أن أقوله إن الإدارة فن وعلم وإنها ليست ارتجالاً ولا فهلوة وإن حاجتنا إلى الإدارة السليمة هى حاجة إلى الحياة السليمة نفسها.
والله المستعان.
elgamallawoffice@gmail.com


بيروقراطية عفِنة يستحيل إصلاحها.. الاستئصال والاستبدال هو الحل

  بقلم   د. طارق الغزالى حرب    ٢٧/ ١٠/ ٢٠١٤
لست بعيدا عما يحدث فى دواوين الحكومة وما يلاقيه أفراد الشعب المصرى من معاناة يومية تجعله أحياناً يكره حياته عندما يتطلب الأمر أن يحصل على أوراق رسمية لإنهاء معاملات ضرورية مع أجهزة الحكومة، وأعرف أن الموظفين المصريين وهم يمارسون لذة تعذيب المواطنين يكررون عبارة «ده الروتين يا سيد».. وكم سمعنا مع كل حكومة جديدة كلمات من نوعية كسر الروتين وإعادة الهيكلة والإصلاح الإدارى، وغير ذلك من المصطلحات التى سئمناها، وأصبحت بالنسبة لنا لا تعنى شيئاً.. فأقوى ما فى مصر، والدولة العميقة بحق فيها، هو منظومة الروتين الحكومى العفنة التى تجد فى قوانيننا البالية ما يحميها. لقد مررت الأسبوع الماضى بتجربة مع إحدى المصالح الحكومية، خاصة بموضوع تافه، ولكن هذه التجربة جعلتنى أطرح سؤالا على نفسى، رأيت أن أطرحه على المجتمع: هل يمكن فعلا إصلاح المنظومة الإدارية المُهترئة وتحدى الروتين العفن الذى يُعشش فى عقول الغالبية العظمى لما يقرب من ستة ملايين موظف حكومى، أم أن علينا أن نقتنع بأنه لا مكان لكلمة إصلاح فى هذا الشأن، وأن علينا أن نفكر بطريقة أخرى؟ الموضوع التافه الذى حدث معى هو أن شركة مياه الجيزة أرسلت على عيادتى طلبا أن يكون سداد قيمة استهلاك المياه لهم مباشرة وليس مع إيصال الإيجار الشهرى الذى تحصله هيئة الأوقاف لأنهم اتفقوا على هذا مع الهيئة منذ سنوات، وطلبوا خطاباً من مديرية أوقاف الجيزة يفيد بآخر شهر دفعت فيه قيمة المياه لهم.. ذهب سكرتير العيادة بتفويض منى على ورقة رسمية مختومة، ولكنهم طلبوا إما توكيلا رسميا موثقا بالشهر العقارى أو آتى بنفسى.. بالطبع ذهبت بنفسى مع السكرتير إلى مديرية الأوقاف بميت عقبة، وبعد السؤال والانتقال من شقة إلى شقة فى مكان ضيق وقذر يجلس فيه عشرات الموظفين والموظفات على مكاتب متلاصقة وملصق على الحوائط وراءهم أوراق عليها آيات قرآنية وأحاديث، وكل موظف يحيلنى إلى موظف آخر لعمل هذا الخطاب التافه، صدر الأمر من أحد رؤساء المكاتب لموظف عنده بكتابة الخطاب، ولكنه طلب منى أولا أن أقدم طلباً للمدير العام الأستاذ جمال بأننى أرغب فى الحصول على خطاب من الهيئة يفيد بتاريخ آخر شهر دفعت فيه قيمة المياه لهم مع إرفاقه بصورة من بطاقة رقمى القومى! فعلت المطلوب وأشر المدير العام بالموافقة على كتابة الخطاب لى، وأخذ الموظف يكتب الخطاب بخط يده لمدة نصف ساعة تقريباً مع أننى أعطيته صورة من آخر إيصال مكتوب عليه تاريخ سداد قيمة المياه.. المهم أن الخطاب تمت مراجعته وتوقيعه من اثنين من الموظفين مع ختم النسر الشهير. عندما تسلمت الخطاب تبين أن به خطأ فى الصياغة والتاريخ، فأخذ الموظف الخطاب لأخذ رأى المدير العام الذى طلب إعادة كتابته.. المهم ظللت هناك ما يقرب من ساعة ونصف، وليس هناك مكان للاستراحة، فالحجرات مكدسة والموظفون يتحركون بين المكاتب بالجنب ومنهم من معها طفل ومن مشغول باللعب على الموبايل.. فى النهاية ذهبت بنفسى مع الموظف للمدير العام الذى وقع، بعد الفحص والتمحيص، وطلب الذهاب إلى الموظفة حاملة ختم النسر، وبعد البحث عنها تبين أنها «مِشيت» و«تعالى بكره» لأخذ الخطاب بعد ختمه! رجعت للمدير العام فقال لى لماذا أنت غاضب؟ كان المفروض أن أحيل طلبك للشؤون القانونية لأخذ الرأى فى إعطائك الخطاب لأنه لا يصح أن نعطى أى معلومة خاصة بملفات الشقق إلا بعد أخذ موافقة الشؤون القانونية، فهل لا تعتبر هذا تسهيلا منى؟ ثم إن حاملة ختم النسر طلبت إذنا لأن والدتها مريضة فهل يرضيك أن أمنعها عن واجبها تجاه أمها المريضة! أنا لا أوجه هذا الكلام لأحد، فلا رئيس الهيئة ولا الوزير أو رئيس الوزراء ولا حتى رئيس الجمهورية يمكن أن يفعل شيئاً لتغيير هذا الروتين العفن أو المساس بهذه العقول المنغلقة التى استقر أصحابها فى كل ركن من أركان خرابة الجهاز الحكومى للدولة. فى رأيى أنه من المستحيل إصلاح أى منظومة استوطن فيها داء البيروقراطية العفنة عشرات السنين، والأعقل أن نطلب من وزارة التنمية الإدارية مثلا عمل تصور لإنشاء هيئة جديدة للأوقاف المصرية حتى وإن استغرق هذا بعض الوقت، بهيكل وقوانين ولوائح جديدة تتفق مع العصر، وعندما يتم إنشاؤها يحال القديم كله إلى الاستيداع، وبالتأكيد فإن عدد العاملين بالهيئة الجديدة سيكون حوالى ربع العدد الحالى على أكثر تقدير، ولتستمر الدولة فى إعطاء الباقى منهم مرتبه كإعانة بطالة أو تقوم بإعادة تأهيله لعمل آخر.. إنه حل يمكن تطبيقه على مرافق كثيرة بالدولة وصلت إلى حالة ميؤوس منها ولا يصلح معها إلا نسف القديم وإنشاء كيانات جديدة، ويعمل بها من لم تتلوث عقولهم بفيروسات البيروقراطية العفنة.


الخميس، 4 سبتمبر 2014

الشروعات الاستراتيجية وعواجيز الفرح


الشروعات الاستراتيجية وعواجيز الفرح
الشروعات الاستراتيجية غالبا ماتكون مشروعات كبيره تدرس بواسطة مكاتب إستشارية عالمية وهذه المشروعات لها عاوائد إستثمارية رأس مالية طبقا لكنه كل مشروع فعلي غرار ذلك مشروع السد العالي او مشروع سد النهضه الاثيوبي وتأميم القنال ومشروع حفر قنال السويس الجديدة ومشروع منخفض القطارة…. ولكل من هذه المشروعات وأمثالها لها جوانب إيجابيه وجوانب سلبية وتقوم دراسات الجدوي بتقيم كل الجوانب الايجابية والسلبية وتضع توصياتها بتنفيذ المشروع اخذا في الاعتبار الجوانب السلبية الجانبية فتأميم القناة كان له مخاطر وخاضت مصر بسببة حربا في ١٩٥٦ ومعارك دبلوماسية لتمويل السد العالي الذي له أثار جانبية كثيرة ولكن عوائده فاقت أثاره الجانبية …أقول هذا الكلام بمناسبة تواجد بعض من عواجيز الفرح الذين نراهم علي صفحتي او في اي مكان يتكلمون عن مشروع القناة الجديد ويختار الجوانب السلبية وعمال ينفخ فيها لدرجة أن تتصور أنه خراب في الطريق…تسمع عن مشزرع القطارة يخرج الاستاذة في ثوب العلماء وهاتك يا هرية وينذر ويحذر من البلاوي الذي لا يعرفة غيرة معددا المخاطر والاثار الجانبية…طيب إهدء لايطق لك عرق... وقل لنا العوائد وعظمها برده وكل ذلك لاثبات ان مصر جنت علي نفسها لأنها لم تستعن به وهو أجهل من دابه وملوش في هذا التخصص إنما بأه أبوا لعريف….اقول لهؤلاء إما أن تكون أمينا في عرضك أو نقطنا بسكاتك…..صح الكلام
الشروعات الاستراتيجية غالبا ماتكون مشروعات كبيره تدرس بواسطة مكاتب إستشارية عالمية وهذه المشروعات لها عاوائد إستثمارية رأس مالية طبقا لكنه كل مشروع فعلي غرار ذلك مشروع السد العالي او مشروع سد النهضه الاثيوبي وتأميم القنال ومشروع حفر قنال السويس الجديدة ومشروع منخفض القطارة…. ولكل من هذه المشروعات وأمثالها لها جوانب إيجابيه وجوانب سلبية وتقوم دراسات الجدوي بتقيم كل الجوانب الايجابية والسلبية وتضع توصياتها بتنفيذ المشروع اخذا في الاعتبار الجوانب السلبية الجانبية فتأميم القناة كان له مخاطر وخاضت مصر بسببة حربا في ١٩٥٦ ومعارك دبلوماسية لتمويل السد العالي الذي له أثار جانبية كثيرة ولكن عوائده فاقت أثاره الجانبية …أقول هذا الكلام بمناسبة تواجد بعض من عواجيز الفرح الذين نراهم علي صفحتي او في اي مكان يتكلمون عن مشروع القناة الجديد ويختار الجوانب السلبية وعمال ينفخ فيها لدرجة أن تتصور أنه خراب في الطريق…تسمع عن مشزرع القطارة يخرج الاستاذة في ثوب العلماء وهاتك يا هرية وينذر ويحذر من البلاوي الذي لا يعرفة غيرة معددا المخاطر والاثار الجانبية…طيب إهدء لايطق لك عرق... وقل لنا العوائد وعظمها برده وكل ذلك لاثبات ان مصر جنت علي نفسها لأنها لم تستعن به وهو أجهل من دابه وملوش في هذا التخصص إنما بأه أبوا لعريف….اقول لهؤلاء إما أن تكون أمينا في عرضك أو نقطنا بسكاتك…..صح الكلام

سيادة الرئيس السيسي….هو نائب الرئيس كلمة قبيحة



سيادة الرئيس السيسي….هو نائب الرئيس كلمة قبيحة
مصر في حالة حرب مع الارهاب في الداخال والخارج والرئيس عرضة لأي شيئ …مات عبد الناصر ومصر في حالة حرب وفي سن صغير وحزنت مصر ولم تهتز وكان نائب الرئيس السادات قاد مصر الي حرب ٧٣ وإنتصرت وإغتيل السادات وجاء مبارك ولم تهتز مصر وسارت ولكن مبارك عمل نفسه أبو العريف وإعتبر أن الدستور يحدد…وعيشنا وسط دعاوي التوريث والانكار ولخبط كيان مصر الي ان زهق الناس وقامت ثوره وجاء مرسي وإتبع نفس اسلوب الملاعبه الي ان قامت ضده ثورة هو ودستوره وحل علينا الرئيس المؤقت بنائب مشكوك في أساسه أصلا وسبها وطار…وجاء الدستور وبفلاسفة لجنة إعداد الدستور يستبعدوا تواجد نائب رئيس صريح…يمكن عيب؟…أو عار؟ طيب... نحب نقول ان تواجد نائب الرئيس هام جدا فالرئيس شخصية مختاره بواسطة الشعب وحبه…. طيب يا سيادة الرئيس خلي لك نائب تقدمه للشعب ويكون تحت التجربة معاك وتقدمه للشعب علشان في حالة الطوارئ يكون الناس عارفاه وعارف السكة وخاض التجريه ويمكنك تغيره إذا لم يجيد وتأكدنا من صلاحيته وممكن ان يكمل ويدخل الانتخابات كرئيس بعد إنتهاء المدد الدستورية لسيادتكم بدل مندخل علي إنتخابات رياسة مع زعيط ومعيط ونطاط الحيط….ولا النائب ده عار وحرام دينيا؟

السبت، 30 أغسطس 2014

تداعي خواطر عولمية: تجسس. تنصت. اختراق !


mahafatah2000@hotmail.com مـها عبدالفـتاح

 لا القيل والقال والذم والنم في المدة الاخيرة وراء السطور التالية ولا برنامج الصندوق الاسود لصاحبه أ. عبد الرحيم علي فما نحن بالمقارنة الا - سنة أولي - تنصت واختراق بالمقارنة بالامريكان وحقوق الانسان وزيجة الديموقراطية التي طلبت منهم الطلاق !

صدق أو لا تصدق أنها المصادفة البحتة وراء هذه السطور، عندما تعثرت فيما يبدو رؤية ثاقبة لابد وتدهش كيف استطاع كاتبها اختراق المستقبل بهذا النحو العجيب ! النص التالي كتبه أحد أكبر العقول السياسية في الولايات المتحدة زيجنيو برجنسكي علي عهد ما كان مستشارا للأمن القومي مع جيمي كارتر، فتوقع أن يؤدي التطور الجاري وقتها في علوم الاتصالات والفضاء أن يحمل في طياته بذورمجتمع سلطوي ويقع تحت قبضة نخبة لا تكبحها قيم ولا مبادئ تقليدية ولا متوارثة بل زمن يتوقع أن يأتي ليجد فيه المواطن الأمريكي أن له ملفا خاصا به ومكتمل المعلومات يشمل أدق تفاصيل حياته ليكون تحت تصرف السلطات وقتما تشاء !!

كتب برجنسكي هذه العبارات واحبس أنفاسك: في عام 1970 !! ثم وجد من ينشرها هذه الآونة !

 وكأنها النبوءة أو الرؤية الثاقبة واخترقت حجب المستقبل.. أم تري قد بدأوا  اعداد العدة ليومنا هذا منذ ذلك الحين ؟!

 ما كتبه برجنسكي ينطبق تماما علي ما كشف عنه ادوارد سنودون بعد ذلك بنحو اربعين عاما أو يزيد ؟!

 ما كشفه سنودون ــ اللاجيء السياسي لدي روسيا حاليا ـــ والموظف السابق لدي وكالة الأمن القومي الأمريكي، كشف للعالم عمليات التجسس الجماعي التي تقوم بها أمريكا علي مستوي الدول جميعها أو معظمها ومنها ــ يا للعجب ــ دول حليفة وصديقة لامريكا !

 أخطر ما أدت اليه وثائق سنودون تغييره مفهومنا عن العصر الذي نعيشه بنحو غير مسبوق أصاب حتي الخبراء في علوم الاتصالات الفضائية والاكترونية بمايشبه الصدمة !

فقدكشف الركن الركين لنظم المراقبة والتجسس التي نشأت كما فهمنا في عام 2007... فلما جاء عهد اوباما في 2009 تم اعداد البرنامج ( بريزم) الذي كما وكأنه كلمة السر: افتح يا سمسم فاذا الأبواب تنفتح بأسرار العالم علي المصراعين ! ! اختار أوباما « وكالة الأمن القومي» وهي الجهاز الأهم والأشد سرية بين سائر أجهزة المخابرات الاخري ( نحو 16 وكالة) لتتولي مهام البرنامج، وقام بتعيين جنرال كيث الكسندر رئيسا للجهاز وبهذا أصبح ذلك الجنرال ( اعتزل هذاالعام ) هو عمليا القائد العام للفضاء الالكتروني !

في 2010 أصبحت أمريكا أول دولة تحقق ــ الهيمنة ــ الفضائية بلا منازع في عالم الاتصالات الفضائية ( سايبر سبيس ).. 2011 وافق الكونجرس رسميا علي تمويل مشروعات تطوير تكنولوجيات اختراق الاتصالات الفضائية.. 2012 اتخذ البنتاجون لأول مرة الخطوات العملية للتنفيذ !

 ثوابت عالمية تغيرت بعدما تبين مدي امكانيات التجسس والتنصت والاختراق للاتصالات والمحادثات والخصوصيات بنحو فاق التصور وتعدي الخيال العلمي !

تجسس وتنصت علي كافة دول وشعوب الارض، بقادتهم وسياساتهم واقتصادياتهم بهدف ادراك كيف يفكرون ويتوجهون ويتطلعون.. بل الواقع الثابت من الوثائق ان التجسس الامريكي تعدي ذلك بكثير جدا ليصل الي عالم البيزنس وهو ما أتاح الابقاء علي الاقتصاد الأمريكي طافيا دون غرق.. هذا غير ان تكون دوما هي المتقدمة ولو بخطوة عن بقية العالم، وفي حالات المنافسة يكون لها السبق وما تبع بامتداد التنصت الي كبار رجال البنوك والزعماء السياسيين الي أن بلغ جموع المواطنين العاديين !!

 من الثوابت التي تغيرت عالميا بعد هذه الوثائق مفهوم الهيمنة الدولية، بمعني مقدرات القوة العالمية ومؤهلات قيادة الأمم وزعامة العالم: اتخذت المواصفات مسوحا اخري !

 بعدما كانت الهيمنة تعد حسب حجم السيطرة علي الأرض ــ والبحر ــ والجو أضيف « سايبر سبيس» وتسيد الموقف بما يعني أن الفضاء الالكتروني الممتد بالشبكات العنكبوتية للاتصالات تغطي الكون، أصبح المجال الأول والأهم لمقومات الهيمنة في هذا العصر المستجد.. لاحظ ان معارك المستقبل

 وحروبه القادمة تدخل في هذا النطاق بل هو مجالها، وكأنما العالم تيقظ فجأة فاكتشف أن الولايات المتحدة قد بادرت واستغلت الشبكة العنكبوتية وفضاء الاتصالات الالكترونية بأنواعه.. فان لم يكن هذا هو التمكين بعينه في القرن الواحد والعشرين فماذا يكون ؟!

بمعني اكثر وضوحا: هذا الفضاء الالكتروني هو ساحة حروب المستقبل !

انما الادعي للعجب حقا ما تدركه من واقع ــ التحالفات الحقيقية ـــ التي تكشفت بنحو غير متوقع بل مذهل؟ تجدهم جميعا من دائرة الكومون ــ ويلث الأنجلو ساكسون: بريطانيا. كندا. أستراليا. نيوزيلندا.. وهو تحالف للعلم لا يخلو من العنصر العسكري، فلا تنسوا للحظة أن عالم سايبر سبيس هذا هو مجال معارك وحروب المستقبل !

 بعد مفاجأة هذا التحالف غير المعلن الذي كان يفترض أنه محجوب، انظر الآن إلي التحالف المعلن لتجد دوله الحليفة رسميا للولايات المتحدة مثل فرنسا وهولندا والدنمارك واسبانيا وايطاليا من الموقعين علي اتفاقيات معها وبرتوكولات شراكة وتعاون في مجال السايبر ذاته وتبادل المعلومات وقد وجدوا أنفسهم تماما خارج السرب ! ولتكتمل حلقات الدهشة ندرك أن ألمانيا وفرنسا من حيث الثقة لدي أمريكا علي قائمة الدرجة الثالثة !

 اذن لو كنت دولة وحليفة للولايات المتحدة فهذا ما لا يضمن لك احترام سيادتك ولا عدم اختراق خصوصياتك، ويكفي تدليلا علي ذلك أن مقر الاتحاد الاوروبي بواشنطون والبعثة بنيويورك والمقر الرئيسي للاتحاد الأوروبي ببروكسل كله مكشوف من فوقهم لتحتهم.. المكالمات مسجلة وأجهزة الكومبيوتر مخترقة والموبايلات والرسائل بكافة نوعياتها مفتوحة!!

هذا ما ادي الي اهتزاز الفكر السياسي الدولي بنحو لم نستشعر تماما حتي الآن أبعاده.. كما لو ان العالم قد استيقظ فجأة من سبات عميق علي زعقة كابوس جاثم: العالم الافتراضي تحول الي واقع مخيف !

 عبرة أخيرة: الولايات المتحدة ومصداقيتها كزعيمة لما يسمونه بالعالم الحر، الحامية لحقوق الانسان والراعية للديموقراطية أصبحت صورتها وحشة قوي. قبيحة وأبيحة وأشد الانتقادات التي توجه اليها من مواطنيها أنها في طريقها الي التحول لدولة بوليسية من الدرجة الاولي !

الأحد، 10 أغسطس 2014

الصفحة الأولى الموقف السياسي لم نضرب.. ولكن؟


بقلم : السيد النجار - elsaid_elnagar2006@yahoo.com

هنري كيسنجر.. اليهودي المتطرف.. قال في مذكراته.. لا يمكن أن تسمح أمريكا بتكرار ما حدث في حرب أكتوبر ٧٣.. ولا يمكن أن تتيح الفرصة للعرب أن يكرروا وحدتهم واستخدام قوتهم كما حدث في هذه الحرب ضد إسرائيل.. وجدد مقولته في ٢٠١٢.. بأن ما يحدث في الشرق الأوسط اليوم بما يسمي ثورات الربيع العربي تنفيذ ناجح بامتياز حسب السيناريو الموضوع للمنطقة.

ومن قبله.. قال ريتشارد نيكسون في كتابه «نصر بلا حرب» إن السلام في العالم لا يمكن أن يحل، إلا إذا أعيد صياغة منطقة الشرق الأوسط.. ومن بعده.. قالت غراب «البين» كونداليزا رايس عام ٢٠٠٥ إن نظرية «الفوضي الخلاقة» هي السبيل لإعادة صياغة المنطقة.. وعبرت عن رأيها في حرب إسرائيل علي لبنان عام ٢٠٠٦ أنها البداية الجادة لتنفيذ هذه الفوضي.. ومن قبل هؤلاء الأمريكان.. قالت إسرائيل في تقرير مخابراتي عام ١٩٩٦ إن العراق هو أكبر عدو لإسرائيل والقادر علي تهديد وجودها.. فالعراق دولة عربية كبيرة تتمتع بثروة نفطية هائلة.. وثروة بشرية متميزة تعليمياً وقادرة علي استيعاب التكنولوجيا الحديثة.

< < <

فأي استنطاع أمريكي غربي يصل إلي درجة «استهبال» العرب.. بسيناريو هزلي لنشر الديمقراطية وتحقيق الاستقرار والانتقال السلمي للسلطة من الحكام الطغاة إلي الشعوب الحرة، وأي غفلة من الزمن تجعلنا نصدق أوهام هؤلاء.. ما يحدث في المنطقة.. يدعونا لأن نفهم ونتدبر المؤامرات التي تحاك لنا.. دأبهم.. كلما لاحت بوادر هدوء وأمان واستقرار في أي دولة عربية.. يستنفرون كل قوتهم وخديعتهم وفتنهم لإشعال النار من جديد.. كما قال بوش.. عقب أحداث ١١ سبتمبر.. لن نتركهم يأتون إلينا لضربنا.. سنذهب لهم ونضربهم في معقل دارهم.. وعندما خرج يجر أذيال الخيبة ببدء انسحابهم من العراق وأفغانستان.. جاء خلفه أوباما.. ليقول.. لن نذهب لقتالهم.. بل سنتركهم يقاتلون بعضهم.. فأي غباء لدي بعض المنظرين من المصريين والعرب.. يجعل عقولهم رافضة لحجم هذه المؤامرات الأمريكية الغربية المعلنة.. وفي صلف وفجاجة.. علامات الاستفهام والتعجب والاستغراب.. تدعونا لسؤال هؤلاء.. علي أي منطق تستندون.. أم لكم الدولارات التي تقبضون.

< < <

علي مدي ١١ عاماً.. من الحرب علي العراق.. هل تذكرون طريق الرفاهية والحرية المكلل بالزهور الذي وعد به بوش العراقيين صبيحة الحرب علي العراق.. لقد كان اللعين طريق الموت والخراب والتدمير والتقسيم والزهور علي جماجم أبناء الشعب العراقي.. وليقل لنا أحد المتشدقين بدعاوي الحرية والديمقراطية الأمريكانية.. من منكم يستطيع أن يحدد أي نهاية لما يحدث في العراق.. لا شيء.. غير الانهيار الكامل للدولة.. ومن بعده دويلات صغيرة فقيرة متطاحنة للسنة والشيعة والأكراد.

من الذي أطلق ميليشيات الإرهاب ورعاها، وسلحها ومولها.. لأداء وظيفتها اليوم في استمرار التناحر والحرب الأهلية القائمة في العراق.. وليبيا.. واليمن.. والدور القادم علي مزيد من الانقسامات في السودان، بعد الانتهاء من المهمة العاجلة في ليبيا.

< < <

ليبيا اليوم.. هي القضية العاجلة.. القضاء عليها وتقسيمها.. لعل وعسي يستطيعون القفز منها بعد ذلك إلي مصر.. محاولاتهم مميتة ومستمرة بعد فشل مخططهم الأول مع الإخوان.. لاحظنا هدوءاً في ليبيا بعد انتخاب برلمان سقط فيه الإخوان وأمثالهم المتأسلمون الإرهابيون.. وبدأت ثورة الشعب المصري تسير في طريق الاستقرار والنهوض بعد الخطوات الكبيرة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس.. وفجأة يشتعل الموقف فوضي وتدميراً واقتتالاً في ليبيا بين جماعات عدة ومسميات مختلفة.. ليس لها بليبيا أو مصالح الدولة والشعب من شيء.. تهديد حقيقي لأمن مصر وحدودها الواسعة من الجارة الشقيقة.. اختلق الأمريكان قصة مشاركة مصر والإمارات في ضرب ليبيا.. نيويورك تايمز تنشر ومن خلفها تزيد وتعيد وتلحن أكثر من ٢٠ صحيفة أمريكية وأوروبية.. وبيانات مشتركة بأن أي تدخل خارجي في الأزمة الليبية يعيق تحقيق الديمقراطية والتوصل إلي انتقال سلمي للسلطة.. أي «فُجر» وبجاحة.. وماذا كان ضرب «الناتو» بالطائرات للجيش الليبي.. هل تتوهمون أن أحداً يصدقكم أن القنابل والصواريخ التي سقطت علي ليبيا عام ٢٠١١ كانت للتخلص من القذافي والحفاظ علي أرواح المدنيين وفرش طريق الحرية بالورود.. أبداً والله.. ما كان لكم هدف إلا هذه الفوضي والحرب الأهلية الطاحنة.. والتي أشعلتموها من جديد بعد طرد الشعب الليبي لحكم الإخوان أعوانكم في المؤامرة.

< < <

وإذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسي.. أعلنها بوضوح أننا لم نضرب ليبيا.. وهو  ما اضطركم لحفظ ماء الوجه بتراجعكم عن تصريحاتكم الكاذبة.. إلا أننا.. نعم.. لم نصرب.. ولكن مع الاحتفاظ الكامل بحق مصر في الدفاع عن نفسها وأمنها وبالطرق التي تراها محققة للهدف.. ومصر تعتبر أن لليبيا ـ برلماناً منتخباً وحكومة وجيشاً وطنياً ـ حقوقاً في مساعدتها لمواجهة تحديات المؤامرات التي تحاك ضدها.. لقد كانت الرسالة واضحة وقوية.. بمناورة «جالوت٧» علي الحدود المصرية الليبية.. وتأكيدات الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع.. علي اتخاذ جميع التدابير والإجراءات التي تكفل السيطرة الأمنية علي حدودنا الليبية والتصدي لتسلل أي عناصر إرهابية.. وهي رسالة تتوازي مع الجهود الدبلوماسية بحل سياسي للوضع المتدهور في ليبيا.. حل يمكن أن نصل إليه إذا رفعت أمريكا وقطر يديهما عن تمويل وتسليح الميليشيات الإرهابية.. عشماً في الوصول إلي حرب أهلية وتقسيم ليبيا؟


الاثنين، 28 يوليو 2014


أحمد المسلمانى يكتب: نظرية «اللامبالاة» فى العلاقات الدولية

       ٢٨/ ٧/ ٢٠١٤
حين بدأَتْ أحداث الثورات العربية، كانت هناك أصوات خافتة تقول إنها «مؤامرة».. بدأت تلك الأصوات ترتفع تدريجيًا مع تدهور «الربيع» إلى «خريف».. ومن الصوت الهامس إلى الصوت الزاعق كان أنصار المؤامرة يتحدثون ويؤكدون.
(١)
كانت ثورة ٢٥ يناير مصرية خالصة.. وكان يوم مجدها الحضارى يوم أن قام الثوار بتنظيف ميدان التحرير وإخلاء ساحات التظاهر والعودة السلمية والحضارية إلى حياتهم الطبيعية بعد إسقاط النظام.
لكن مشهدًا آخر جاء ليغطى على مشهد تنظيف الميدان.. إنه مشهد «استعراضات التطرف» التى سماها الإعلام «جمعة قندهار».. حيث جرى اختطاف الثورة فى أقل من ستين دقيقة.. عبر خطبة استعلائية ألقاها الشيخ «يوسف القرضاوى».
لقد مثّلت «جمعة قندهار» بداية الاختراق من الخارج والاختطاف من الداخل.. كانت بداية تحوّل بعض القوى السياسية من «المظاهرات» إلى «السفارات»، ومن «الوطنية» إلى «التبعية».
ولقد عرضتُ فى كتابى «خريف الثورة» تحليلاً مطولاً أضفتُ فيه «مفهوم اللامبالاة» إلى جوار «مفهوم المؤامرة».
(٢)
يمكن للبعض أن يرتِّب الأحداث على نحو يقود إلى أن المؤامرة كانت حاصلة منذ اللحظة الأولى.. بل ما قبلها.
يميل أنصار «نظرية المؤامرة» إلى «تركيب» الأحداث فى ليبيا على النحو التالى:
فى يوم جمعة الغضب المصرية ٢٨ يناير ٢٠١١ أنشأ الناشط الليبى «حسن الجهمى» صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تدعو إلى إطلاق الثورة فى ١٧ فبراير.. وهو ما حدث بالضبط. فى ١٤ فبراير ٢٠١١ صدر بيان من (٢١٣) شخصية تطالب بتنحى «معمر القذافى» عن السلطة. وفى يوم ١٥ فبراير قامت «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة» التى تعتنق منهج تنظيم القاعدة بتغيير اسمها إلى «الحركة الإسلامية للتغيير» قبل يومين فقط من بدء الثورة.. استعدادًا للدور القادم.
وقد بدا الأمر وكأن هناك ترتيبا خاصا للمتشددين الإسلاميين فى مستقبل ليبيا قبل اندلاع الثورة. فقد كان الإسلاميون مستعدين للمشهد على نحو يثير الشكوك. ثم إن تحوّل الثورة إلى حرب أهلية وهجوم عسكرى من حلف شمال الأطلنطى (الناتو) قد أدى فى نهاية المطاف إلى تدمير كل القدرات العسكرية للدولة الليبية، وإطلاق سوق السلاح والجريمة فى ربوع البلاد.. وهو ما دعا منظمة «هيومان رايتس ووتش» إلى القول: «إنه يجب على الأمم المتحدة أن تتدخل لحماية المدنيين».
إذن.. فإن «صفحة فيس بوك» و«توقيع شخصيات» و«تغيير اسم الجماعة المقاتلة» و«قصف الناتو» و«تدمير الدولة الليبية» و«طلب التدخل الدولى فى ليبيا بحجة حماية المدنيين».. هى سلسلة فى المؤامرة!
(٣)
وتميل - أيضًا - «نظرية المؤامرة» إلى تفسير الأحداث فى تونس على النحو التالى:
«محمد البوعزيزى».. «أيقونة» الثورة التونسية جرى تقديمه على غير الحقيقة، فقد خالف القانون، وكانت مصادرة عربته إجراءً قانونيًا سليمًا. واتهام الشرطية «فايدة حمدى» بصفعه لم يكن صحيحًا.. ووقفها عن العمل كان قرارًا ظالمًا جرى اتخاذه دون محاكمة، ولما جرت محاكمتها بعد شهرين من الثورة حصلت على البراءة.. وأقرّت أنها لم تعتد عليه، وأنها صادرَت عربته بموجب محضر رسمى.
وتمضى النظرية.. إن ثمة اتفاقا مسبقا بين حركة النهضة الإخوانية والولايات المتحدة.. حيث سافر الشيخ «راشد الغنوشى» إلى واشنطن عقب فوز حركة النهضة مباشرة.. وهى الزيارة التى وصفها الكاتب السعودى «عبدالرحمن الراشد» بأنها «زيارة طمأنة».
وقد أعقب ذلك إعلان المنطقة الحدودية الجنوبية منطقة معزولة بدعوى مكافحة الإرهاب.. لكن البعض تحدث عن قاعدة أمريكية جنوب تونس تحت غطاء مقاومة الإرهاب.
إذن.. فإن «حادثًا مفتعلاً» و«زيارة غامضة» و«قاعدة أمريكية».. هى سلسلة فى المؤامرة!
(٤)
ويميل أنصار «نظرية المؤامرة» إلى تفسير الأحداث فى سوريا على النحو التالى:
بدأت المظاهرات السورية شبيهة بمثيلاتها فى دول الربيع العربى.. لكن قوى إقليمية قامت بتشجيع كتائب من الجيش السورى على التمرّد العسكرى.. وإنشاء الجيش الحرّ. وكان ذلك بداية «المأساة السورية».
أعطت تركيا الملاذ للقوات العسكرية المنشقة.. فزادَ غليان الصراع، وارتفعت أعداد القتلى إلى أرقام مخيفة.
قالت واشنطن إنها ستدعم الجيش الحر.. وستضرب قوات الأسد، لكنها لم تفعل هذا ولا ذاك.. بل تركت سوريا لتنهى نفسها بنفسها. وحين تعقد الصراع.. قُدمت مبادرة الأمم المتحدة للسلام بقيادة «كوفى عنان».. مبادرة لوقف إطلاق النار.. تعقبها مرحلة انتقالية سياسية.. لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.
وحين وقعت أزمة الأسلحة الكيماوية، جرى التشكيك فى أن يكون الأسد وراء ذلك، وأشارت بعض الدوائر إلى أن واشنطن تعرف الحقيقة وربما كانت شريكة فيها.. ولكن الولايات المتحدة هددت بقصف جوى لسوريا.. ثم انتهى التهديد الأمريكى بعد اتفاق تسليم الأسلحة الكيماوية. وبناءً على الاتفاق، تخسر سوريا قوة الردع الأساسية لديها بعد أن سلمت ترسانتها (١٣٠٠) طن من الأسلحة الكيماوية.
وهكذا - طبقًا لهذا التحليل - فإن القضية برمتها ليست الثورة السورية، ولا الشعب السورى، ولا الديكتاتورية البعثية.. بل هى الأسلحة الكيماوية السورية التى تمثل تهديدًا لإسرائيل.
ولقد كان لافتًا أن بدأ الغرب يتحدث عن السلاح الكيماوى المصرى عقب الاتفاق السورى مباشرة.. وكأن الدور على مصر!
(٥)
وإذا كان هذا هو سياق «نظرية المؤامرة».. فإن هناك سياقات أخرى للتحليل.. ومن المؤكد أن جانبًا مما تحمله النظرية صحيح تمامًا.. لكن جانبًا آخر لا يمثل «مؤامرة مسبقة» بقدر ما يمثل «مؤامرة لاحقة».. أى عدم الإعداد المسبق للأحداث.. لكنه الاختراق اللاحق للأحداث ومحاولة التوجيه والاستفادة من نقاط الخَلَل ومواطن الوَهَن.
وفى بعض الحالات لا تكون نظرية المؤامرة.. «المسبقة أو اللاحقة».. هى الأفضل للتفسير، فقد يكون الإهمال وعدم الاكتراث من قِبَل القوى الكبرى وراء التدهور والانهيار.
ويذهب «جيفرى ساشيز»، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا لا يحكمها أى ترتيب، وهى «بلا منطق».
(٦)
إنها «نظرية اللامبالاة» إذًا.. إلى جوار «نظرية المؤامرة».. ويمكننا الاجتهاد فى تعريف «نظرية اللامبالاة» فى كوْن الدول الكبرى تمارس السياسة غير الجادة.. وتمارس العداء المختلط بالعبث وعدم المسؤولية. وهى تنظر فى حساباتها إلى أن فشل سياستها لا يكلفها الكثير.. ومن ثم فلا مبرر لدراسة جدوى مُعمَّقة للسلوك السياسى أو العسكرى.
ويبدو الأمر أشبه برجل أعمال يمتلك مليار دولار، وأراد أن يستثمر مليونًا واحدًا من المليار فى شراء «سوبر ماركت».. إنه لن يلتفت بالطبع إلى تفاصيل الشراء، وربما لا يلتفت لعملية الشراء نفسها.. ثم إنه لن يعطى الكثير من الوقت لمشاعر القلق بشأن احتمالات فشل المشروع الجديد.
وتبدو الدول الكبرى فى بعض القرارات مع الدول الصغيرة والمتوسطة أقرب إلى ذلك.. فهى تمارس السياسة إزاءها بقدر عالٍ من عدم الاكتراث. وحين يشرح «هنرى كيسنجر» السبب فى كثافة النيران وقسوة الحرب فى فيتنام فإنه يقول بـ«لامبالاة»: «أردنا أن يشعروا بالألم.. ويتفاوضوا.. لكن ذلك لم يحدث.. فكان دمار فيتنام»!
وفى حالة الحرب على أفغانستان.. قامت الولايات المتحدة بإخراج أفغانستان من التاريخ ونسَفت البشر والحجر.. ثم بعد عقد كامل من الدمار عادت لتقول.. لا مانع من الحوار مع حركة طالبان!
وفى العراق، قامت الولايات المتحدة بغزو البلاد تحت دعاوى غير صحيحة.. تتعلق بحيازة أسلحة دمار شامل ودعم «صدام» للقاعدة.
وبعد أن خرج العراق هو الآخر من التاريخ.. قالت واشنطن: إن «صدام» لم يكن على صلة بالقاعدة.. ولم نجد أى أسلحة دمار شامل.. لقد كانت بعض تقاريرنا مغلوطة!.. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: كنا نتصور أننا نحقق الديمقراطية فى العراق لكن يبدو أننا نرعى حربًا أهلية هناك!
لقد وصلت تلك «اللامبالاة» إلى عدم تقدير البيت الأبيض للمصلحة الأمريكية ذاتها، حيث قدرت الإدارة الأمريكية تكاليف حرب العراق بأنها لن تزيد على الـ (٥٠) مليار دولار، لكن التكلفة وصلت إلى ستة تريليونات دولار.. أى أن الخطأ فى التكلفة وصل إلى (١٢٠٠) ضعف التقدير.
وفى سوريا، قامت الولايات المتحدة بحضّ المعارضة على الثورة وإبلاغها دعمها سياسيًا وعسكريًا، وإعلانها ضرب قوات الأسد.. ولكنها عادت بعد أكثر من مائة ألف قتيل وتسعة ملايين من الجوعى والنازحين واللاجئين لتقول: إنها مسألة داخلية.. وسنعمل طبقًا لمصالح بلادنا!
هى «اللامبالاة» التى يجب البحث فى نماذجها وتطبيقاتها.. وهى بالنسبة للولايات المتحدة ليست بعيدة عن أيديولوجيا المغامرة وعدم التقدير التى تأسست عليها الدولة.
(٧)
لقد جاءت ثورات الربيع العربى تحمل إخلاص الثوار ونُبل المقاصد.. ثم جاءت عليها - وربما معها - سياسات المؤامرة.. وأضيفت إليها ما أسمِّيها: «نظرية اللامبالاة فى العلاقات الدولية».. وتعددت - على أثر ذلك - دوافع الخريف وموانع الربيع.
كم كانت ثورة ٣٠ يونيو عظيمة مجيدة.. أوقفت العبث.. وأعادت الدولة.. وبدلاً من «حافة الهاوية» جاءت «صناعة الأمل».
حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر

مصر لا يجب أن تفتح معبر رفح

http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=432501&IssueID=3305
مصر لا يجب أن تفتح معبر رفح
الحرب عمل ينطوى- بحكم التعريف- على مفاجآت غير متوقعة. من السهل أن تبدأ عملية عسكرية، ولكن من الصعب أن تعرف على وجه اليقين كيف ستتطور أو إلام ستؤول نتائجها فى النهاية. الحرب الجارية فى غزة اليوم ليست استثناء عن هذه القاعدة العامة. لا أحد يمكنه التنبؤ بالسيناريو الذى ستنتهى به. لا أحد يستطيع تخيل شكل التسوية التى ستنشأ عنها.
الحرب، أى حرب، تندلع لأن طرفاً لا يقبل بوضع قائم معين، ومن ثمّ يسعى لتغييره بالقوة. فى النزاع الجارى، يبدو أن الطرفين (إسرائيل وحركة حماس) لديهما، وبدرجات متفاوتة، أسباب لرفض استمرار الوضع القائم. كلاهما يراهن على وضع جديد أقرب لرؤيته وأكثر ملاءمة لمصالحه.
حركة حماس تشعر بعزلة شديدة منذ تغيير النظام فى مصر، وما استتبع ذلك من إغلاق للأنفاق التجارية التى كانت تمر تحت رفح والتى شكلت شريان الحياة المالى للحركة. ما يزعج الحركة حقاً هو خسارة مكانتها كقوة حاكمة فى القطاع. لاحظ أن حماس لم تعد تمارس المقاومة كاستراتيجية مستمرة ومتواصلة لتحرير الأرض. هى تمارس «المقاومة الموسمية» لتحقيق هدف سياسى معين فى لحظة معينة. غايتها الكُبرى هى الحفاظ على حكمها فى القطاع. هذه الغاية صارت عُرضة لتهديد شديد بسبب الضغوط التى تتعرض لها الحركة من أكثر من اتجاه. الحل الوحيد أمام حماس كان السعى لتغيير الوضع القائم بأى سبيل.
كلٌ من الطرفين يسعى لإنهاء الحرب بتسوية تقترب من أهدافه. المشكلة أن الحرب الجارية مركبة للغاية وهى لا تدور، فى حقيقة الأمر، بين طرفين، ولكن بين ثلاثة أطراف. الموقف أشبه بمثلث رأسه فى مصر. أهداف حماس هذه المرة تتعلق بمصر أكثر مما تتعلق بإسرائيل. ظهر ذلك واضحاً فى الأسباب التى عرضتها الحركة لرفض مبادرة التهدئة التى تقدمت بها مصر فى ١٤ يوليو. أهم ما طالبت به حماس كان فتح معبر رفح. لنكن صرحاء قليلاً: هذه الحرب تدور فى الأساس حول وضعية معبر رفح!
بالنسبة لحركة حماس، فتح المعبر- كمنفذ تجارى واقتصادى وليس للأغراض الإنسانية- هو السبيل الوحيد لتغيير الوضع القائم جوهرياً. هو الفرصة الأخيرة لاستمرار حكمها فى القطاع. آيةُ ذلك أن القبول بفتح المعبر كفيلٌ وحده بوقف جميع العمليات العسكرية فوراً، برغم أن فتح المعبر(تجارياً) هو إجراء لا يمُّتُ بأى صورة من الصور للنضال ضد إسرائيل أو تحرير الأراضى المحتلة فى القطاع. هو إجراء يتعلق بشىء أهم من وجهة نظر الحركة الإسلامية: دوام حكمها فى «إمارة غزة المحررة»!
فتح المعبر تجارياً لا يصب فى مصلحة مصر، ويتعارض بشكل صارخ مع سياستها ومقتضيات أمنها القومى، خاصة على المدى الطويل. تشغيل المعبر، مع وجود حركة حماس على الطرف الآخر، معناه الاعتراف الكامل بحكمها فى غزة. هذا هو الهدف النهائى للحركة. لو قبلت مصر بهذا تكون قد قبلت بدولة جديدة على حدودها يقطنها ١.٧ مليون نسمة يعانون من البطالة وتفشى الأفكار الجهادية والتكفيرية، وتحكمها جماعة مسلحة لها تحالفات إقليمية وأهداف سياسية تتعارض بشكل قاطع مع منطلقات الأمن المصرى. هذه المنطلقات تقوم على احترام معاهدة السلام مع إسرائيل ودفعها للقبول بحل تفاوضى سلمى للصراع مع الفلسطينيين على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام ودولتين لشعبين.
وبالنظر إلى وضعية شبه جزيرة سيناء، التى تبلغ مساحتها ٦٦ ألف كيلومتر مربع، ولا يقطنها أكثر من ٤٠٠ ألف نسمة، تتضح خطورة الموقف على المدى الطويل. استراتيجية حماس هدفها النهائى أن تصبح سيناء عمقاً استراتيجياً للقطاع. ليست هذه مبالغة، لكنه واقع رأينا بعضاً منه خلال السنوات العشر السابقة التى انتشرت فيها مظاهر التمرد على الدولة والعنف والإرهاب فى شبه الجزيرة. بداية انتشار العنف فى سيناء تكاد تتطابق مع الانسحاب الأحادى الإسرائيلى من القطاع فى سبتمبر ٢٠٠٥ وقيام «الإمارة الإسلامية».
ثمة إشارات لتسوية للجولة الحالية من الصراع على حساب مصر. اليقظة واجبة. خلط الأوراق مرفوض. تشغيل معبر رفح استمر من نوفمبر ٢٠٠٥ وحتى انقلاب حماس فى يونيو ٢٠٠٧. لا يجب القبول بفتح المعبر تجارياً سوى بالعودة إلى هذا الوضع السابق، أى أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية للقطاع وتقبل حركة حماس بإجراء الانتخابات. خلاف ذلك هو تفريط فى أمننا ومصلحتنا الوطنية.

السبت، 26 يوليو 2014

الغزه أمس واليوم وغدا


صح الكلام؟
تحليل بسيط اوضح لكم تساسل الاحداث لما جري ويجري في غزه الآن.
١- الخطه الاولي تحالف حماسي اسرائيلي امريكي وتخطيط مخابراتي علي تحويل الفلسطينيين الي شمال سيناء كوطن بديل والخطه تسليح والتخطيط لظروف سياسيه تسمح بذلك وإنطلق الربيع العربي وثورة ٢٥ وبدأت عمليت تسليح حماس وسيناء من سلاح لبيا المتدفق عن طريق الحدود والبحر الي ان تحولت غزه الي ترسنة سلاح تحت سمع وبصر إسرائيل لتنفيذ المخطط وجرت الاحداث وتولي مرسي وإستبشروا خيرا عميل سابق رئيس دوله بيساعد كمان وإسرائيل ربت الغول (حماس) ومنتظره الاندفاع الي سيناء.
٢- ٣٠ يونيه هدمت المخطط ولخبط لهم الدنيا وإنتظروا عسي تظهر إنفراجه ولكن للأسف لهم…. طبعا الجيش والشعب احبطوا المؤمره وظهر في الافق صعوبة التنفيذ….كل ده إحنا عرفينه
٣- الغول إللي ربته إسرائيل وامريكا ومخابراتها واصبح مجج بالسلاح ما الحاجه إليه وهو يملك الكثير من المال والسلاح صعوبة السيطره عليه وأيقنوا ان الغول سوف يتحول ناحية إسرائيل بعد أن شعر بقوة ما لديه من سلاح….واسرائيل شعرت بخطورة الوضع والغول الذي ربته خرج عن طوعها وبدأ يتنطط عليها. وضعت السناريوهات لما يجري الآن ومقدمات وصواريخ في الهوا وشغل أرجوزات يعني عملوا شكله ليصلوا الي الوضع الحالي
٤- ما يجري الآن ولن يتوقف إطلاق النار مهما كانت خسائر لكلا الطرفين إلا بعد تفريغ غزه وحماس من السلاح ف الخطه الأولي فشلت وبالتالي السلاح الموجود لازم يدمر لأنه لم يعد له هدف في هذه المرحله….صح الكلام
لواء د/ سامي جمال الدين

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

الانفجار السكانى

من مانديلا إلى السيسى الانفجار السكانى (٦)

  بقلم   د محمد أبوالغار    ١٥/ ٧/ ٢٠١٤
سيدى الرئيس، لقد لاحظنا أن هناك انفجاراً كبيراً فى عدد السكان، خاصة فى وسط العائلات الفقيرة والأقل تعليماً فى جنوب أفريقيا، فبدأنا برنامجاً كبيراً لتنظيم الأسرة، وقد عرفت أن الرئيس عبدالناصر قد بدأ فى الخمسينيات من القرن الماضى برنامجاً طموحاً فى مصر وحقق بعض النجاحات إلا أنه انهار تماماً فى عام واحد من رئاسة مرسى، لعدم اقتناع الإخوان بأهمية هذا الأمر. الانفجار السكانى بدأ فى العالم مع الثورة الصناعية فى أوروبا، لأن نسبة المواليد كانت مرتفعة ونسبة الوفيات كانت أيضاً مرتفعة، خاصة عند الأطفال، وبدخول المياه النظيفة والتطعيم ضد الأوبئة والمضادات الحيوية انخفضت نسبة الوفيات، وصاحب ذلك فى البلاد المتقدمة انخفاض فى نسبة المواليد، فلم يزدد عدد السكان، أما فى دول العالم الثالث فاستمرت نسبة المواليد بنفس الدرجة وأدى ذلك إلى الانفجار السكانى.
فى عام ١٨٨٢ كان عدد السكان ٦.٧ مليون نسمة، وعند ثورة ١٩١٩ أصبح ١٣ مليونا، وفى ثورة ١٩٥٢ أصبح ٢٢.٥ مليون، والآن قاربتم من ٩٠ مليون مصرى، وتعداد السكان يرتفع ما يقرب من ٢ مليون كل عام. وزاد معدل المواليد بعد ثورة يناير. الآن ٦٠% من السكان تحت عمر ثلاثين عاماً. أنتم تحتاجون إلى ٨٠٠٠٠٠ وظيفة كل عام للشباب، وتحتاجون لبناء ١٥٠٠٠ فصل جديد فى المدارس كل عام. الأرقام يا سيدى الرئيس مخيفة وتتطلب وقفة سريعة وواضحة.
كل المشروعات التى تتحدث عنها سوف تكون عديمة الفائدة مع هذا النمو السكانى. هناك نقص فى موارد المياه فى مصر، ومتوقع أن تقل حصة مصر من المياه لعدة أسباب سياسية وتكنولوجية فى أفريقيا.
عندكم أزمة طاقة كبيرة حالياً وسوف تزيد مع زيادة السكان. الصحة تحتاج إلى مبالغ طائلة لتواكب الزيادة السكانية وارتفاع ثمن العلاج. التعليم بهذه الزيادة يحتاج إلى ميزانية لن تقدر عليها. أما الطعام الذى تستوردون نصفه من الخارج فسيحتاج لزيادة أكبر.
هذه المشكلة يا سيادة الرئيس هى ربما تكون المشكلة الكبرى فى مصر، وأنت لم تتعرض لها فى خطابك السياسى قبل أو بعد الانتخابات. ربما تكون قد نُصِحت بذلك خوفاً من تقليل شعبيتك، ولكن هذا أمر بالغ الأهمية، ولو لم تستطع مصر أن تجد حلاً له يبدأ من اليوم فسوف تحدث كارثة كبرى فى مصر، ليس فقط بسبب نقص الماء والطعام والطاقة، ولكن كارثة بيئية لملايين تعيش فى عشوائيات سوف تكبر لعدم قدرتكم على عمل مشاريع إسكان لهذه الملايين الجديدة كل عام.
الأمر فى منتهى الخطورة، ضعه فى أولوياتك، وابدأ من اليوم قبل غدٍ. الصين حلت المشكلة السكانية مع بدء ثورة التصنيع، وهى الآن على الطريق الصحيح، ونحن فى عالم آخر لا ندرى ما هى الأخطار التى تحيق بنا.
قوم يا مصرى.. مصر دايماً بتناديك



هذا هو الانفجار المدوى الرهيب الذى حدث و يحدث فى مصر وهو الانفجار السكانى وعلشان احنا نايمين فى العسل فلا نراه ولا نسمعه, السبب فيه هو معتقداتنا الدينية الخاطئة (العيل بيتولد برزقه, حديث للنبى ص ا ع وسلم قبل الفتوحات الاسلامية: تناكحوا و تكاثروا فسوف اباهى بكم يوم القيامة )اى تنمية للبلد سوف يأكلها هذا الانفجار السكانى ,لاتلوموا كثيرا الحكومات السابقة منذ عبد الناصر وحتى الان لعدم وجود تنمية حقيقية قد حدثت فعلا ولكن قضى عليها و فى مهدها بسبب هذا الطوفان من البشر و الامثلة كثيرة: فى انشاء المستشفيات والمدارس والجامعات ولكنها لازالت غير كافية كذلك المياةو الغذاء و الطاقة وكل موارد الدولة فهى دائما غير كافية,التيار الدينى المتأسلم نجح فى وأد برامج تنظيم و تحديد النسل و اعاقها على المستوى الشعبى حتى تحدث الكارثة و تنتشر الهوجاء و الهمجية و الفوضى التى هم فيها بارعون فى استغلالها وانظروا ما حدث اثناء ثورة 25يناير من فوضى استثمروها بالكامل و اعتلوا الحكم ومنها لبيكى ياسوريا, همج فى همج ,وفى كل مكان حتى فى شوارع القاهرة الراقية فلن تجدوا اى شئ راقى تماما مثل اسراب الجراد.



لماذا نخاف من وضع النقط على الحرف؟ لماذا لا نقترح حلا بل نترك الآخرين لإيجاده؟ (حتى لا يصيبنا مكروها؟) لماذا لا نقول زوجة واحدة وطفلان وأكثر من ذلك لا دعم؟ (طفل واحد فى الصين) لماذا نجعل الطلاق سهلا كشرب الماء؟ لماذا لا نمنع الهجرة من منطقة إلى أخرى كما فى الصين؟ لماذا الخوف؟

الجمعة، 16 مايو 2014


هل يثبت النسب بتحليل «دى إن إيه»؟
نورا عبد الحليم
0
104
تعج المحاكم المصرية بمئات الآلاف من الدعاوى المرفوعة لإنكار النسب والتي يرفض أصحابها الاعتراف بالنسب الشرعي لأبنائهم. وعندما نتحدث عن تلك القضايا ــ النسب أو إثبات البنوة ــ فأول ما يتبادر إلي أذهان الجميع هو تحليل الحامض النووي المعروف بـ”دي إن إيه”في محاولة لتحديد والد أو والدة الطفل من خلال عينة صغيرة تحمل الصبغة الوراثية ومضاهاتها مع عينة للطفل. فما حكم إثبات النسب أو نفيه بواسطة هذا التحليل؟ وما هي كلمة القانون في ذلك؟ أسئلة نبحث عن إجاباتها عند رجال الفقه والقانون.
في البداية يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف:الأصل أن الإنسان ينسب لأبيه وأمه، وهذا من حقوقه الشرعية، ومن ثمار نتائجعقد الزواج. وقد حذر النبي صلي الله عليه وسلم من جحود النسب أو من التلاعب فيه فقال أيما امرأة أدخلت على زوجها وقومه من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين». وحيث إن فراش الزوجية موجود، فمن حق المولود أن ينسب لوالده. قال صلي الله عليه وسلم في ذلكالولد للفراش». وذلك سواء كانت الزوجية بعقد موثق، وهو أولي وأحوط،أو بغير عقد موثق، لكن مادام قد وجد العقد مستوفياً الأركان والشروط سواء تم توثيقه أم لا، فيثبت نسب الولد، لأن التوثيق ما هو إلا عمل إداري إجرائي فقط. أما استخدام الوسائل الطبية المعاصرة أو اللجوء إليها مثل إجراء تحليل الحامض النووي أو غيرها من التقنيات الحديثة فلا بأس بها من باب الاستئناس وليس من باب الدليل الشرعي المعتمد. وقد استخدم العرب قبل الإسلام وفي صدر الإسلام ما يعرف «بالقيافة»لإثبات النسب..و معنى إثبات النسب بطريق القيافة، هو إثبات النسب بطريق الشبه، فيقوم شخص له خبرة في فحص أجزاء معينة في الجسد وملامح محددة يحكم بمقتضاها بالنسب بعد رؤية الطفل ورؤية من يراد الانتساب إليه، فيحكم بناءً على معرفته بأن هذا الطفل من ذاك الرجل أو لا.أما عن الوسائل الطبية كما سبق وأسلفنا فإنها ليست دليلاً قطعياً، ولا يعتد به لأن الخطا والصواب وارد حتي وإن كانت نسبته ضئيلة.
ويري د. كريمة أنه ينبغي أن يُحتاط في قضية النسب من الرجل والمرأة، فمن العار أن تكون العلاقة بينهما لقضاء متعة أو شهوة عابرة ثم يكتوي بنيران الجحود ولد بريء.. ذكرا كان أو أنثي جاء إلي الحياة لتتنازعه دعاوي قضائية تنال من كرامته وآدميته وحاضره ومستقبله.
وللدكتورةآمنة نصير أستاذة الفلسفة الإسلامية وعميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر رأي في هذا الموضوع تقول فيه:
إن استخدام تحليل البصمة الوراثية لإثبات نسب الإبن سواء داخل إطار الزوجية أو خارجها جائز شرعا، وذلك لأن «الاختبار الوراثي» كما يؤكد المتخصصون في هذا المجال يعطي نتيجة تقترب إلى اليقين في نسب الأبناء وإقرار حقوقهم.
غير أن د.آمنة اشترطت ضرورة أن يحتاط في عملية إجراء الاختبارات الوراثية، فتقوم به أكثر من جهة دون علم بالقضية وأطرافها.
وبالنسبة لإنكار الأب لهذا النسب فيجب سن تشريع لمعاقبته أو إلزامه بثبوت النسب بنص قانوني حتي لاتتكرر هذه الجريمة ولكن ذلك يحتاج إلي دراسة متأنية. والإسلام أرحم بالناس من القوانين فهو يحكم في حالة وجود مايثبت الزواج باستخراج شهادة ميلاد باسم الأم والأب ولكن يجب التحوط في إثبات النسب لما يترتب عليه من آثار مالية تتمثل في الميراث، و آثار شرعية تتمثل في الحُرمة كتحريم الزواج من الأخوات والأمهات والخالات, فلو انهارت هذه الأحكام انهار المجتمع كله.
وأخيراً تقول د. فوزية عبد الستار رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا: القاعدة الشرعية التي نعتمد عليها في مثل هذه الحالات هي أن الولد للفراش.. بمعني أن الطفل الذي يولد من خلال علاقة زوجية ينسب إلي الأب دون بحث في أي أمر آخر، ولكن كثيرا ما تحدث علاقة غير شرعية بين رجل وامرأة تسفر عن ميلاد طفل برئ يحاول كل منهما التخلص منه،الأب بإنكار النسب والأم بإلقائه في الطريق، وطبعا هذا يمثل نوعا من الظلم الاجتماعي الذي يتحمله الطفل دون أي ذنب جناه، وفي بعض الحالات تحاول الأم إثبات نسب الطفل للأب. والعلم الحديث أوجد وسيلة تكاد تكون قطعية لإثبات النسب وهي تٌماثل الحامض النووي بين الإبن والأب وهذه الوسيلة كأي وسيلة علمية لايستطيع أحد أن يشكك فيها لكن من ناحية أخري قد توجد فيها نسبة خطأ ضئيلة وعند المقارنة بين الاحتمالين أُفضل ـ والكلام للدكتورة فوزية ـ الاحتمال الراجح وهو ثبوت النسب لثلاثة أسباب.
الأول: أنه يعتبر في مصلحة الطفل مادام الاحتمال الغالب أنه ابن الشخص المدعي عليه وفي هذا إنقاذ للصغير من الضياع.
السبب الثاني: أن هذا الإثبات يحول دون ارتكاب هذه الجرائم الأخلاقية.
السبب الثالث: أن الخبراء يؤكدون نجاح هذه الطريقة في اثبات النسب بنسبة تقارب100% وبالتالي لابد أن يتدخل المشرع بتجريم سلوك كل شخص ينكر نسب الطفل إذا ثبت علميا أنه ابنه مما يسهم في ردع الكثيرين عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.

الخميس، 8 مايو 2014

دي البدريه ساعه هنيه

البدريه ساعه هنيه 
نحن دوله من الدول ذات الطقس الحار وكنا قديما نبدء يومنا بعد صلاة الفجر ويذهب الناس الي أعمالهم….صلاة الفجر الآن  ونحن في شهر مايو حوالي الثالثه والنصف ونذهب الي أعمالنا الساعة الثامنه والشمس في منتصف السماء وساخنه وكمان في رمضان نأخر الساعه كمان ساعة علشان نخرج علي صلاة الظهر في عز الحر والزهاب الي أعمالنا  وروحنا حا طلع وكل واحد مش طايق نفسه ولا غيره…أي فكر هذا إلا إذا كان فكر الكسالا طيب لوذهبنا الي العمل ٦ صباحا في درجة حراره معتدله وينتهي اليوم الساعة ١٢ ظهرا وروح نام وتريض او ريح مش أحسن من الذهاب للعمل في عز الحر والعوده في عز الحر…في أوروبا يذهب الناس للعمل والشمس لم تشرق رغم برودة الجو….لوفي رمضان قدمنا الساعه بدلا من تأخيرها (تصلي الفجر وتلبس هدومك وتروح شغلك فلن تشعر بالجوع ودرجة الحراره مناسبه) أليس ذلك أفضل بالعمل في حراره أفضل والعوده مبكرا.

الأربعاء، 30 أبريل 2014

الواقع الموجود فعلا ونحاول تجاهله .

المسلم هو من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج لبيت الله لمن استطاع إليه سبيلا. ومن ناحية المعاملةمن سلم الناس من لسانه ويده ويعامل الناس بما يحب أن يعاملوه، ومساعدة الفقير والمحتاج.
 تقول الآية:﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [49:14]
طيب هذا هو تعريف الإسلام الذي أمنا به والذي نقتل بسببه في الشوارع وجنود الجيش والشرطه ومرافق الدوله المختلفه لأننا مسلمين ثم جاء واحد إسمه البنا أضاف او فسر لأهواء شخصية وهو وخليفته قطب وأفتوا بعد ١٤٠٠ سنه أن ورد علي يد رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام غير كافي ولابد أن تؤمن بما قدماه وما عدلاه طبقا لرأيهم وغير ذلك فهو كافر ولابد أن يقتل….يعني كمان من هم قبله كمان كفار…..مش عارف من غير جنان البنا كنا عملنا إيه…إذن إنتم دين خلاف دين الإسلام الذي نزل به القرآن الذي لم يرد به كر عن البنا او قطب…فلكم دينكم ولنا ديننا الإسلام وأتركوا جوامع الإسلام وأقيموا بيت عباده دين البنا وبالتالي لا يجوز للمسلم الصلاة خلف أمام يحمل ديانه معدله عن الإسلام فنحن في نظرهم كفار وهم في نظرنا خوارج لذا لايجوز بل قد يكون محرم التزاوج من فتاه مسلمه من إخواني  لذا يجب مراجعة العلاقات الدينيه بين المسلمين وإخوان البنا….الواقع الموجود فعلا ونحاول تجاهله .

الأحد، 27 أبريل 2014

حيرتني …فرميتك وراء ظهري

هو إنسان  قديكون صديق أو تلميذك  تفرش طريقه بالورود...تتوسم فيه خيرا... يحبك ويهيم في حبك وإخلاصه ثم يخرج من عبايتك فتكتشف أنه كاره…. طب ليه؟
 يكرهك فى في الخفاء، يحضنك ليلدغك، يتحدث شهرا  عن مآثرك عليه مادمت موجودا ثم ويغتابك بقسوه إذا قست عليه المواقف جففت دموعه ودفعته لأعلي، يبكى عليك فى مرضك ولا يترحم عليك .  يرفعك سابع سما ويخسف بك سابع أرض وتجد كل حسناتك قد طارت وكأنها سراب، الرحمة ليست فى قاموسه، هو لسان ناعم  في داخله مكر وخسه وخداع قلب قاس ما هو إلا ثعبان أملس يخدع بها الناس، مشاعر كاذبة ومتناقضة صورة طبق الأصل لقول الشاعر علمته الرمايه فلم تعلم الرمايه رماني ….... أبحث عن الأسباب فلا أجد….حيرتني
أد/سامي جمال الدين

الخميس، 3 أبريل 2014

درس لأستاذة الامن القومي….عرتونا منكم لله

درس لأستاذة الامن القومي….عرتونا

١- حين هاجمت القاعده امريكا وضربت مركز التجاره العالمي والبنتاجون حاربرها داخل امريكا والاهم خارج امريكا فضربت افغانستان بالصواريخ وتكفلت المخابرات المركزيه الامريكيه بالحرب الخفيه فتم قتل الكثير من عناصرها الي ان عادت القاعده لبيت الطاعة الامريكي حيث سهلت له قتل بن لادن والوشايه به مقابل التصالح وتحويل نشاطاتها الي العالم الاسلامي ليكون لها دور في المنطقه مقابل حماية مصالح امريكا والبعد عن اوروبا…..حقائق لايراها إلا العالمين ببواطن الامور….طيب الدور علينا ان تقوم مخابراتنا بمحاربة مراكز الارهاب في قواعده الخارجيه بالعمليات القذره كما يسمونها….اما ان نقاتل كما يقاتل الاخرين….اما القتال بالشوكه والسكين حنفضل نشرب السم من سكات….يا اجهزة الامن تعلموا من اسرائيل التي تضعن حدود الامن القومي في كل مكان علي سطح الكره الارضية توجد عدائيات به ولا تضع اي اعتبار لحقوق الانسان او المجتكع الدولي…وقتها فقط سوف ننعم بالامن.

٢- كيف يمكن القضاء علي مظاهرات الجامعه وغيرها…..
قوات كبيره متحركه ويمك الإستعانه بالجيش ويخطط لها أحد المواقع وليكن جامعة الأزهر وعند خروج المظاهره وبدء التخريب تتحرك كل القوات من جميع الإتجاهات ويتم محاصرتها من كل الإتجاهات وتضيق الخناق والتعامل معهم بشده والقبض علي الجميع (أقول الجميع) سواء حاملي وسائل التخريب أو من يخفونهم في المتظاهرين فالجميع مشارك…حيث يتم حبسهم وتوزيعهم علي السجون لحين إنتهاء التحقيق ويتم الفصل من الجامعه وتسليمهم للتجنيد وإعادة تأهيل المغيبين منهم وفي اليوم التالي يركز علي جامعة أخري أو موقع آخر (عين شمس مثلا) الي أن يتم جمع كل المغيبين مهما وصل عددهم…أما الفرجه عليهم وإنتظار أعمال القتل والتدمير والحرق والإعتداء علي الشعب ثم إستدعاء الإسعاف وعربات الإطفاء فهذا ما يرغبونه….شويه عيال بيلعبوا مع الداخلية.

الاثنين، 3 فبراير 2014

يا بلد مايهزك ريح…يا مصر


١- في ٥٦..إسرائيل وفرنسا و إنجلترا حاربوا مصر وأحتلت سياء وضربت القاهره بالطيران وهدمت بورسعيد ولم تستسلم مصر.
٢- في ٦٧ تدمر الطيران وإنسحبت الجيوش من سيناء وهدمت مدن القناة وإحترقت الزيتية وهجر سكان القناة وإستمرت حرب الإستنزاف ضرب يومي بالمدفعية وإستشهاد الجنود بشكل يومي وضرب يومي لمواقع الصواريخ ضرب عمال المقاولين العرب الذين يعملون في بناء دشم الصواريخ سرقة محطة رادار من الزعفرانة مهاجمة جزر البحر الأحمر شدوان وأستشهد الشهيد شاكر أحد ضباط الموقع بالجزيرة وضرب عمق مصر بالطيران…وإستشهاد رئيس الأركان الفريق عبد المنعم رياض..وووو….وو..وعشنا أيام سوداء….ورغم ذلك لم نسلم أو نستسلم
٣- وإستمر الحال الي سنة ٧٣ وحققنا الإنتصار ودفعنا الثمن من دماء الشهداء وحدثت الثغرة وكدنا نفقد النصر ولم نستسلم أو نتراجع وخرجنا بإقتصاد مدمر ورغم ذلك لم نستسلم وبقيت مصر مرفوعة الرأس.
الكلام ده للخونة والإرهابيين الذين يتصورون أنهم بقتلهم الجنود وحرق سيارات الشرطة أو الجيش ده ممكن يهز مصر…. قتل لواء او ضباط أو جنود لن يكونوا أغلي ممن إستشهد في هذه الحروب السابقة ...لن يكونوا أغلي من الشهيد عبد المنعم رياض لتركع مصر…مصر ولاده ووعندنا بدل اللواء آلاف وهم مستعدون للتضحية…إصحي ياإرهابي أنت تقتل نفسك ومصر ستبقي التي لم تهتز أمام أعدائها علي مدي التاريخ…يا بلد مايهزك ريح…يا مصر

الخميس، 30 يناير 2014

خطاب مفتوح إلي السيد القريق سامي عننان


تحية طيبة من زميل سلاح في الدفاع الجوي ويحمل كل منا للآخر كل الود والإحترام لفد حاربت في سلاحنا هذا في 67 وحرب الإستنزاف وتزاملنا في حرب 73 قد نكون لم نخدم مع بعض في نفس الوحدة لذا أكتب لك بإسم زمالة السلاح ….إلا أنه بلا شك أصدقك القول في عدم توافقي مع رأيك في الترشح لوكان الأمل موجود لقلت لك علي بركة أللة... إلا أن ما يتردد عن تحالفات مع الإخوان لم تنفيها يحط من قدرنا كعسكريين ومن إحترامنا لأنفسنا أن تتتصف بما يتردد عنك وعن تحالفاتك التي لم تنكرها خاصتا إذا كان المشير السيسي هو المرشح عن شعب مصر وإذا كان هو أخ أصغر ونحن في الخدمة ولكنة أثبت إخلاصة وشجاعنة التي لا ينكرها أحد فهذا أولا أجدر بنا بالوقوف بجانبة ونحن وقفنا بجوارك وإنت أخ أصغر أيضا لنا وكنت ضمن المجلس الأعلي في يناير 2011 ويري الشعب أي إستبسال بل نستطيع أن نقول كان هناك الكثير من التخاذل ….لذا أستحلفك بألله وبزمالة السلاح أن تراجع موقفك حتي لا تسبب لسلاحنا وضباطنا الذين تركناهم داخل القوات المسلحة لإستكمال المسيرة أي آلام أو فرقه….وتمنياتي أن أسمع عنك ما نحب ونرضي.
لواء د م/سامي جمال الدين 
م
ن قوة الدفاع الجوي .
20

السبت، 25 يناير 2014

الإرهابي والإرهاب…منا وعلينا



آلإرهاب هوا شخص منا ومن بيننا ويتعايش معنا ونعطيه الأمان ويعطينا الأمان ويمارسة حياته مثل ما نمارسه فهو منا وفجأه وفي توقيت معين يحمل اسلحته ومتفجراته ليقتل ويدمر ثم يعود متخفيا ليعيش بيننا كلعاده مسالما مستسلما وكأن شيئ لم يكن... فهو مغيب تستحوز عليه فكره يحي بها ويعيش عليها ومن أجلها وهنا صعوبة مقاومة الإرهاب فهو منا وعلينا والتعامل مع الإرهاب ومحاربته لا تجدي معها الوسائل المتعارف عليها في مقاومة الجريمة فالجريمة فعل ضد فرد او مجموعة محدوده بهدف إنتقام شخصي او المال او ما شابه ذلك مما نراه علي صفحات الحوادث فهو إختلاف كلي وجزري عن ما نراه من الإرهاب لذلك الوسائل الشرطيه المتبعة لا تجدي وفي حالتنا هذه والتي تقوم الشرطه بالقبض علي الإرهابيين عليهم بصورة يومية لا تجدي فمازالت العقيده التي يقتل من أجلها لديه و عقيدة أن دخوله السجن مرحله من أجل عقيدته ويعرف ويعتقد أنها أيام وسيعود أسياده ومرديه للسيطره علي الحكم وإخراجه بطلا….فهذا الإسلوب مع بطئ التقاضي لا يجدي فالإرهاب عنيف فهو ليس مثل اللص تقبض عليه يستسلم بل سيحاول قتلك ومن خلفة من يعدون الخطه الإنتقاميه..فالمواجهه والعنف والعداله الناجزه هم العلاج الوحيد المر…فعند خروج مظاهره بها ١٠٠ آو٢٠٠ يحمون بينهم ٢٠ من القتله حاملي المولوتوف والسنج وما تيسر من الإسلحة هنا الجميع مجرم إرهابي ويجب التعامل مع الجميع بقوات مركزه بحصار الجميع والقبض عليهم ...نعم الجميع والقتل حال المقاومة وإنشاء محاكم مختصة سريعة الإنجاز ليعرف الجميع أنه لا مفر من مواجهة جريمته….إعلان حالة الطوارئ وتفعيل القانون في القبض الإحتياطي للحصول علي المعلومات وإجهاض الإعمال فبل تنفيذها…أما الخوف من حقوق الإنسان ومن أمريكا التي تقاوم لإرهاب بطرق أشد عنفا فسوف يستمر الحال كر وفر ووطن يهان