الأحد، 2 أغسطس 2015

منخفض القطارة…إحنا معندناش وقت إحنا بنسابق الزمن

بسم الله الرحمن الرحيم

إحنا معندناش وقت إحنا بنسابق الزمن….عبد الفتاح السي سي

مشروع منخفض القطارة هو المشروع القومى الحقيقى عمره 100عام من الدراسات ومنقذ لمصر اقتصاديا ومقابل ازمة المياة العذبة مستقبلا  واحتمالات غرق الدلتا مع التغيير المناخي.

  1. Qattara Depression
  2. The Qattara Depression is a depression in the north west of Egypt in the Matruh Governorate and is part of the Libyan Desert. It lies below sea level and is covered with salt pans, sand dunes and salt marshes.Wikipedia
  3. Area19,605 km²
  4. Mean depth60 m

للتعرف على هذا المشروع والرد علي ادعاءات مضارةurl.jpg

اولا:تعريف بموقع بمنخفض القطاره
هو منخفض يقع في جمهورية مصر العربية في الصحراء الغربية يمتد من الشرق إلى الغرب, يقترب طرفه الشرقي من البحر الأبيض المتوسط عند منطقة العلمين ومساحة المنخفض التى تبلغ نحو 5 ملايين فدان تعادل فى قدرها مساحة دولة كالكويت، ظلت معطلة غير مستغلة على مدى التاريخ الإنسانى لصعوبة الانتقال فيها أو المعيشة بها أو بناء المجتمعات الزراعية., ويبلغ طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع منطقة فيه, وأقصى انخفاض له تحت سطح البحر يبلغ 134   متر, ويبدأ المنخفض من جنوب العلمين على مسافة 100 كم تقريباً.

ثانيا: تعريف بالمشروع

 ١- فكرة المشروع:
ويتلخص في شق مجري مائي بطول 75 كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلي 145 متراً تحت سطح البحر, وقد تم تحديد أفضل المسارات المقترحة لشق هذه القناة من الناحية الطوبوغرافية, ,مع الاخذ فى الاعتباران تفريغ مياه البحر فى منخفض القطارة سيكون متدرجا بحيث يمكن ملء المنخفض خلال 60 عاما آخذين فى الاعتبار معدلات التبخير السنوية ومعدلات الأمطار فى شمال الصحراء الغربية بمعدل ضخ يومى لايقل عن 90 مليون متر مكعب يوميا, وكلما زادت المساحة المغمورة زادت كمية المياه التى يتم فقدها بالتبخير، حتى تتعادل كمية الفاقد من المياه مع كمية المياه الواردة إلى المنخفض. كما ان البحيرة ستكون مصدر هائل للتروة السمكية وتكوين مناطق سياحية وتعمير مدن كبرى يساعد علي ذلك يتغير المناخ  الناتج للمنطقة بسبب البخر الناتج عن مسطح المياه للبحيرة ويمكن للشركات أن تبيع الأراضى لتدبير قيمة المشروع.

٢- ما جدوى المشروع والهدف منه
أ- هذا المشروع سيجنب مصر غرق الدلتا نتيجة ارتفاع منسوب المياه فى البحار نتيجة  لإرتفاع درجة حرارة الكرة الارضية و زوبان الجليد فى القطب الشمال سيؤدى لغرق اكثر من دلتا حول العالم على راسهم دلتا مصر وسواحل دول اخرى و معنى ذلك أن سواحل الدلتا عليها أن تواجه الكمية الزائدة من مياه البحر الأبيض المتوسط خلال هذا القرن والتى تقدر جملتها خلال القرن الواحد والعشرين بنحو 2.5  تريليون متر مكعب حال ارتفاع منسوب سطح البحر الأبيض المتوسط بمقدار أقصاه متر واحد بنهاية القرن. ومساحة المنخفض كافية لاستيعاب نحو نصف هذه الكمية المتوقعة فى البحر الأبيض خلال القرن الواحد والعشرين .
ب- ستوفر لمصر بذلك تكلفة انشاء السده الصخريه على الشواطىء الشماليه الازمة  لحماية الدلتا, كما انه سيوفر على مصر خسائر بالمليارات نتيجة تجنب غرق الدلتا.

ج- ومن شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل سنويا إلي 2400 ميجاكيلوات.ساعة وذلك دون تكاليف تشغيل تذكر (غير مطلوب وقود حفري) هذا طبقا لما ورد في الدراسات القديمة أما بعد تعديلات المتخصصون فالطاقة الكهربية المتوقعة  وإستخدام التطور التكنولوجي فيمكن زياداتها حتي عشرة اضعاف القيمة الأولي أي أننا نتحدث عن سد عالي جديد  لكن بتكاليف أقل ووقت تنفيذ أقل، توفر سنويا  حوالي ٣ مليار دولار  باسعار الوقود الحالية . والتي ممكن ان تتضاعف في المستقبل.

د- تتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها علي 12 ألف كيلومترمما يؤدى الى انتعاش صناعة الصيد (الدراسات تؤكد إمكانية وجود 70 مليون طن بلانكتون في البحيرة مما يؤدي إلي أكبر مزرعة أسماك في العالم وزيادة إنتاجها ستتم بشكل لم يسبق له نظير فى مصر أو فى أى دولة من دول حوض البحر الأبيض وسوف تدر على الدولة دخلا كبيرا نظرا لضخامة المساحة المغمورة التى ستعد أكبر البحيرات الصناعية فى العالم.

ه- والفائدة الغير منظورة ولم يتم تقديرها التقدير الازم التغيير المناخي سواء فوق الدلتا او في الساحل الشمالي حيث  تسبب البحيرة الناتجة منخفض جوي تجذب الامطار بشدة مما يقلل كمية مياه  الري في الدلتا  الي اكثر من النصف كما ويستخدم المطر الناتج  في زراعة ملايين الأفدنة في الساحل الشمالي  و تقليل آثار الاحتباس الحراري على مصر .
ح- كما أن البحيرة ستخلق ميناء يخفف الضغط علي ميناء الإسكندرية, ممكن ميناء علي البحر نفسه او علي بحيرة المنخفض ويفضل موقع الضبعة للتوسع السكاني الساحلي كميناء زراعي صناعي وسياحة.

ك- بجانب المشروعات السياحية وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادي النيل الضيق وخلق فرص  بإقامة صناعات مختلفة ومجتمعات عمرانية مخطط لها علي سواحل البحيرة ,كما ان  إنشاء مشروعات سياحية وأيضا سكن ساحلي فاخر في مناطق قريبة من القاهرة والدلتا و تكوين شركات صيد اسماك وتعليبها بإمكانيات تفوق  أكثر من البحرين نفسهما الأحمر والأبيض, كما ان عوائد  حيث ان عوائد بيع شواطىء البحيرة الصناعيه لشركات السياحه قد تغطى تكلفة المشروع.

س- كما أنه يمكن أيضا استغلال المنخفض بعد تحويله إلى بحيرة فى استخراج الأملاح التى سوف تتراكم فى قاع المنخفض حيث تعد ثروة طائلة يمكن استغلالها. 

٣-  لماذا لم ينفذ المشروع حتى الان بعد100 عام من الدراسات:

أ- التكاليف الكبيرة لحفر مسار قناه المشروع والتي بلغت حوالي 14 مليار دولار علي حسب آخر حسابات وزارة الكهرباء والطاقة. هذه الحسابات قامت علي أساس حفر نفق ضخم واحد أو ثلاثة صغار لتمرير 650 متر مكعب/ث وإسقاطها لمنسوب -60 متر, وتبدو التكلفة شديدة التواضع إذا ما قيست بحجم الأموال التي أهدرت في بناء قري الساحل الشمالي والتي وصلت إلي 15 مليار دولار.. إن حجم هذه الأموال كان يمكنه تنفيذ مثل هذا المشروع الهائل ثلاث مرات.. وكان سيخلق بجانب مجتمعات سياحية حقيقية.. وليست مجرد ابنية خرسانية يستعملها أصحابها ثلاثة أشهر في الصيف ثم يغلقونها لتنعي من بناها, اما في وقتنا الحالي وبرؤية الرئيس السي سي وتجربته في تحقيق مشروع قناة السويس يمكن بقوة الدفع  بقوة نجاح مشروع القناة  تشجع امكانية تنفيذ مشروع منخفض القطاوة حيث ان جميع المعدات الازمة للمشروع الجديد هي نفس المعدات المطلوبه للمشروع  بل ان المعدات الازمة لحفر الانفاق السته اسفل القناة يمكن استخدامها في عمل الانفاق الازمه ……...
(كما يمكن لوزارة التعاون الدولى إعادة عرض هذا المشروع فى ثوبه الجديد على دول حوض البح الأبيض المتوسط المتضررة من جراء الزيادة المتيقنة فى منسوب سطح البحر خلال هذا القرن وأهمها إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا – للمساهمة الفعالة فى نفقات المشروع إذ إنه يوفر عليهم كثيرا من النفقات المقررة لحماية سواحلهم ويحقق أيضا لشعوبهم الأمان مثل ما يحققه للمصريين.)

ب- الظروف السياسية كانت تقف بالمرصاد للمشروع.. اما الآن فإن الظروف السياسية مناسبة جدا. 

ج- رفض القوات المسلحة تنفيذ المشروع عن طريق شق قناه المسار من البحر الي المنخفض كقناه مفتوحة يتراوح عرضها ما بين 136 الي 256 متر حيث ستفصل الصحراء الغربية الي شقين يصعب تأمينها. نقطة إعتراض القوات المسلحة تبدوا صحيحة لأول وهلة لكنها ليس لها محل في حالة النفق و ليست إشكالية في حالة البديل (رجب/حلواني) بل العكس العرض لن يكون ضخم هكذا في تعديلات محمد ممدوح الحلواني/حسن رجب وسيتم إعمار وإسكان مرسي مطروح وتكثيف سكانها كحماية لغرب مصر و إلا الأولي ردم قناة السويس لأنها تعوق الدفاع عن سيناء من خطر إسرائيل وقد حدث فعلا من قبل بعد 1967.

د-وجود آبار بترول في المنخفض وكذلك وجود امتيازات لشركات البحث عن البترول تنتهي عام 2029 ناهيك عن صغر كمياتها بجوار بترول خليج السويس مثلا كما يمكن سحب البترول عن طريق المنصات العائمة كما في استخراج البترول من البحار.

ه- الجيولوجيا الصخرية (حجر جيري في الأغلب) للمنطقة المطلوب شق القناة يجعل شق القناة مكلف للغاية في ضوء التكنولوجيا المتوفره في هذا التوقيت اما الآن فالامكانيات التكنولوجيا توفر ذلك بسهوله وكما زكرنا سابق ان المعدات الازمة لحفر الانفاق السته اسفل القناة يمكن استخدامها في عمل  هذه الانفاق  المطلوبه سواء نفق واحد او عدة انفاق ولا ننسي كيف أقيم نفق المانش بامكانيات القرن السابق والآن لدينا امكانيات اكثر تطورا .
ح- وجود أعداد مهولة من الألغام في تلك المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية, ورغم إمكانية مصر تصعيد الامر دوليا ومطالبة الدول التي زرعت تلك الألغام بازالتها والمطالبة بتعويضات كبيرة إلا أن ذلك لم يتم ابدا. تكلفة إزالتها لن تكون ضخمة بإزاء فوائد المشروع العملاقة وممكن رفع قضية دولية علي كل من ألمانيا وبريطانيا لرفعها  الالغام علي حسابهما.

ك- المخاوف من رخاوة القاع والشقوق سوف تتسرب منها المياه المالحة إلي المياه الجوفية وينتج عنها تمليح تلك المياه حتي وسط الدلتا، مما يؤثر تأثيراً سيئاً في الزراعة. وكذلك  تسرب المياه المالحة إلى خزانات المياه الجوفية بالمنطقة والتأثير على عذوبتها.  ويمكن تأكيد ان الماء المحلي بكهرياء المنخفض كميته ستكون أكبر بكثير من الخزان الجوفي القليل الناضب فماء البحر لا ينتهي عمليا. كما يمكن تحلية مياة البخر  من البحيرة عن طريق  تقليد التمثيل الطبيعي لمياة المطار بإستخدام البخر الناتج واعادة تكثيفة  بعد عدة ابحاث في هذا الموضوع وانا شخصيا جاهز لتنفيذ فكره البحث…
اما بخصوص تسرب المياة المالحة الي الدلت او في اتجاه الغرب فتحتاج الي دراسات من علماء الجولوجيا للإجابة عن اسباب عم ترشح مياة الدلتا سواء الري او مياة الصرف الزراعي الي المنخفض جدا عن الدلتا مم يدل علي وجود حاجز صخري بين المنخفض والدلتا من جانب وكذلك  وبين المياة الجوفية في الصحراء الغربية (مناطق سيوة والواحات) هذا الحاجز مانع لرتشاح مياة البحر الابيض من الشمال الي المنخفض وبالتالي اري ان هذه النقطة مبالغ فيها وتحتاج الي دراسات جيولوجية ….

ل- قال علماء الزلازل إن هذه الشقوق الأرضية اسفل المنخفض سوف تحدث الزلازل إذا ما امتلأت مساحة منخفض القطارة بالمياه ولقد سيقت نفس الاسباب عند تنفيذ السد العالي ولم تحدث اي خطورة طوال ما يقرب من٥٠ عاما.




هناك تعليق واحد: