السبت، 5 مارس 2016

هل من المقبول اسنمرار الدوله فى دعم الدولار

هل من المقبول استمرار الدوله فى دعم الدولار
هذه حقيقة لقد استمرت الدولة طوال السنوات العشرين السابقة فى تدمير الاقتصاد المصرى مابين دعم الغذاء والمواصلات وفى دعم الدولار وإلا فما هو معنى  تثبيت سعر الدلار فى البنك المركزى...فتثبيته يعنى تقديمة بسعر منخفض عن السعر السوقى وبالتالى يستطيع اى مستورد استيراد منتجات من الخارج بدولار مدعم وتصل هذه المنتاجات من الصين وغيرها  بأقل من سعر نظيرتها المنتجه من المصانع المصرية وبالتالى لم تستطع منافستها فأغلقت معظم المصانع وتفرغت فى الحصول على الدولار المدعم والسعى الى الصين والإستيراد على كل لون من ملبوسات وصناعات جادية وبلاستيك ومحركات ومستلزمات معمار وأكل وشرب...ولم لا فهى تحقق له الربحيه اكثر من مصنعه والسر فى دعم الدولة  للدولار والمصيبة الأكبر ان التصدير عانا من تثبيت سعر الدولار المدعم فاصبحت قيمة الجنيه المصري اعلى من قيمته السوقيه وبالتالى اصبحت المنتاجات المحلية سواء الزراعية او الصناعية تعرض  فى الأسواق الخارجية باسعار اعلى من قيمتها السوقية وبالتالى لا تستطيع منافسة نظيرتها فى الخارج وترفض  بالخارج بالمقارنة للمنتاجات التركية الإيرانية وهكذا... لذ من الضرورى ترك الدولار يأخذ قيمته مهما وصلت قيمة الجنية  فهى قيمته الحقيقية   ولدولار بقيمتة السوقية وليست المدعمة وسوف تكون هناك مرحلة مربكة ولكن بعد استقرار الأمور سوف تكون هناك انطلاقة اقتصادية حقيقية ...فإلى متى ستستمر سياسة تثبيت الدولار التى تجعل دخلنا القومى يهرب للخارج وتعطيل مصانعنا وازدياد البطالة ....فى كثير من الدول تدعم الدولة التصدير وليس الإستيراد فدعم التصدير يعنى اذا صدرت بدولار فسوف تحصل مثلا على دولار او نصف او ربع دولار بالعملة المحلية وهذا ما يسمى دعم التصديروبالتالى يزداد  الدخل القومى من الدولار... هل هناك من يستطيع ان يعطى هذا القرار وهل الشعب مستعد لفترة المعاناة التى تسبق اى انطلاقه اقتصادية هذ هو السؤال؟

عكاشه واسرائيل واتفاقية السلام

اسرائيل واتفاقية السلام وعكاشه
اولا اتفاقيات السلام مع اسرائيل كثيرة تحت مسميات مختلفة منذ سنة 48 وسميت اتفاقية هدنة ثم بعد حرب 56 وسميت اتفاقية انسحاب اسرائيل من سيناء وحصلت اسرائيل بمقتضاها عى حق المرور فى مضايق تيران وتواجد مراقبين دوليين علي الحدود ثم حر 67 وتلاها حرب 73 وتلاها ما سمى اتفاقية سلام وفى الواقع جميعها تستطيع ان تسميها اتفاقيات سلام فليس ما فعله السادات بجديد سوى زيارته الى اسرائيل واحتواء اتفاقية السلام على التطبيع وتبادل السفراء وواقع الأمر ان التوقيع على كل هذه الإتفاقيات سواء سميت هدنة اوسلام ووقعتها الدولة تحت ضغوط لتحقيق اهداف سياسية وتحرير اراضى مصرية وتحت ظروف دولية تفرض علينا شكل هذه الاتفاقيات ....وما اريد توضيحة ان جميعها بين اسرائيل ومصر الدولة وليس الشعب فهناك فرق بين تعاقدات الدولة تحت ضغط ظروف دولية وتحالفاتها .اما اسلام الحقيقى بين الشعوب فلم يحدث تقارب ما بين اسرائيل والشعب المصرى وإن كانت تطمع فى التطبيع فلم تقدم للشعب النوايا الحسنة فما نسمعة عن المخصبات الزراعية المسرطنة وما تقوم به من عدائيات فى افريقيا وفى اعالى النيل ولم نسمع من اسرائيل لا نفى ولا تأكيد مما جعل المشاعر الشعبية الوطنية المصرية فى حالة عداء دائم اضف الى ذلك ان ما يحدث فى غزه ووحصارها وتحويلها الى قنبلة موقوته جاهزة للإنفجار فى اتجاه مصر اليس ذلك عمل عدائى ثم عدم التوصل الى انشاء دولة فلسطينية يجعل الحدود الشرقية لمصر فى وضع متوتر وحقيقتا لقد قدمت اسرائيل الكثير من التساهلات لتحركات القوات المصرية فى المنطقه ج لمحاربة التكفيريين إلا ان اسرائيل لم تقدم على المستويات الشعبيه ما يزيل الأحقاد بل ان دورها فى اثيوبيا وفى سد النهضة الذى لم تنكره يجعلها فى موقف عداء شعبى ....فاذا كانت الدولة ملتزمة بإتفاقية سلام فستبقى علاقاتها عى المستوى الرسمى فقط إلا ان اسرائيل لم تقدم نفسها على الى مستوى الشعبى شعب من شعوب المنطقة ولكنها ابقت انفسها دولة من خارجها لذا فعليها الا تتعجب امام الرفض الشعبى لتصرفان توفيق عكاشة فهو ليس ممثلا للدولة المصرية ولكنة ممثلا شعبيا لشعب يعاديها لسوء تصرفاتها لذلك كان الرفض الشهبى والثورة فقد يقبل الشعب من الدولة على المستوى الرسمى بين ممثليها الدبماسيون ورؤسائها اللقاء مع نظرائهم من اسرائيل ورفضها على مستوة الشعوب فهى لم تمد يدها شعبيا بالخير...فما فعله عكاشه هو غباء سياسي وسوء تقدير وعدم فهم لإعلامى وعضو برلمانى.