السبت، 5 مارس 2016

عكاشه واسرائيل واتفاقية السلام

اسرائيل واتفاقية السلام وعكاشه
اولا اتفاقيات السلام مع اسرائيل كثيرة تحت مسميات مختلفة منذ سنة 48 وسميت اتفاقية هدنة ثم بعد حرب 56 وسميت اتفاقية انسحاب اسرائيل من سيناء وحصلت اسرائيل بمقتضاها عى حق المرور فى مضايق تيران وتواجد مراقبين دوليين علي الحدود ثم حر 67 وتلاها حرب 73 وتلاها ما سمى اتفاقية سلام وفى الواقع جميعها تستطيع ان تسميها اتفاقيات سلام فليس ما فعله السادات بجديد سوى زيارته الى اسرائيل واحتواء اتفاقية السلام على التطبيع وتبادل السفراء وواقع الأمر ان التوقيع على كل هذه الإتفاقيات سواء سميت هدنة اوسلام ووقعتها الدولة تحت ضغوط لتحقيق اهداف سياسية وتحرير اراضى مصرية وتحت ظروف دولية تفرض علينا شكل هذه الاتفاقيات ....وما اريد توضيحة ان جميعها بين اسرائيل ومصر الدولة وليس الشعب فهناك فرق بين تعاقدات الدولة تحت ضغط ظروف دولية وتحالفاتها .اما اسلام الحقيقى بين الشعوب فلم يحدث تقارب ما بين اسرائيل والشعب المصرى وإن كانت تطمع فى التطبيع فلم تقدم للشعب النوايا الحسنة فما نسمعة عن المخصبات الزراعية المسرطنة وما تقوم به من عدائيات فى افريقيا وفى اعالى النيل ولم نسمع من اسرائيل لا نفى ولا تأكيد مما جعل المشاعر الشعبية الوطنية المصرية فى حالة عداء دائم اضف الى ذلك ان ما يحدث فى غزه ووحصارها وتحويلها الى قنبلة موقوته جاهزة للإنفجار فى اتجاه مصر اليس ذلك عمل عدائى ثم عدم التوصل الى انشاء دولة فلسطينية يجعل الحدود الشرقية لمصر فى وضع متوتر وحقيقتا لقد قدمت اسرائيل الكثير من التساهلات لتحركات القوات المصرية فى المنطقه ج لمحاربة التكفيريين إلا ان اسرائيل لم تقدم على المستويات الشعبيه ما يزيل الأحقاد بل ان دورها فى اثيوبيا وفى سد النهضة الذى لم تنكره يجعلها فى موقف عداء شعبى ....فاذا كانت الدولة ملتزمة بإتفاقية سلام فستبقى علاقاتها عى المستوى الرسمى فقط إلا ان اسرائيل لم تقدم نفسها على الى مستوى الشعبى شعب من شعوب المنطقة ولكنها ابقت انفسها دولة من خارجها لذا فعليها الا تتعجب امام الرفض الشعبى لتصرفان توفيق عكاشة فهو ليس ممثلا للدولة المصرية ولكنة ممثلا شعبيا لشعب يعاديها لسوء تصرفاتها لذلك كان الرفض الشهبى والثورة فقد يقبل الشعب من الدولة على المستوى الرسمى بين ممثليها الدبماسيون ورؤسائها اللقاء مع نظرائهم من اسرائيل ورفضها على مستوة الشعوب فهى لم تمد يدها شعبيا بالخير...فما فعله عكاشه هو غباء سياسي وسوء تقدير وعدم فهم لإعلامى وعضو برلمانى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق