الخميس، 1 ديسمبر 2011

وجهة نظر لم يحترمها الثوار








  • نظره على الساحة السياسية اليوم بعد إنتهاء المرحلة الأولى من الإنتخابات و التي بدى منها نجاح ألإخوان والسلفيين  أنه مؤكد نتيحه لفشل شبابنا في التواصل الشعبي وتفرغوا لم يجيدون... وهو التظاهر.


  •   حين خرج شبابنا من الثوار يوم ٢٥ يناير وخرجنا خلفهم نؤيدهم وجموع شعب مصر خلفهم وتأيد الجيش ورفعنا سقف مطالبهم من إسقاط الحكومة الى إسقاط النظام وسقط النظام يوم ١٢ فبراير.


  •  عمت مصر الفرحة وصفقنا جميعا لشبابنا الواعي وتلاحظنا ان شبابنا ليس لهم قياده ولا اديولوجية او فكر سياسي يتجمعون خلفه  سوي إسقاط النظام  وكان اول أخطائهم انهم تصوروا انهم القوه الوحيدة التي لها الفضل على الثورة وان الجميع عليهم الصمت.


  •   وخرجت القنوات الفضائية تستضيفهم وتسألهم ماذا بعد ولم نجد الإجابه…لذا عادوا لمنازلهم واكتشفوا انهم كما عبر كبيرهم اسامه الغزالى حرب انهم لم ينالوا شيئ من ثورتهم كما وحاول المجلس الإستعانة بهم إذ بهم كثره متفرقه تجمعهم شعارات ثوريه دون رؤيه سياسيه بالإضافة لمهاجمة بعضهم البعض ولم يستطع المجلس الأعلى أن يجد من بينهم من يتوحدون  خلفه سواء  رأي او فكر.


  •  كل ما هناك كر وفر حول شعارات حق الشهداء والذى تبين ان بعض منهم موتى امام اقسام الشرطة ومحاكمة رؤس النظام السابق وإستعجال للأمور وعدم رؤية أي خطوه تتخذ او عدم الرغبة في الرؤية اصلا.


  •  وتحول كفاحهم الى شعارات مهاجمة السلطه اي سلطه  والسلام ...المجلس الأعلى… حكم العسكر... وزارة الداخلية تشجيع الإعتصامات الفئوية وكله ثوره فكل فكرهم الثوره ضد السلطه اى سلطه مشمهم…


  • نصحهم البعض التركيز مع الشعب والدخول فى احزاب وعمل تواصل معه فلديمقراطيه فى النهاية إختيار الشعب …


  • كونوا إئتلافات كثيره وإختلفوا وحاربوا بعضهم البعض ونشروا صورهم الشخصية وغرامياتهم وعلاقاتهم  كشفوها بتوزيع صورهم التي هي في الأصل لديهم ولا يمكن خروجها إلا اذا كانوا باعوا بعضهم البعض .


  • لم يجدوا لهم كيان سوى في التحرير يزعق الزعيم  والأخرين يرددوا... يحتمي في شرعية التظاهر ويختلقون العداء مع الشرطه وأي طلب من الشرطه بإنهاء التظاهر بعد الغروب تسمع صويت وعويل و الشكوى من عنف الشرطه والغازات…طيب هذا سلاح الشرطه فى كل العالم لمقاومة التجمهر…فكرت الشرطه انها توزع عليهم بسكوت إلا أنهم خافوا من تسمم احدهم من حلبسه التحرير يقولوا الشرطه تسمم الثوار…


  • كان واضحا فراغهم الفكري السياسي وعدم القدرة على تحديد العدائيات والتحالفات فهذه هي السياسه…فهم للأسف اصفار خارج التحرير…فكيف يتركوه وهم زعماء به يسعى إليهم الإعلام الذى يجعل منهم أبطال من ورق… وكشف الشعب زيفهم ولم يكتشفوا هم ذلك…وإستمر،ا في نضالهم وإختاروا العدو  ليكونوا ضد المجلس الأعلي والشرطه ولم يسمعوا نصيحه كبير او خبير واباء فكلهم فلول ولم يقدموا البديل.


  •  ولم يقدروا حجمهم السياسي فالقوي السياسية لا تحكم إلا بمقدار قوتها وتجمعها وفكرها ومن يؤمنون بهذا الفكر من الشعب  وهم لم يقدموا شيئ…


  • وطاش صوابهم فهاجموا  من هم في سن ابائهم بأنهم فلول وانهم عواجيز ورفضوا النصائح…وجاء يو آلإنتخاب ولم نجدهم وضاعوا وسط الزحام مع بقايا شرازم فى التحرير لم يقتنع بأسباب تواجدهم في التحرير أحد والإنتخابات تجري.


  • اما الذين لديه خبرة السياسة سبقوهم إلى صوت الناخبين وإقتنصوه  ويبدوا أننا استبدلنا تسلط مبارك بتسلط ديني وليس لدينا بديل سوى ان نحترم إرادة شعب وان ننحنى تقديرا لهم عسى ان يقدموا لمصر امالها.