الجمعة، 7 مايو 2021

 

اسرار المقاتلة المصرية حلوان 300 كما لم تروي من قبل

حلوان 300 طائرة مقاتلة صنعت وطورت بجمهورية مصر العربية في فترة الستينات. المصمم الألماني ويلي ماسرشميت، وشركة «هيسبانو أبياثيون» (بالإسبانية: Hispano Aviación)‏

/www.youtube.com/channel/UC3WziBdrb8ztqlt0n4k9dNw

 

 

القصة التي حبيت اضيفها لفيديو قصة الطائرة القاهرة ٣٠٠ هي فقط للتاريخ لأن لها ادوار في حياتنا.

نبتدي القصة ان اثناء عملي في هيئة عمليات ق م كنت مسؤول عن انظمة القياده والسيطرة الآلية وكان معظم عملي مع الشركات الاجنبية للبحث عن افضل تكنولوجيا في هذا المجال وحين نتحدث مع اي من الشركات   الامريكية اساسا كان هناك رفض للتكلم عن اي تعاون في مجالات متقدمه وكانت حجتهم واعتذارهم ان هذه التكنولوجيا تصنف سري للغايه ولا يمكن الامداد بها إلا بتصديق من الكونجرس الامريكي ووزارة الدفاع الامريكية ولكننا نستطيع التعاون دون الرجوع الي هذه الجهات الا في حالة التعاون مع المؤسسات العلميه مثل الجامعات وتخزنت هذه المعلومه داخلي. 

في عام ٩٤ -٩٥ عينت مديرا للكلية الفنية وهالني حالتها الادارية والعلمية والفنية وقضيت السنوات الاولي في الترتيب الداخلي سواء الاداري والانشائي والتعليمي وبعد ذلك بدأت انظر للبحوث المتكاملة واجتمعت بالاساتذه المختصين في الطيران اللواء عدلي واللواء جلال ربيع في شعبة الطيران والحقيقة انهم علماء بمعني الكلمه وفي مجال الصواريخ اللواء احمد سرحان ايضا من علماد هذا المجال وفي مجال التوجيه وهذ تخصصي مع اللواء ح....ه (مش فاكر اسمه بالكامل) وآخرين حقيقة لا اتذكر الاسماء وعرضت عليهم افكاري اننا كوحدة تعليمية قادرين علي استيراد اي تكنولوجيا للإستخدام التعليمي من الشركات الامريكية وكنت قد نجحت في عمل تعاقد في ابحاث  مشتركة في الكمياء لقسم الكمياء مع احد المراكز البحثية الامريكية واحدرنا معمل لمدفع البلازما للواء سيد مهني عمل عليه الي ان طلع معاش  وتعاقدت علي تدريب طلبة القسم طيران النهائي مع شركة داسو في فرنسا  وللوزير حسين مسعود دوركبير في ذلك.

 وكانت فكرتي التي عرضتها عليهم ان الطالب في السنه النهائية في جميع التخصصات عليه التقدم بمشروع تخرج ويختار احد الموضوعات الدراسية لعمل بحثه الذي يتقدم به.

 لذا الفكره هي ان نستخدم مشاريع هؤلاء الطلبه بالتعاون مع اعضاء هيئة التدريس كشعبة الطيران بعمل دراسة تصميم هيكل طائرة ومحرك طائره  ومعدات الطائرة بوضع خطة علي مد ١٥-٢٠ سنه لعمل بناء متكامل قد نصل في نهايته ان لدينا شكل  طائرة سوف تزيد من خبراتنا وقدراتنا علي البحث وتصحيح مسارنا بين الخطئ والصواب وقد نصل فعلا الي تصميم ينفذ جزئيا . داخل معامل الكليه وقمت بعمل مذكرة بالموضوع والخطة علي وزير الدفاع وطلب التصديق بالعمل وصدق سيادته وكان سعيدا 

بالفكرة وقال اي مطالب مالية مستعد للتصديق عليه وشعرت بالسعاده انني في طريق تحقيق حلم مصري بأيد مصرية

 

وبدأت اللجان المشكلة في العمل والبحث للوصول الي تخطيط تنفيذي وفجأني اللواء عدلي واللواء جلال ربيع بخبر اسعدني حيث قالوا (وهم موجودين علي قيد الحياة) لماذا نبدء من الصفر توجد لدينا طائره واعدة هي القاهرة ٣٠٠ وهي ذات هيكل جيد ومحرك جيد ويمكن في دراستنا بإستخدام التكنولوجيا الحديثة في الطيران في تطوير الهيكل وتطوير المحرك وامدادها باجهزه هيدروليك  للكنترول وهذا سوف يسهل طريق البحث في مجال عمل الطائرة وطال الحديث عن الاساليب والخطة

(في هذا التوقيت كنت عضو مجلس ادارة مصنع الطائرات مصنع ٣٦ الحربي (بصفتي كمدير للكلية الفنية) وكان رئيس مجلس الادارة اللواء صلاح زكي الدفعة ٢ فنية ودفعتي في التخرج واسترسلنا في الحديث ففجأني بخبر ان لديه في المصنع ٣٠ محرك للقاهرة ٣٠٠ في صناديقه لم تمتد لها يد جديدة ويمكن استخدامه في التطوير والاختبار بالاضافة ان خطط التجميع لهذه المحركات موجودة وهذا يسهل عملية التنفيذ

 

نقلت هذه المعلومات لشعبة الطيران ما اسعدنا جدا جدا اننا اقتربنا من تنفيذ اهدافنا البحثية واعداد جيل من الخرجين قادرين علي البحث والتطوير

 اتفقت المجموعة البحثية للطائره علي ان يتم عقد مؤتمر بحثي مع القوات الجوية وهيئة التسليح و الهيئة العربية للتصنيع التي يتبعها المصنع وبالتالي لابد من تواجدها- حتي هنا الموقف واضح واعلنا عن موعد المؤتمر تنسيقي مع هذه الجهات ثلاث مرات ...نعم ثلاث  مرات بفاصل زمن اسبوعين بعد التنسيق مع الاطراف المعنية بالمؤتمر ويوم المؤتمر نعد عدتنا في الكلية ولا يحضر احد كل ما اتصل  بأي جهه كان الرد للأسف الشديد ان (مع حزني الان وانا أكتب ذلك ومحتار اقول يإيه ولا ايه ولكن خلاص ليس في العمر بقية) ولازم اكتب الحقيقة- المهم علمت بان هيئة... ارسلت اشارة بتأجيل الممؤتمر  في كل مرة رغم تنسيق الكلية معها في كل مرة ما اثارني بشده انني شعرت ان هناك شخص او جهة لا يسعدها هذا العمل او تكون قد اعتبرت انها مسؤوليتها وعلي افتراض ذلك كان يجب المصارحة لتعديل المسؤوليات وليس تدمير العمل ككل- وذهبت الي السيد وزير الدفاع وقتها وكنت ثائرا وابلغته بما حدث معترضا علي اسلوب العمل  من هذا المسؤول وابدا الوزير اعتراضه وعلمت فيما بعد بنقل المسؤول هذه الهيئة الي مساعد وزير في نفس الاسبوع  (واردت الاستمرار في استكمال ما بدأناه وفي المراحل النهائية صدمنا ان ال٣٠ محرك الموجودين في مصنع ٣٦ منذ الستينات مخزنيين قد بيعت هذا الاسبوع الي جنوب افريقيا..........) لا تعليق

حيث استطاع هذا المسؤول تثبيت نفسه كمساعد وزير في هذا المكان فهو في الحقيقة انسان مجد مخلص ذكي في عمله وطني وله دور وطني ولكني حقيقة لم أجد سبب او تعليل لما حدث واستمرينا علي صداقتنا الي ان----لا داعي كفانا الي أن.... 

فالباقي ليس له علاقة بالطائرة

 

والغريب ان ما حدث مع الطائرة حدث مع الصواريخ بخطاب من جهة معينه وموقع من لواء فنية يرأس مكان بحثي وهو صديق ايضا يبلغ الكلية بأن العمل في هذا المجال ليست من مهام الكلية وعلى الكلية الامتناع عن ذلك باسم جهة عليا (إحباط ...إحباط ...) فما نفعله هو مجال تدريبي وليس تصنيعي.

وبذلك تنتهي قصة الطائرة ٣٠٠ وخطة البحث لكل الموضوعات وخرجت بعد ذلك مباشرتا بقصة اخري واستدعيت بالصفة المدنية للكلية الفنية الي أن... نفس الي أن...