الأحد، 22 أكتوبر 2023

اذا كان جورج واشنطن ارهابى الذى حرر الولايات الامريكيه ومن قوت الاحتلال

هل نكران حق الشعب الفلسطينى من حقه الكفاح المسلحه طبقا للقوانين الدولية التى اقرت الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال رغم انه حق اقرته الشرائع السماوية والدوليه سواء ما يجرى فى الضفه الغربية او فى غزه حماس او غيرها وفي المؤتمر الدولي بشأن تطوير قواعد القانون الانساني المنعقد في جنيف عام 1976 والذي ترتب عليه الملحقين الاضافيين باتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1977 حيث اعتبرت حروب التحرير بمثابة حروب دولية اذ جاء بالبروتوكول الاول ان حروب التحرير الوطني هي حروب مشروعة وعادلة، وهي حروب دولية تطبق بشأنها كافة القواعد التي اقرها القانون الدولي بشان قوانين الحرب، كما ان حركات التحرر الوطني هي كيانات تُحارب لأجل حق تقرير المصير. حقاً ثابتاً في القانون الدولي، ومبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة، والتي في قرارها رقم 1514 لـ "إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة"، بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول 1960، أكدت بصفة صريحة أنه "لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها، ولها بمقتضى هذا الحق أن تحدد بحرية مركزها السياسي وتسعي بحرية إلى تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي". قبل ان تقوم ولايات الشر الامريكيه المتحدة بحذف ذلك فى العصر الحديث عصر الهيمنه الامريكيه رغم ان هذه الولايات الامريكيه تشكلت بعد حرب الاستقلال الأمريكية (1775–1783)، وتُعرف أيضاً باسم الحرب الثورية الأمريكية وهي حرب دولية نشبت في القرن الثامن عشر بين بريطانيا العظمى ومستعمراتها الثلاث عشرة، المتحالفة مع فرنسا آنذاك، والتي أعلنت استقلالها لتكون نواة الولايات المتحدة الأمريكية ولكن كيف تم ذلك. • فهل جورج واشنطن يعتبر زعيم ارهابى ..ففى يونيو 1975 تم ترقية جورج واشنطن لرتبة الجنرال وتعيينه قائدا لجميع قوات ملشيات كونجرس المستعمرات التي أعلنت الحرب ضد بريطانيا، وقد شرع واشنطن في تشكيل مليشياته ومحاولة إطعام وكساء وتجهيز جنوده. بيد أن المساعي البريطانية لنزع السلاح من ميلشيات ماساشوستس في كونكورد أدت إلى اندلاع حرب معلنة في التاسع عشر من أبريل عام 1775 تجرعت فيها بريطانيا مرارة الهزيمة لأول مرة. وعندما حاصرت قوات المليشيات بوسطن آنذاك، اُضطرت بريطانيا إلى إجلاء قواتها في مارس من عام 1776. في الرابع من يوليو من عام 1776 اعتمد الكونغرس إعلان الاستقلال رسميا عن الإمبراطورية البريطانية .ثم عين الكونغرس جورج واشنطن قائدًا عامًا للجيش القاري وطبقا لإدعائاتهم يصبح جورج واشنطون زعيم ارهابى وقوته ارهابيين بالمثل اذا اسلمنا بأن حماس ارهابيه وليس لها حق لكفاح المسلح ضد المحتل. • ووهل جان دارك بطله ارهابية فرنسية أو خادمة أورليان، فتاة فرنسية فلاحة وفقيرة حققت إنجازات عسكرية كبيرة في عمر صغير وتميزت بمواقف خلدت أسمها في تاريخ فرنسا.لاستعادة فرنسا من السيطرة الإنجليزية في أواخر حرب المئة عام. • هل الثورة التى قادها طلاب الأزهر الشريف وشيوخه كانوا ارهابيين عندما ثاروا ضد نابليون المحتل عند قدومه لمصر اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد جيش الاحتلال الفرنسي فى 20 أكتوبر عام 1798، وكان الأمر مفاجئ لنابليون بونابرت الذى لجأ لاستخدام العنف ضد الثوار ولم تستطع قواته بقيادة الجنرال ديبوحاكم القاهرة. ونشبت معركة قتل فيها الثوار ديبوى، فعين نابليون الجنرال بون مكان ديبوى وزادت أعداد الثوار، وشملت الثورة معظم القاهرة ما عدا مصر القديمة وبولاق، ربما لقربهما من معسكرات القوات الفرنسية، وأخذت جموع الأهالى والثوار تتجمع فى الأزهر وأقاموا المتاريس فى الطرق المؤدية إليه وبلغ عدد المتظاهرين فى ثورة القاهرة الأولى أكثر من 50 ألفا و ضربت المدافع البيوت والحارات والجامع الأزهر الذى أوشك أن ينهار من كثرة ضرب المدافع، وبلغت الجرأة من الثوار أن قتلوا من الجنود أعدادا كبيرة، وانهالت المدافع على حى الأزهر والأحياء المجاورة و بعد إخماد الثورة حكم الفرنسيين على 6 من شيوخ الأزهر بالإعدام، واقتيدوا إلى القلعة، حيث ضربت أعناقهم، كما أسفرت الثورة عن مقتل أكثر من 2500 مصري، وحوالى 20 من رجال الحملة الفرنسية فهل كانوا شيوخ الازهر فى كفاحهم ضد المحتل ارهاب. وسف نجد فى تاريخ الدول المختلفه محاربين ابطال حققوا حلمهم فى اقامة دولتهم بعد كفاح مسلح ضد المحتل وما اورته ليس حصرا ولكن مجرد امثله اسوقها عن حق الشعوب المحتله فى كفاحها ضد المحتل وفكيف ننكلر على الفلسطينيين حقهم فى الكفاح ضد المحتل بل ونعتهم بالارهابيين وتم ذلك بفض الحكومة الامريكيه حكومة الغش والضلال وما من مكان وصلت جيوشها الا لحق بها الخراب والدمار دون اى حدود للفيم الانسانيه او القوانين الدوليه وما تحرمه من استخدام انواع معينه من السلاح من هيروشيما ونجزاكى الى فيتنام وافغانستان والعراق وسوريا وما تفعلة فى امريكا الجنوبية ...... فهذه هى امريكا غش وخداع وطباعة الدولار وتوزيعه فى العالم بإدعاء مساعدة الدول مثل ما يحدث فى اوكرانيا كلها اموال ورقيه تؤدى الى تضخم اقتصادى عالمى وسرقة اموال الشعوب وتشكيل منظمات دوليه لخدمة ادعاءاتها بحرية الانسان والديمقراطيه الكاذبه واختلاق حقوق الدمار للأخرين وعلى رأس هذه المنظمات منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والتى فشلت فشلا زريعا فى تحقيق اى من شعارتها وسوف يوما ما وسوف تلحق بسابقتها عصبة الامم فهى منظمات وجدت لخدمة دولة بعينها وسوف تفشل مستقبلا

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

أنت فين أيها الأمير محمد بن سلمان لا اسكت الله لك صوتا ولا اجرى لك دمعا 

  هل فعلا حماس دمرت صفقة بايدن لإعادة تشكيل الشرق الأوسط كما يقول المحلل اندرياس كلوث عن هذه الصفقة التى عقدت بالتعاون مع السعوديه بعمل ممر بايدن الاقتصادى والتبادا الدبلماسى بين السعوديه واسرائيل تحت رعاية الامير محمد بن سلمان... وواقعيا لقد استمعت الى حديث الأمير بن سلمان الى احد القنوات التليفزيونيه الامريكيه وحقيقاتا انا معجب به وبرؤيته المستقبليه لبلده ورغم ذلك فلى اعتراضات على حديثه فلم يوضح تأثير هذ الممر على الاقتصاد المصرى (قناة السويس) الحليف الرئيسى للسعودية (ولن نذكره بما قامت به جيوش مصر بالتعاول مع قوات التحالف بالدفاع عن حدود السعودية فى مرحلة اولى ثم تحرير الكويت وكنت شخصيا ضمن ضباط قيادة العمليات واعرف حجم التسهيلات الجوية المصريه للقوات الامريكية وعبور اجوائها من اجل عيون الشعب السعودى الشقيق) سلبا او ايجابا ولم يوضح كيف فكره الحل للمشكلة الفلسطينية فمما قاله ان المقابل من اسرائيل للتبادل الدبلوماسى تهدئة الاوضاع مع الفلسطينيين ولم يذكر حل الدولتين هذا من ناحية...ومن الناحية الأخرى حين تحدث عن التهديد النووى الايرانى للمنطقة وحال تملكها للقنبله النوويه فان المملكه سوف تحصل عليها ولم يشير من قريب او بعيد ل 200 قنبله نوويه تمتلكها اسرائيل ولم توقع حتى هذه اللحظه على اتفاقية عدم انتشار الاسلحة النووية... ومن هذه المنطلق انطلقت حكومة إسرائيل العنصرية فى التنكيل العنصرى بالفلسطينيين فى الضفه وفى الاقصى وانتهاك المحرمات وعدم احترام النساء والاطفال وقتل وتشريد الفسطينيين تحت سمع وبصر امريكا العنصرية وسيادة الاميروالعالم.. وكله دخل جحره فلا عجب على ما تفعله حماس بطوفان الاقصى... لقد تبين أن حركة «حماس» لديها حق النقض (الفيتو) فى الدبلوماسية والاستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل، إذ كانت هذه الدول الثلاث تتجه، بهدوء إلى حد ما وبإلحاح من البيت الأبيض، نحو اتفاق ثلاثي يمكن أن يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية فى المنطقة وخارجها، ولكن هذا الترتيب لم يكن فى صالح الفلسطينيين، ولذا، قررت حماس تدمير الأمر برمته. فعلى مدى الـ24 ساعة الماضية، أطلقت حماس آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل العشرات من الإسرائيليين وترك أجزاء من عسقلان ومدن أخرى تبدو وكأنها أوكرانيا بعد سقوط وابل صاروخى روسى عليها، وفى الوقت نفسه، تسلل مقاتلو الحركة إلى إسرائيل عن طريق البر والبحر والجو، واحتجزوا الإسرائيليين كرهائن فى منازلهم. ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حالة الحرب، بينما يقوم الجيش الإسرائيلى بقصف قطاع غزة ردًّا على عملية حماس، وعلى الرغم من أن نتنياهو وشركاءه فى الائتلاف اليمينى المتطرف لم يكونوا بحاجة إلى سبب لإقناعهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد الفلسطينيين أو بناء مستوطنات جديدة على الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية، فإنه بات لدى حكومته القومية المتطرفة الآن سبب للحرب التى تحتاجها لفعل أى شىء تريده تقريبًا. وبالنظر إلى انحراف المنطق فى هذه المنطقة، فإن ما حدث سيخدم مصالح حماس أيضًا، وذلك لأن الفلسطينيين لم يكونوا سعداء بالتقارب البطىء بين حُماتهم المفترضين فى السعودية والإسرائيليين، والذى كان يتم تحت رعاية إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن. ولم يعترف السعوديون قط بإسرائيل كدولة، وكانوا دائمًا يقفون رسميًّا إلى جانب الفلسطينيين، ويحرص ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، الزعيم الفعلى للبلاد، على إعادة وضع المملكة العربية السعودية فى سياسات القوى العالمية. ولذا، كان ولى العهد السعودى منفتحًا على خطة جريئة من قِبَل إدارة بايدن، يعقد بموجبها السعوديون سلامًا رسميًّا وحقيقيًّا مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية أمريكية ومساعدات فى مجال التكنولوجيا النووية المدنية، فيما كانت إسرائيل ستنقل دولة عربية أخرى من صف الأعداء إلى صف الشركاء، وفى المقابل، وعدت بمعاملة الفلسطينيين بشكل أفضل، دون تحديد كيفية القيام بذلك على وجه التحديد. ومن ناحية أخرى، فإنه من خلال هذا الاتفاق كانت الولايات المتحدة ستعمل على إخراج الصين من المنطقة وبناء بدايات تحالف قادر أيضًا على السيطرة على إيران، كما أنه فى الوقت نفسه، كان سيمكن لواشنطن استخدام هذا النفوذ الجديد لتحسين علاقاتها مع طهران. ولكن الحلقة الأضعف فى هذا المخطط كانت الحكومة الإسرائيلية والفلسطينيون، فلا يؤمن شركاء نتنياهو فى الائتلاف بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، ويفضلون الاستيلاء على الضفة الغربية بأكملها، حتى لو كان ذلك على حساب تحويلها فعليًّا إلى دولة فصل عنصرى، وفى الوقت نفسه، أدرك الفلسطينيون أن مصالحهم جاءت فى مرتبة متدنية حتى فى الرياض، ومن منظور قطاع غزة أو الضفة الغربية، كان يبدو أن الأمور على وشك أن تسوء بشكل أكبر. وهكذا أشعلت حماس الفتيل، الذى تمتلك المنطقة مخزونًا لا ينتهى منه، وقد تم الآن إلغاء وقف إطلاق النار الهَشّ بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعادت دوامات الكراهية والبؤس إلى الظهور من جديد، كما أن الضغوط التى باتت مفروضة على السعوديين وغيرهم للتعاطف مع إخوانهم العرب ستؤدى إلى وقف أى تقارب جديد مع إسرائيل. وفى الشهر الماضى فقط، أصبح وزير السياحة الإسرائيلى أول عضو فى مجلس الوزراء الإسرائيلى يقوم بزيارة علنية إلى المملكة العربية السعودية عندما حضر مؤتمرًا فى الرياض، إذ كانت واحدة من العديد من الخطوات الصغيرة التى كان من المفترض أن تؤدى إلى الصفقة الكبرى كما كانت تتصور واشنطن، ولكن يبدو الآن أن هذه البادرة باتت تنتمى إلى عصر آخر. وليس أمام الولايات المتحدة خيار سوى حث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس، حماس بطبيعة الحال، وأيضًا نتنياهو وولى العهد السعودى وبقية الأطراف، وفى الوقت نفسه، فقد تم حرق استراتيجية بايدن الكبرى فى الشرق الأوسط. وكان البيت الأبيض يكافح بالفعل من أجل إبقاء الكونجرس إلى جانبه فى دعم أوكرانيا، ولكن الآن سيلوم الجمهوريون بايدن لأنه كان متساهلًا مع إيران، ومتذبذبًا تجاه إسرائيل، ومهتزًّا فى الشرق الأوسط، فحماس لم تطلق الصواريخ على إسرائيل فحسب، ولكنها أطلقتها على طول الطريق إلى واشنطن وخارجها. نقلًا عن شبكة «بلومبرج» الأمريكية