الخميس، 30 يناير 2014

خطاب مفتوح إلي السيد القريق سامي عننان


تحية طيبة من زميل سلاح في الدفاع الجوي ويحمل كل منا للآخر كل الود والإحترام لفد حاربت في سلاحنا هذا في 67 وحرب الإستنزاف وتزاملنا في حرب 73 قد نكون لم نخدم مع بعض في نفس الوحدة لذا أكتب لك بإسم زمالة السلاح ….إلا أنه بلا شك أصدقك القول في عدم توافقي مع رأيك في الترشح لوكان الأمل موجود لقلت لك علي بركة أللة... إلا أن ما يتردد عن تحالفات مع الإخوان لم تنفيها يحط من قدرنا كعسكريين ومن إحترامنا لأنفسنا أن تتتصف بما يتردد عنك وعن تحالفاتك التي لم تنكرها خاصتا إذا كان المشير السيسي هو المرشح عن شعب مصر وإذا كان هو أخ أصغر ونحن في الخدمة ولكنة أثبت إخلاصة وشجاعنة التي لا ينكرها أحد فهذا أولا أجدر بنا بالوقوف بجانبة ونحن وقفنا بجوارك وإنت أخ أصغر أيضا لنا وكنت ضمن المجلس الأعلي في يناير 2011 ويري الشعب أي إستبسال بل نستطيع أن نقول كان هناك الكثير من التخاذل ….لذا أستحلفك بألله وبزمالة السلاح أن تراجع موقفك حتي لا تسبب لسلاحنا وضباطنا الذين تركناهم داخل القوات المسلحة لإستكمال المسيرة أي آلام أو فرقه….وتمنياتي أن أسمع عنك ما نحب ونرضي.
لواء د م/سامي جمال الدين 
م
ن قوة الدفاع الجوي .
20

السبت، 25 يناير 2014

الإرهابي والإرهاب…منا وعلينا



آلإرهاب هوا شخص منا ومن بيننا ويتعايش معنا ونعطيه الأمان ويعطينا الأمان ويمارسة حياته مثل ما نمارسه فهو منا وفجأه وفي توقيت معين يحمل اسلحته ومتفجراته ليقتل ويدمر ثم يعود متخفيا ليعيش بيننا كلعاده مسالما مستسلما وكأن شيئ لم يكن... فهو مغيب تستحوز عليه فكره يحي بها ويعيش عليها ومن أجلها وهنا صعوبة مقاومة الإرهاب فهو منا وعلينا والتعامل مع الإرهاب ومحاربته لا تجدي معها الوسائل المتعارف عليها في مقاومة الجريمة فالجريمة فعل ضد فرد او مجموعة محدوده بهدف إنتقام شخصي او المال او ما شابه ذلك مما نراه علي صفحات الحوادث فهو إختلاف كلي وجزري عن ما نراه من الإرهاب لذلك الوسائل الشرطيه المتبعة لا تجدي وفي حالتنا هذه والتي تقوم الشرطه بالقبض علي الإرهابيين عليهم بصورة يومية لا تجدي فمازالت العقيده التي يقتل من أجلها لديه و عقيدة أن دخوله السجن مرحله من أجل عقيدته ويعرف ويعتقد أنها أيام وسيعود أسياده ومرديه للسيطره علي الحكم وإخراجه بطلا….فهذا الإسلوب مع بطئ التقاضي لا يجدي فالإرهاب عنيف فهو ليس مثل اللص تقبض عليه يستسلم بل سيحاول قتلك ومن خلفة من يعدون الخطه الإنتقاميه..فالمواجهه والعنف والعداله الناجزه هم العلاج الوحيد المر…فعند خروج مظاهره بها ١٠٠ آو٢٠٠ يحمون بينهم ٢٠ من القتله حاملي المولوتوف والسنج وما تيسر من الإسلحة هنا الجميع مجرم إرهابي ويجب التعامل مع الجميع بقوات مركزه بحصار الجميع والقبض عليهم ...نعم الجميع والقتل حال المقاومة وإنشاء محاكم مختصة سريعة الإنجاز ليعرف الجميع أنه لا مفر من مواجهة جريمته….إعلان حالة الطوارئ وتفعيل القانون في القبض الإحتياطي للحصول علي المعلومات وإجهاض الإعمال فبل تنفيذها…أما الخوف من حقوق الإنسان ومن أمريكا التي تقاوم لإرهاب بطرق أشد عنفا فسوف يستمر الحال كر وفر ووطن يهان