اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/menbar/view.aspx?cdate=05102011&id=9978776c-32f0-4c65-9b91-39e17236c7c6
إسمعونى ... كلام لأهل بلدي
مدونة لعرض أفكار وخبرات سياسية وعلمية
الاثنين، 24 نوفمبر 2025
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/menbar/view.aspx?cdate=05102011&id=9978776c-32f0-4c65-9b91-39e17236c7c6
الأحد، 23 نوفمبر 2025
نظره على الساحة السياسيه اليوم بعد إنتهاء المرحلة الأولى من الإنتخابات و التي بدى منها نجاحالأحزاب الدينيه مؤكد
وجهة نظر لم يحترمها الثوار
نظره على الساحة السياسية اليوم بعد إنتهاء المرحلة الأولى من الإنتخابات و التي بدى منها نجاح لإخوان و
والسلفيين مؤكد نتيحه لفشل شبابنا في التواصل الشعبي وتفرغوا لم يجيدون... وهو التظاهر.
حين خرج شبابنا من الثوار يوم ٢٥ يناير وخرجنا خلفهم نؤيدهم وجموع شعب مصر خلفهم وتأيد الجيش ورفعنا سقف مطالبهم من إسقاط الحكومة الى إسقاط النظام وسقط النظام يوم ١٢ فبراير.
عمت مصر الفرحة وصفقنا جميعا لشبابنا الواعي وتلاحظنا ان شبابنا ليس لهم قياده ولا اديولوجية او فكر سياسي يتجمعون خلفه سوي إسقاط النظام وكان اول أخطائهم انهم تصوروا انهم القوه الوحيدة التي لها الفضل على الثورة وان الجميع عليهم الصمت.
وخرجت القنوات الفضائية تستضيفهم وتسألهم ماذا بعد ولم نجد الإجابه…لذا عادوا لمنازلهم واكتشفوا انهم كما عبر كبيرهم اسامه الغزالى حرب انهم لم ينالوا شيئ من ثورتهم كما وحاول المجلس الإستعانة بهم إذ بهم كثره متفرقه تجمعهم شعارات ثوريه دون رؤيه سياسيه بالإضافة لمهاجمة بعضهم البعض ولم يستطع المجلس الأعلى أن يجد من بينهم من يتوحدون خلفه سواء رأي او فكر.
كل ما هناك كر وفر حول شعارات حق الشهداء والذى تبين ان بعض منهم موتى امام اقسام الشرطة ومحاكمة رؤس النظام السابق وإستعجال للأمور وعدم رؤية أي خطوه تتخذ او عدم الرغبه في الرؤيه اصلا.
وتحول كفاحهم الى شعارات مهاجمة السلطه اي سلطه والسلام ...المجلس الأعلى… حكم العسكر... وزارة الداخلية تشجيع الإعتصامات الفئوية وكله ثوره فكل فكرهم الثوره ضد السلطه اى سلطه مشمهم…
نصحهم البعض التركيز مع الشعب والدخول فى احزاب وعمل تواصل معه فلديمقراطيه فى النهاية إختيار الشعب …
كونوا إئتلافات كثيره وإختلفوا وحاربوا بعضهم البعض ونشروا صورهم الشخصية وغرامياتهم وعلاقاتهم كشفوها بتوزيع صورهم التي هي في الأصل لديهم ولا يمكن خروجها إلا اذا كانوا باعوا بعضهم البعض .
لم يجدوا لهم كيان سوى في التحرير يزعق الزعيم والأخرين يرددوا... يحتمي في شرعية التظاهر ويختلقون العداء مع الشرطه وأي طلب من الشرطه بإنهاء التظاهر بعد الغروب تسمع صويت وعويل و الشكوى من عنف الشرطه والغازات…طيب هذا سلاح الشرطه فى كل العالم لمقاومة التجمهر…فكرت الشرطه انها توزع عليهم بسكوت إلا أنهم خافوا من تسمم احدهم من حلبسه التحرير يقولوا الشرطه تسمم الثوار…
كان واضحا فراغهم الفكري السياسي وعدم القدرة على تحديد العدائيات والتحالفات فهذه هي السياسه…فهم للأسف اصفار خارج التحرير…فكيف يتركوه وهم زعماء به يسعى إليهم الإعلام الذى يجعل منهم أبطال من ورق… وكشف الشعب زيفهم ولم يكتشفوا هم ذلك…وإستمر،ا في نضالهم وإختاروا العدو ليكونوا ضد المجلس الأعلي والشرطه ولم يسمعوا نصيحه كبير او خبير واباء فكلهم فلول ولم يقدموا البديل.
ولم يقدروا حجمهم السياسي فالقوي السياسية لا تحكم إلا بمقدار قوتها وتجمعها وفكرها ومن يؤمنون بهذا الفكر من الشعب وهم لم يقدموا شيئ…
وطاش صوابهم فهاجموا من هم في سن ابائهم بأنهم فلول وانهم عواجيز ورفضوا النصائح…وجاء يوم آلإنتخاب ولم نجدهم وضاعوا وسط الزحام مع بقايا شرازم فى التحرير لم يقتنع بأسباب تواجدهم في التحرير أحد والإنتخابات تجري.
اما الذين لديه خبرة الحياه سبقوهم إلى صوت الناخبينن وأقتنصوه واستبدلنا تسلط مبارك بتسلط دينى وليس لدينا بديل سوى ان نحترم إرادة شعب وان ننحنى تقديرا لهم عسى ان يقدموا لمصر امالها.
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025
اللواء دكتور محمد سامي جمال الدين
الأحد، 22 أكتوبر 2023
اذا كان جورج واشنطن ارهابى الذى حرر الولايات الامريكيه ومن قوت الاحتلال
الاثنين، 9 أكتوبر 2023
الاثنين، 7 نوفمبر 2022
التعليم يحتاج إلى صدمة وتحقيق الانضباط الشديد..
الاثنين، 25 أكتوبر 2021
صعوبة السيطرة على النمو السكاني واوجه خطورته
وافكارللحل
فى هذا الاطار سوف
نظهر بتركيز على علاقة الفرد بالمجتمع لبيان مدى استجابة الفرد للدعاوى المجتمعية
الخاصة بالسيطرة على النمو السكانى.
حيث تتُركز التحاليل الاقتصادية على نجاحات مصر الاقتصادية
في النمو والإيرادات فى هذه الأيام، غير أن تجاوز عدد السكان عتبة الـ 100 مليون
نسمة يستوجب من المسؤولين أكثر من دق انذارات الخطر بسبب التبعات الكارثية لذلك
على هذه النجاحات كما كثرت الشكوى وعلا الضجيج الشعبى من عدم احساسة بما يحدث فى مصر من هذا
النمو الاقتصادى المعجزه.
إن مسألة علاقة
الفرد بالمجتمع هي مسألة شائكة ، بقيت وستبقى كذلك ، ولهذا قال علي الوردي:
الإنسان اجتماعي وغير اجتماعي في آن، أي أن الإنسان لديه نزوع كبير إلى تحقيق
فردانيته و ولا يستسلم للقواعد الاجتماعية الا لما يفرضه القانون
وهذه هى النقطة الفاصلة فى موضوعنا عن الزياده السكانيه والتى هى مشكلة مجتمعية
وليست مشكلة الفرد او الاسرة.
فالمجتمع هو عبارة
عن مجموعةٍ من الأفراد يقطنون رقعةً جغرافيّة معينة، وتجمع بينهم روابط معينة بعددٍ
من الثوابت والقواعد الاجتماعيّة ويكفلها القانون حيث إن الفرد في هذا المجتمع
لا يستطيع مخالفة قواعد التعايش العامة ضمن نطاق المجتمع هذا أو الانحراف عنها،
لأنه في حال فعلها فإنه يعرض نفسه للعقاب إضافةً للوم والسخط. من هذا المنطلق
نعلم بأنّ القواعد الاجتماعيّة تمارس سلطتها على الأفراد بما يصدر من قوانين تحد
من نزعاته الفردية وانانيته التى خلق عليها كفرد، ويتجلّى هذا الأمر في القواعد
المفروضة عليهم من الدولة
. يضع المجتمع
قوانينه الملزمة للأفراد بمنطق الوعي الجماعي المستقل عن وعي كلِّ فردٍ على حدة،
ويرتبط ظهور المجتمعات البدائيّة بعمليّة النمو الديمغرافي، بدءاً بالأسرة وتستمر
بالنمو مروراً بالقبيلةِ أو العشيرة تليها مجتمعاتٌ بسيطة، وتنتهي بالمجتمعات
المركبة التى ينظمها التشريع لصالح المجتمع وتفرض على افراد
المجتمع بالقانون.
لايمكن تحقيق
انتقال حقيقي من حالة مجتمعية، إلى حالة أخرى مغايرة دون المرور بحالة الانتقال
عقليا ، ومن ثمَّ تشريعيا اى فرضها قانونيا للمشكلة المجتمعية والتى ليست فردية وكذل
تخيى وتسير المجتمعات.
فالزيادة
السكانية بمقارنتها بنسبة النمو نجد انها تلتهمها ونحتاج الى مضاعفتها فطبقا
لتقارير الجهاز المركزى فنسبة النو السكانى 3% سنويا اى حوالى 2.5 مليون نسمه
سنويا وهذه النسبة لا تتفق مع نسبة النمو
الاقتصادى الحالية بل سنكون فى حاجه الى ان تكون نسبة النمو ما بين 8% و 9% وهذ
صعب جد ان لم يكن مستحيلا فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية وازماتها ولن نتطرق
الى مشاكل الزيادة السكانية وتأثيراتها على النواحى الاقتصادية والمجتمعية
المختلفة فقد رصدتها كثير من الدراسات والتقارير سواء الحكومية او المجتمعية.
إن ما
يفعلة نظام الرئيس السيسي بتحقيق هذه القفذات الاقتصادية الا ان الناس كثيرى
الشكوى من عدم احساسهم بهذه التطورات والقفذات ولن يشعروا يوما بذلك فاستحالة
التوفيق بين الزيادة السكانية ونسبة النو الاقتصادى مالم يتم معالجة زيادة النسل
وهى علة حاولت الدولة منذ مطلع خمسينات القرن الماضى ولكنها فشلت على مدى هذه
السنوات حنى الان فى ظل حملات تنظيم الاسرة الفاشلة والتى لم تراعى رغبة الفرد
والتى فى ظلها عبرنا الى اكثر من 110 مليون نسمة طالما ان هذه الحملات تعمل على
التوعية الفردية والتى لاتراعى رغبات الاسر وفردنياتها ولا يوجد قانون ليحد من
رغبات الفرد التى لا تتفق مع رغبات المجتمع لتنظيم الاسرة والحد من الزيادة
السكانية التى اصبحت ضرورة مجتمعية تتعارض مع الرغبات الفردية.
فعلى سبيل
المثال ففى اوروبا تنخفض الزيادة السكانية وسط دعوات حكوماتها لزيادة النسل وست
تهديدات بفقد قومية الوطن مع تناقص السكان فلم تفلح هذه الدعاوى وحملات التشجيع
المالى لكل طفل يولد ولكن وسط الرغبة الفرد فى عدم زيادة افراد الاسرة رغم انها
مجتمعات حضارية متعلمة وذات وعى حضارى فردى واسرى ودخول عالية.
ونجد فى المقابل نجاح دعوى خفض التناسل فى الصين
لأنها اخضعت الفرد للقضيه المجتمعية بالتشريع واصدار القوانيين المنظمه لطفل واحد
فى الاسرة.
فالمشكلة لدينا
لن تحل بالدعاوى والحملات وزيارة الاسر فى الريف والقرى والبرامج التليفزيونية
ولكن بالتشريع واخضاع الفرد والاسرة للمجتمع فكما اوضحنا فى المقدمة ان مشكلة
الزيادة السكانية مشكلة اجتماعية وليس مشكلة فرد لذا لابد من نتظيمها مجتمعيا
بالقانون.
فالإنسان لديه نزوع كبير إلى تحقيق
فردانيته لذ فيجب الا يترك موضوع الزياد السكانية فى يد الاسرة اكتفاءا بالدعوة
والارشاد الذى فشل على مدار 70 سنة وهذه النقطة هى الفاصلة فى موضوعنا
عن الزياده السكانيه والتى هى مشكلة مجتمعية وليست مشكلة الفرد او الاسرة.
ما هو القانون والقوعد التشجيعية؟
التى تحث لأسرعلى احترامه فهذه قصة خرى وليست مستحيلة ولا
يكفى رفع سن الزواج فتعود الفرد الى ضرب القانون عرض الحائط ويتم التزاوج والخلف
الى حين سماح القانون وتقف الدوله عاجزه امام زواج تم وناتج عنه ابناء.
ولكن بوضع تشريعات السماح بالزواج
فى اى سن مع استخدام طرق منع الحمل ويتم ذلك قبل الزواج فى مستشفيات الدولة ولا
يستطيع المأزون كتابة الكتاب الا بوصول شهادة موثقة من الصحة او اجهزة تنظيم الاسرة
ويتم متابعت ذلك بواسطة اجهزة تنظيم الاسرة (اسوة بما يتم متابعة الشباب حتى وصول
سن التجنيد ويتم الابلاغ عنه عن طريق العمد والمشايخ ونقط الشرطة) فالموضوع صعب ويحتاج الى نظم متابعة فكوارث زيادة النسل اخطر ويمكن التفكير فى ربط المبايض لمن
تنجب طفلين حيث يعتبر احد اشكال تعقيم الانثى لمنع الحمل والتفكير فى صرف مكافاه شهريه للأسر الفقيرة حال التزامها بهذا الحد
من النسل ويمكن دراسة استمرار هذا لمن لم
تتزوج حتى سن 35 سنة فغالبية الزواج فى الريف لدواعى مادية وهذه مجرد افكار قابله
للتعديل او الاضافة من المسؤلين عن الاسرة.
أد/ سامى جمال الدين