الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الإرهاب والخيانة


القتال أو التقاتل يحدث بين قوات تتبع كل منهما دولة ويكون لكل منهما عقيدة أممية وأخري قتالية ومحدد لكل منها أهداف وسياسات وبل وهناك قواعد دولية لهذا التقاتل  او الحرب وكل من  هذه القوات تعرف كل منهما الأخري ولها علامات مميزة ورغم ذلك كل منها يحمل أسلحة فتاكة بهدف تدمير القوي الأخري.  
أما التقاتل مع الإرهاب فأنت لا تعرف من هو عدوك….هو ينام معك وياكل معك وفجأه يحمل السلاح ليقتلك ويضع في طريقك سيارة ناسفة تنسفك ومن معك سواء أسرتك أو أسرته فلا يهم لديه هو خائن …هو يعرف ذلك جيدا  لا وطنية لدية ولا قيم دينيه ولا دنيوية هو في حالة سكر عقائدي بيين يقابلك يضحك ويقول لك صباح الخير وهو ذاهب ليحرق ويدمر ضمير ميت سواء تدريب عقائدي أو جهل هو يريد تنفيذ مطالبة والتي قد تكون ضد صالحة ولكنه لا يعي
 وكثيرا مما يجرون في الشوارع يعيثون فيها فسادا من أجل مرسي قد تجد بينهم من كان يشكوا الضنك الذي يعيشة في عصر مرسي  ولكنه منقاد لذلك ف محاولة فرض رأيه بالقوة دون أن يعي حتي مفهومة ولكنة مغيب عقائديا أو جهلا من أجل المال….
والغريب فيمن يؤيدونهم وعلي صفحات الفيس بوك ومتعلمين …وهم يعرفون  الصواب والباطل ولكنهم ينكرون الحقائق ما بين فوتوا شوب وإتهامات للشرطة أوالجيش بقتل رجالهم وجنودهم…هل هم لا يعلمون؟
هم يعلمون كل العلم حقيقة موقفهم  ولاكنهم لا يجرؤون علي قول الحق فهم كالعاهره والتي تتكلم عن الشرف بين زبائنها او كالجاسوس أحقر مهنة في تاريخ الشرية تجده يتكلم عن  لوطنية والدين  مثلهم كمن يضعون علامة رابعة رمزا لهم   فضها فوتو شب في  نظرهم  ولكنهم يعلمون الحقيقة كالعاهره التي تتباهي بشرفها وفي داخلها تشعر بالعار وتعرف 
وضعها.
لذلك تجد قوات الشرطة والجيش صعوبة كبيرة في محاربة الإرهاب فهو أشد أنواع الخيانة يخرج من داخلك ويقتلك يركن سيارته في الطريق لتعبر بجوارهاالقوات علي إعتبار أنها لأهل بلده ووطنه ثم تنفجر فيهم….هذه هي مأساة الخيانة لذلك دجت الأمم علي إعتبار الخائن أشد جرما ويجب إعدامة…فما نراه ليس صراعا سياسيا فالصراع السياسي في العقائد وقد يحدث تصادم دون قتل وتدمير الوطن فليس ذلك بصراع سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق