السبت، 25 يناير 2014

الإرهابي والإرهاب…منا وعلينا



آلإرهاب هوا شخص منا ومن بيننا ويتعايش معنا ونعطيه الأمان ويعطينا الأمان ويمارسة حياته مثل ما نمارسه فهو منا وفجأه وفي توقيت معين يحمل اسلحته ومتفجراته ليقتل ويدمر ثم يعود متخفيا ليعيش بيننا كلعاده مسالما مستسلما وكأن شيئ لم يكن... فهو مغيب تستحوز عليه فكره يحي بها ويعيش عليها ومن أجلها وهنا صعوبة مقاومة الإرهاب فهو منا وعلينا والتعامل مع الإرهاب ومحاربته لا تجدي معها الوسائل المتعارف عليها في مقاومة الجريمة فالجريمة فعل ضد فرد او مجموعة محدوده بهدف إنتقام شخصي او المال او ما شابه ذلك مما نراه علي صفحات الحوادث فهو إختلاف كلي وجزري عن ما نراه من الإرهاب لذلك الوسائل الشرطيه المتبعة لا تجدي وفي حالتنا هذه والتي تقوم الشرطه بالقبض علي الإرهابيين عليهم بصورة يومية لا تجدي فمازالت العقيده التي يقتل من أجلها لديه و عقيدة أن دخوله السجن مرحله من أجل عقيدته ويعرف ويعتقد أنها أيام وسيعود أسياده ومرديه للسيطره علي الحكم وإخراجه بطلا….فهذا الإسلوب مع بطئ التقاضي لا يجدي فالإرهاب عنيف فهو ليس مثل اللص تقبض عليه يستسلم بل سيحاول قتلك ومن خلفة من يعدون الخطه الإنتقاميه..فالمواجهه والعنف والعداله الناجزه هم العلاج الوحيد المر…فعند خروج مظاهره بها ١٠٠ آو٢٠٠ يحمون بينهم ٢٠ من القتله حاملي المولوتوف والسنج وما تيسر من الإسلحة هنا الجميع مجرم إرهابي ويجب التعامل مع الجميع بقوات مركزه بحصار الجميع والقبض عليهم ...نعم الجميع والقتل حال المقاومة وإنشاء محاكم مختصة سريعة الإنجاز ليعرف الجميع أنه لا مفر من مواجهة جريمته….إعلان حالة الطوارئ وتفعيل القانون في القبض الإحتياطي للحصول علي المعلومات وإجهاض الإعمال فبل تنفيذها…أما الخوف من حقوق الإنسان ومن أمريكا التي تقاوم لإرهاب بطرق أشد عنفا فسوف يستمر الحال كر وفر ووطن يهان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق