الصورة العامة على الساحة الان مختلطة حتى على الادارة الامريكية اتى ورطتها مخططى السياسة الخارجية فى ادارة المخابرات المركزيه وادى اختلاط الاوراق الى عجز ادارة اوباما وحيرته فى اتخاذ القرار المناسب لتعارض المواقف والإستراتيجيات واصبحت المنطقه تعج بفصائل قتاليه تتناحر وتتقاتل كل باهدافه ولم يبقى للسياسى الامريكى سوى المتابعه بمزيج من الانبهار والتعجب كالسائرفى الرمال المتحركة فى انتظار متسفر عنه هذه الاوضاع ولا مانع من المشاركه من بعيد لبعيد الى ان تضح الصورة ولا يخفى عنهم وعن اى مراقب سياسي دور الولايات المتحدة الامريكية فى تلف الطبخة الامريكية بعد ان شاطت وخرجت الاومور من ايديهم حتى فى الاماكن التى يظنون انهم حققوا نجاحات بها ومن المنتظر طبقا لشكل الصراعات فى المنطقه ان تخرج بشكل قد لا يتوافق كليتا مع المنظور الامريكى وهذ ما اتوقعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق