الأحد، 17 أبريل 2011

ثلاثيه حسنى مبارك العجيبة

اكتب هذه الثلاثيه المختصره جدا للرد على المدعين بنجاح العشرة سنوات ألأولى للرئيس السابق.ولكن كيف سارت الثلاثون سنه من حكم حسنى مبارك؟.
1-فى العشرة سنوات ألأولى ترك التطرف الدينى يتوحش لدرجة ان تكونت إمارات دينيه أشهرهم إمارة إمبابه وشارع فيصل وسادت حاله من ألأنفلات وبدأ تحولهم الى الصراع المسلح أو ما سمى بألإرهاب وقتل السياح ومحاولة قتل رئيس الوزراء عاطف صدقى وهى سلسله معروفه لنا جميعا بألإضافه والى ظهور شركات توظيف ألأموال وإستحوزها على مدخرات المصريين وكالعادة متأخرا فى إتخاذ قراراته و دخل فى الموضوع غلط  حيث أضاع على الناس حقوقهم وأموالهم وسادت حالة ركود إقتصادى لم تشهدها مصر حتى ايام الحرب ومات الكثير كمدا من ضياع حقوقهم وشقى عمرهم او مبالغ قليلة ادخروها لزواج البنت والولد وكان تصرف النظام أشبه بطور هائج فى مخزن صينى وانتهت العشرت سنوات ألأولى لحكم مبارك بتوحش ألإرهاب ألديني وضياع أموال  المودعين.
2-    هل نسينا كيف مرت سنوات 89و90و91و92و93و94  وهى بداية العشرة الثانية كان حال البلد واقف كليتا ثم بدأت ألعجله تمشى ثانيا سنة 94 وهنا بدأت الخصخصه وعرض أسهم الشركات للبيع وبدأ الفساد ودخل المواطنون لشراء هذه ألأسهم وعلى من يتقدم لشرأ أسهم أى شركة أن يدفع 50% من قيمتها وإذا طلب 1000 سهم مثلا يخصص له عشرة أسهم ويعود له فارق المدفوعات بعد ثلاث أشهر هذا المواطن العادى. أما أصحاب الحظوة والكبار وأبنائهم  ومنهم أسرة  الرئيس السابق فيطلب مليون او إثنين مليون أوعشرة مليون سهم طبقا لحجم المطروح والسؤال هنا من أين سيأتى بنصف قيمة هذه ألسهم والتى قيمتها بالملايين؟ ألأجابه لأنه فلان أوأبن  فلان تكرمت البنوك بما يسمى التمويل بقروض بالضمان الشخصى  وقدمت الملايين  من الجنيهات على طبق من ذهب لتبدأ قصص الفساد وبعد التخصيص للأسهم يبدأ اللعب فى البورصه وشغل الثلاث ورقات  وهنا تباع أسهم الساده الكبار بثلاث أضعاف قيمتها  المشتراه بها وذلك ناتج إما من إنخفاض تقييم الشركات و إما ناتج من اللعب فى البورصه أو كلاهما وهذا هو الصح ,انتقلت أموال بيع القطاع العام أو قطاع ألأعمال بعد مدلعوه بهذا ألأسم علشان يبعوه لصالحهم وليس لصالح الشعب وتنتقل الملايين من الجنيهات  ألى جيوبهم وهناك الناس المقربين من أصحاب الحظ والصفوة كانت تقام بأسمائهم الصفقات لأنهم فى الظل ولو راجعنا سجلات الشراء والبيع فى هذه الفترة سوف نجد العجب العجاب وبدأ مايسمى بنشاط  أقتصادى وقروض بنكيه بالضمان الشخصى وشراء ألأراضى بأسعار متدنيه وترهن للبنوك بأسعار مغالى فيها وسمعنا عن نمر النيل ألإقتصادى... وهبا...هبا فين فلوس البنوك طارت ياحبيبى ونمر النيل ألأقتصادى أختفى  ولا من شاف ولا من درى وانتهت العشره الثانيه بأزمة ضياع اموال البنوك وركود إقتصادى وتمثيلية مطاردة رجال ألأعمال الغير مؤيدين للنظام وقفش من هنا ومن هناك نواب القروض ومديرى البنوك  علشان يكفوا على الخبر مجور و دخل البعض السجون أما اأمة القوم وأصحاب الحظوة فهم فى سلام أمنيين طيب وماذا بعد مش كفايه؟  لأ لسه....
3-    وبدأت  العشرة ألأواخر بمسلسل التوريث ودخل حسنى المغارة فهو الحكيم الزعيم صاحب الحكمة واكتفى بالتوجيهات والعظات وقراءة الخطب (زى حصص المطالعة زمان) وتجلى ظهور حرم الرئيس السابق فى السيطرة والتدخل فى كل شئ حتى فى اختيار الوزراء وتسوية الحسابات مع المعارضين للتوريث ثم تجلى ظهور أحمد عز وجمال والسيطره على الحزب الوطنى معتبرا انه الوسيلة الدستوريه لأستلام الميراث والسيطره على لجنة السياسات ودخول رجال ألعمال فى الوزارات وتوحش حبيب العدلي وزير الداخلية ...وسلم نظيف رقبته ودخل فى قصة حب وزواج وأشترى دماغه ونسى الحكومة ألالكترونية  والبلد وإكتفى بذلك و أصبح رجل رياسة الوزراء الضعيف أما رجل الرياسة المريض حسنى مبارك فهو داخل المغارة...وإستمر مسلسل الفساد البجح عينى عينك وبيع أراضى الدولة وإستخدام ألدعم فى رشوة الفقراء لسد أفواه الشعب الجائع ولا يوجد قانون يعاقب على رشوة المجتمع ولا استثمار ولا يحزنون ولم تستطع ميزانية ألدوله ألإستجابة لمطالب الدعم...أصل الموضوع  كبر والميزانية خربانة... من أين يجيب؟  و إن ربك لبر مرصاد وانتهت ثلاثيته وثلاثية عصره بثورة 25 يناير ثم إيداع الجميع فى السجن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق