الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

خطاب مفتوح للرد على ألأستاذ محمد سعيد حافظ الكاتب ب المصري اليوم عن مقالك يوم 8 أغسطس


أولا نحترم رأيك وثوريتك وغيرتك على مصر وحرية صحافة مصر وعلينا جميعا احترام هذه الحرية ولكن حينما تكون هذه الحرية تصيب الوطن فى مقتل فكلنا سوف نقاتل من أجلها.

كان شباب الثورة هم طليعة الثوار وخرج الشعب بجميع فئاته مؤيدا لها وعلى رأسها القوات المسلحة ونجحت الثورة وظهر جليا أن شباب الثورة قام بها من أجل إسقاط النظام  ونجحنا وفشل شباب الثورة فى ألالتحام الفكري بالجماهير بعد ذلك واكتشفنا للأسف أنهم ليس لديهم تنظيم او فكر او أيديولوجية او حتى برنامج ولكنها شعارات ثورية وكما يقول العامة لا توكل عيش وتحول الثوار الى شرازم وحولوا الثوره الى جسد متعدد الرؤوس ولا تستطيع أى منها فى السيطرة على هذا الجسد وأكتشف كثير من زعماء الثوار انهم خارج ميدان التحرير مجرد مواطن عادى وكما ذكرت خالى الوفاض وهنا بدأ التحجج بشعارات ثورية للعودة للميدان فهناك يصبح زعيما يصيح فتصيح خلفة الجماهير نفس الشعارات والشعب يريد... والشعب يريد... حتى أكتشف الشعب زيف الواقع و للإثارة  يتم سحب بعض الفئات الساخطة او ما يستهويهم الجعجعة دون أهداف ولم الناس و مهاجمة الشرطة ووزارة الداخلية واستعجال القضاء فى قضاية غاية فى الخطورة جرائم قتل تحتاج الى كثير من القرائن... ولا يعلقوا المشانق من غير محاكمة ثم ألاتجار بدماء الشهداء ودماء البلطجية ومحاولة مهاجمة وزارة الدفاع والمجلس العسكري. ودعني أقول لك المجلس العسكرى قائد الثورة سواء رضيت ام لم ترضى ...أن الشعب طلب فضها سيرة ونلحق نلم نفسنا  بعد هذه المهازل والمطلوب العمل البناء فأنت وألأخرين لم تفصل من عملك لتوقف ألأعمال لما تمر به البلاد وما يحدث فى التحرير. العاملين فى السياحة وغيرها كثير يأكلوا من أين هم وأسرهم ومن خفضت رواتبهم ومن لايجد عمل اصلا إنت مش حاسيين مش فاهمين مش عايشين انا رب أسرة لدى هذه الصور المختلفة... الثوار  لا يشعروا بالشعب... شبعنا غمز ولمز على المجلس العسكرى لابترحموا ولا بتسيبو المجلس يشتغل وإذ لم تستحى فإفعل ماشئت. إحنا زهقنا من التحرير وكتبت الصحافة تطالب بذلك ألم تقرأ ما يكتبون... وهم كثيرون. الشعب قال كفاية ثورة والمجلس الذى نؤيدة قال إخلى التحرير... طيب ماذا يفعل فيمن يصرون على التخريب باسم الثورة هل هى ثورة الى ألأبد ومحاولة هدم ألدولة وجارى حاليا تفكيك المجتع الى شرازم  وهذا أخطر المصائب ونصبح فى طريق العراق ...عندنا كام حركة؟...عندنا كام جماعة ووصل التشاحن والخلاف بينهم الى حد التقاتل  و كآم فصيل ديني تجمعوا فى التحرير وريحه الشياط بدأت ولا مش شامم ألم تسمع عن أنواع السلاح المهرب من لبيا؟ هو علينا عفريت أسمة التحرير ومش عارفين نصرفه.

حينا يذهب الجيش الواعى لما يدور ولم المخمورين بنشوة الثورة  من ميدان التحرير وسط هذا الهيصة ممكن يروح  حد فى الرجلين قد نكون الصحفية شيماء خليل أو غيرها فالظروف التى نمر بها صعبة والناس مش عارفة مين مع مين لمذا لا نهدء ونتابع ونهتم بما يجرى فى التحول الديمقراطي لماذا لانشاركون فى هذا الحوار ...لماذا نجرى فقط خلف الفوضى الخلاقة... أنا ارى أن حرية الصحافة مصانة وبلاش شعللة ألأمور مش ناقصة انت تجد من يدفع لك ثمن ماتكتب ولكن هناك ناس مش لاقية. عدوك يتمنى لك الغلط وصاحبك يأكل لك الزلط. الهدف إسقاط النظام وسقط وجارى بناء النظام ونحن نتابع ولا تقولى الباقى ولسة ...فقط إنتظر او شارك.

أرجوا ألا أكون أسأت التعبير وسط إنفعالى فأنتم أبناء لنا وعلينا أعطاء النصيحة....فهل تقبلها. وشكرا

أد/ سامى جمال الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق