الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

خطاب مفتوح للأستاذ عمرو حمزاوى ردا على خطابة ,,الصمت يقتل بالفعل،،

ألاغلبية الصامتة خرجت لتؤيد ثورة 25 يناير من أجل إسقاط النظام وسقط فعلا فى 11 فبراير وايد الجميع قيادة المجلس العسكرى بصفته حامى الثورة وشريكا فيها ووكل إليه قيادتها.....هل تركنا المجلس يعمل ونظم الثوار انفسهم من أجل البناء الديمقراطى وألنتخابات والدستور?  أبدا... ثم هات يإستعجال وكإن البلد مطلوب تنقلب من ديكتاتورية الى ديمقراطية بمفتاح ...كدة تسليك وكدة توليع... ثم مسلسل التخوين لوزارة شرف ووزرائه وهجوم على الداخلية ومتاجرة قذرة بدماء الشهداء وإستعجال للأمور بشكل غريب ملفت للمراقبين والشعب وكان السؤل ...هما بيعملوا كدة ليه ؟ وكإن ألأمر تحول الى إسقاط نظم الدولة وأمنها وأمن مواطنيها الذى هم ألأغلبية الصامتة ...ثم وبشكل غريب يقود مجموعة من الثوار الآلاف الى قيادة ومراكز عمليات الجيش سواء فى كبرى القبة او المنطقة الشماليه ومهاجمة نقط الشرطة ومحاولة كسر الشرطة بحجة ألأنتقام لدماء الشهداء والضغط على القضاء والنيابات دون إحترام للعدالة وإتهام أى صوت ناصح بالفلول ولم تجد ألاغلبية الصامتة سوى كشف التدريبات الصربية لبعض قيادات الثوار التى قد تفسر بعضا من التصرفات الغير منطقية لما يفعلونة بمصر ولماذا ألأصرار على الفوضى ومهاجمة الجيش... و لم تقنعنا إعترافاتهم بأن ما فعلوه برئ... فلسنا من السذاجة لتصديق إسباب إستعجال ألأمور أو إتهام المجلس بالخيانة ...وأسمع كلامك أصدقك أشوف أحوالك أتعجب... بل تذكرنا جمعيات السلام التى جندة الكثير بعد حرب 67 وأكيد تتذكرها فتجنيد الشباب يتم من وسائل تبدوا غاية فى البراءه ويمر المتدرب بمراحل الى ان يقع فى المصيدة وطبعا هناك من يهرب من المصيدة ولكن فى النهاية يجد العدو من يجندة....كل هذه ألشياء أشعرة ألأغلبية الصامته ان هذا الطريق مش طريق ثورة ولا ثوار ولا ننكر و لاينكر إى متابع أن مصر الدولة والناس فى حالة يرثى لها من الفوضى أما البناء الديمقراطى والدستور فترك للجماعات التى إستفادة من الفوضى الخلاقة الذى خلفها متدربى صربيا وغيرهم من البلطجية وأصبحت مصر فى سكة إللى يروح ما يرجعش...أين دور الثوار فى لم الشمل وإيقاف مهازل التحرير وكائن حق التظاهر فى التحرير شعارة ثورة الى ألأبد...ماذا تطلب من ألغلبية الصامتة تنزل تحارب بلطجة ثوار التحرير دون تدريب لهم ثم من سيعمل فى صمت من أجل البناء والدفاع وتحقيق أمن المواطن ألا يكفى ما أحدثة الثوار من شرخ فى الوطن لقد اصبحت الثورة جسد ضخم متورم متهدل نحملة على اكتافنا وله عدة روؤس غير مسيطرة ولايجد مكان تتفق فيه الروؤس سوى ميدان التحرير عدا ذالك خلاف فى كل قضية حتى ألهداف إختلفت... ألم تشعر بمعنى القبض عل أسلحة مضادة للدبابات وصولريخ وقاذفات الصواريخ ...لماذا هل من اجل ميدان التحرير أو تحرير سيناء ولا من أجل الفوضى الخلاقة.... ماذا تفعل ألأغلبية الصامتة؟... أتركونا نعمل فى صمت من أجل إنقاذ مصر بالبناء أما من حضر العفريت فعليه أن يصرفة.      
اد/ سامى جمال الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق