السبت، 28 سبتمبر 2013

ذكرياتي مع الزعيم جمال عبد الناصر


بمناسبة ذكرة وفاة الزعيم جمال عبد الناصر...لي معه ذكريات جميلة
أولها ونحن طلبة بالكلية الفنية العسكرية فسنة ٦٠ وما بعدها. كان ازعيم يسكن كما هو معروف في منشية البكري ومنزلة بعد الكلية الفنية بقليل لذا كان موكبة يمر من أمام الكلية وفي أحتفالات ٢٣ يولية كان الزعيم يسهر لحضور الإحتفالات ويعود ليلا حوالي الساة ١٢ ليلا وكن نعرف ذلك ونسهر مخالفين الأوامر منتظرين عودتة وكان السكون يعم المنطقة وبمجرد مرورة أمام الكلية يظهر طلبة الكلية من الشبابيك مهللين وسطالصياح والتصقيف وكان رحمة اللة يخرج يدة ليحي الطلبة ومن كثرة وتكرار ذلك كان هو يستعد لهذا اللقاء السريع سنويا وكلما أتاحت الظروف وكان الطلبة يرفضوا النوم قبل هذا اللقاء.

اللقاء الثاني قد يكون عام ٦٤ او ٦٥ وكان عبد الناصر في طريقة لحضور إحتفال ٢٣ يولية صباحا وصدرت لي الأوامر من قيادة الكلية ( المقدم يسري الشامي ) بالخروج امام الكلية لأقود طابور حرس الشرف في الناحية المقابلة أثناء ذهابه تقريبا في المسافة بين الجامع ووزارة ( كانت توجد حديقة صغيرة بينهما) الدفاع...وفعلا خرجت ومعي طلبة حرس الشرف حيث تم الإصطفاف بالسلاح وأنا بالسيف وإقترب الركب وناديت حرس سلام سلاح وأنا بدأت تأدية السلام بالسيف إلا أنني لم آلحق خفض السيف ونظرا لإقتراب السيارة مني إصطدم مقدمة السيف بمقدمة سيارتة محدثة رنين عالي ولم أرتبك وإتكملت تأدية التحية...هنا ظهرت روح القائد حين صرخ في السائق بالوقف خوفا أن تكون العربة أصابتني بمكروه وفعلا توقفت العربة والركب بالموتسكلات ووقف في عربته المكشوفة للإطوئنان ووجدني واقفا مؤديا التحية فضحك وأشار لنا بتحية خاصة وإستكمل الركب المسير ....هذه الحظات أو الثواني لا أنساها مدي الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق