الأربعاء، 30 أبريل 2014

الواقع الموجود فعلا ونحاول تجاهله .

المسلم هو من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج لبيت الله لمن استطاع إليه سبيلا. ومن ناحية المعاملةمن سلم الناس من لسانه ويده ويعامل الناس بما يحب أن يعاملوه، ومساعدة الفقير والمحتاج.
 تقول الآية:﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [49:14]
طيب هذا هو تعريف الإسلام الذي أمنا به والذي نقتل بسببه في الشوارع وجنود الجيش والشرطه ومرافق الدوله المختلفه لأننا مسلمين ثم جاء واحد إسمه البنا أضاف او فسر لأهواء شخصية وهو وخليفته قطب وأفتوا بعد ١٤٠٠ سنه أن ورد علي يد رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام غير كافي ولابد أن تؤمن بما قدماه وما عدلاه طبقا لرأيهم وغير ذلك فهو كافر ولابد أن يقتل….يعني كمان من هم قبله كمان كفار…..مش عارف من غير جنان البنا كنا عملنا إيه…إذن إنتم دين خلاف دين الإسلام الذي نزل به القرآن الذي لم يرد به كر عن البنا او قطب…فلكم دينكم ولنا ديننا الإسلام وأتركوا جوامع الإسلام وأقيموا بيت عباده دين البنا وبالتالي لا يجوز للمسلم الصلاة خلف أمام يحمل ديانه معدله عن الإسلام فنحن في نظرهم كفار وهم في نظرنا خوارج لذا لايجوز بل قد يكون محرم التزاوج من فتاه مسلمه من إخواني  لذا يجب مراجعة العلاقات الدينيه بين المسلمين وإخوان البنا….الواقع الموجود فعلا ونحاول تجاهله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق