الأحد، 24 يوليو 2011

خطاب مفتوح للثائر محمد عادل المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل ومن يهمه ألأمر منهم


خطاب مفتوح للثائر محمد عادل المتحدث الرسمى  لحركة 6 إبريل ومن يهمه ألأمر منهم

أحداث مؤسفة مرت علينا امس 24 من يوليو وقت إحتفالاتنا بثورة 23 من يوليو 1952 وتنظيم مسيرة للمجلس العسكرى لسرعة تنفيذ ألأجندة الخاصة لحركة 6 أبريل منذ تنحى الرئيس السابق او المتنحى  و الألحاح فى تنفيذ مطالب الثوار وعلى رأسها علنية وسرعة محاكمة رموز النظام السابق وإقالة النائب العام وذلك كما جاء فى المؤتمر الصحفى على لسان متحدثكم ألأعلامى محمد عادل وكأن ما يجرى لتنفيذ هذه المطالب غير كافى  وإسلوب فيه  التعالى وألأملاء ليس من حقك... لذا أستأذنك فى أن ابعث إليك برسالة مفتوحة على صفحات ألأنترنت عسى أن تصلك لأوضح لك عدة نقاط:

1-   اننى على وجه الخصوص ضد التشكيك فى وطنيتك وغيرتك أنت وزملائك فى فى الحركة سواء قادتها الذين لا أعرفهم او من تحت لوائها على ثورة 25 يناير وتنفيذ  أجندتها.

2-   ان شباب الثورة التى خرجت فى 25 يناير وجموعها كان من الممكن ان تكون فى خبر كان  وبقيت مجرد تظاهره من المظاهرات التى كانت تخرج بإستمرار والتى بدأت بكفاية  وغيرها لو لم نخرج نحن فئات الشعب على مختلف الوانها وأيدلوجياته لتدعم  وتحولها من تظاهرة الى  ثورة شعب  وسقط الشهداء  من أجل مصر وحريتها لتؤكد على جدية مطالب إسقاط النظام والتى لم تكن فى هذا الوقت ضمن مطالبكم ألأولى وكان لوصول عدة ملايين الى التحرير  فى المدن المصرية المختلفة كان بسبب التدعيم الشعبى والذى أدى لرفع سقف المطالب  بإسقاط النظام السابق  وهز أركانه  وتداعى تحت ضغط جماهير مصر وشعبها الواعى ودخول القوات المسلحة الى مسرح الثورة والتى منذ بدايتها رفعت لواء التأيد لمطالب الشعب بإسقاط النظام ثم رفضها التعرض للثوار بأى شكل كان سوى حماية مؤسسات الدولة واعلن المجلس صراحتا العصيان بإستمرار إجتماعة لحين سقوط رأس النظام الذى سقط فى 11 فبراير ولن ادخل فى تفاصيلات تداعى الموقف مع الشرطة ومع المجرمين والبلطجية فلها مجال أخر.

3-   ما اريد توضيحة من هذه الخلفية التاريخية أن ما قام فى يوم 25 يناير كان تظاهرة حولها الشعب المؤيد وقواتنا المسلحة الى ثورة وليس لك ولا لأى فصيل ان يحتكر الثورة وينسبها لنفسه مطالبا بتنفيذ مطالبها وتوريط شعبها فى اعمال صبيانبة يغيب عنها تقدير ألأمور نحن جميعا لنا نصيب منها وليس 6 إبريل فقط ولست انت وحدك حبيبها  ( أقصد ثورة مصر) ربما  جئت قبلى  ولكن كلنا نذوب حبا وهوى فى ترابها لذا كان لابد ان نقول لك ألأن قف من أنت حتى تملى وتتكلم بإسم ثورة شعب مصر هناك الملايين التى  خرجت أنا نفسى خرجت أأيد الثورة ووقفت مساء 29 أدافع عن قسم شرطة مدينة نصر واحد ضد البلطجة رغم ان لى مقف شخصى مع هذا القسم ولكن فى النهاية هو جزء من مصر.

4-   أننا فصائل وحركات واحزاب وأفراد إرتضينا أن يكون المجلس العسكرى ان يتولى القيادة خلال فترة إنتقالية تحضيرية لذا علينا ان نتركة يتحرك بحرية  ليؤدى مهامة مهما كان لنا علية من إعتراضات وانا شخصيا لدى الكثير من ألأعتراضات ولكن أن تثور شيئ وأن تقود وتحكم قضية أخرى لأن لديهم المعلومات اللأزمة لأتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب ومراعات جموع مصر كلها وصالحها وليست 6 إبريل فقط إذن أنت ثائر عليك إحترام ثوريتك فهى مسئولية قد تكون خبراتك لاتكفى لتتفهمها فإرجع لأولى ألأمر منكم.

5-   أنا اعلم واتفهم ان مشكلة الثورة والثوار أنها لم تكن لها قيادة أوأيدلوجية تقود بها الثورة وتفرض فكرها ولكن كانت أيدوليجياتها مصريتنا فقط نطالب بإسقاط النظام لذل لانقبل ان يفرض فصيل  رأية أو تحركاتة ومظاهراتة الثورية عمال مع بطال وينطبق علينا المثل "هبلة ومسكوها طبلة"

6-   أن يعض قيادات الثوار عادوا الى اعمالهم او مقارهم بعد نجاح الثورة و بدأ إنحصار ألضواء عنهم سوى برنامج هنا وبرنامج هناك وتاهوا وسط الزحام ولم يعجبهم ذلك بعد أن كانوا يحركون الجماهيرقد يكونوا نشطوا طمعا فى منصب أو غرض او إرضاء لغرور شخصى فمن يحرك ألألاف  من الصعب عليه أن يطويه النسيان فيعود الى مكان موتألقه ونجاحة هو ميدان التحرير ليقود مظاهرة وإعتصام وعقد مؤتمرات صحفية طبعا حلوة ...ولكن فين الصالح العام الذى تذوب فيه مصالحما ومطامعنا امام الصالح المصرى ولكن هذا يحتاج منا الى التعقل وألا نسمع كلام الشيطان الذى يوحى لنا بقضايا شخصية ويحورها ال قضايا عامة تعيد إليه بعض المفقود من أيام شباب الثورة لذا قديما قالوا ان الثورة تأكل أبنائها فإصحا يا نايم ولا تدع الثورة تأكلك او تأكل أبنائها.

7-   أن الثورة أصبحت جسم متعدد الرؤس فيها الرؤس الصالحة وأخرى طالحة وصاحبة ايدلوجيات مختلفة  ولا يتفقوا على شيئ سوى الذهاب الى ميدان التحرير وتوجيه التظاهرات مرة إعتراض على ألقضاء وأخرى للداخلية وهكذا... ولايمكن لمصر أن يقودها جسد متعدد الرؤس ولن تتقدم إلى ألأمام طالما بقى هذا التنازع  فالديمقراطية التى خرجنا من أجلها لاتقبل هذا التعدد  التحكم فى دائرة إتخاذ القرار لأنه يودى فى داهية فإذا أختارت طريق  خرجت مظاهرات فصيل  أخر لايؤمن به تندد به وتطالب بغيرة وبما تؤمن هى به اما الديمقراطية فتعطى الحق فى القيادة للأغلبية عن طريق ألأنتخاب وعلى الجميع أن يحنى الرؤس لها ويتم تقيمها من خلال مجالس الشعب أو مجالس ألامة وأذا اردنا ان نتأكد من نجاح ثورتنا علينا ان نتابع بإهتمام وشغف ما يحدث على مسرح ديمقراطية مصر  ونجمع التحالفات لتستطيع ان تفرض رأيها وأيدلوجيتها فى المرحلة القادمة اما أذا استمر الحال جاء وقت ألإختيار والثوار ملخمين بالمظاهرات وقد يصل الفصيل ألأكثر هدوء ولايضيع وقتة فى مظاهرات  قد يؤيدها ولا يخرج لها  فالقطار يجرى وأذا خرج من المحطة  فلن يفيد البكاء على اللبن المسكوب وضاعت الثورة ياولدى.

8-   اصبح الشهداء هم قضية الثورة وليس الشهداء من اجل الثورة وبالتالى انحسرة مطالب الثوار فى الأنتقام دون النظر لكيان الدولة التى سوف تحقق له مايريد لذلك مهما تعددت ألأسباب فالتحرير الشيئ الوحيد المتفق عليه بين الرؤس والفصائل المتعدده.

9-   ان اإستعجال القضاء ليس من الفطن هل تحبوا قتل حسنى مبارك دون محاكمة عادلة ... طيب نفرق عنه أية؟... أليس من ألأفضل أن نسمعة ونسمع عن من كان معة وعن أموالة...نعم هو فى شرم الشيخ والمفروض يكون فى ابو زعبل ولكنة أستمر رئيس شرعى الى أن سقط على يد الثورة  ولابد أن يحترم الى إنتهاء محاكمتة هى دى ألأوصول...وان يصدر المشير قرار بإعدامة  فهو أسهل  للمشير ويصبح بطلا ولكن ظالما والسياسة لاتعرف ألأفضال وانه يبقيه لأنه له فضل علية؟ المشير رجل وطنى ولا يهمة ألأن رأى مبارك ولا أسرة مبارك راجت عليه إنهم ماضى يا سادة السياسة لا تعرف ألأفضال والعبر فى التاريح ...انا القائد ومن كان فهو فى خبر كان هو لن يعود  بالنفع على اي حد ألأن ولا النظام السابق يمكن ان يعود لقد أصبح فى زمة التاريخ والعادلى لن يعود وزير داخلية ولن يستطيع السير فى الشارع لو خرج...وليس لمصلحة المجلس او الحكومة ان يجامل سجين... ويمكن للمجلس العسكرى مجاملة الثوار وفتح مجزرة لكل عملاء النظام السابق.... ولكن الدولة لم تسقط والعدالة لابد أن تأخذ مسارها وهذا هو العدل والقانون الذى طالبنا به ...متصورين دايما ان الكل يعمل لصالح  نظام سقط  ومات الفلول تبحث عن الحياة ليس مع ميت او سجين ولا هو رأيكم إللى صح فقط؟

10-                      لا شك نؤيد اخذ حق الثوار الشهداء من القتله ولكن هناك اعتبارات كثيره لابد ان تؤخذ فى حسبان القاضى عند الحكم على شخص ما سواء بألأعدام او السجن فلتحقيق العداله لابد ان نفرق بين من خرج فى تظاهره سلميه ضد النظام السابق وقتل وبين من هاجم مؤسسات عامه مثل المحافظه او اقسام الشرطه او تدمير سيارات العامه او الخاصة فى محاوله للفتك بمن فى داخلها او سرقة سلاح او ماشابه ذلك وقتل من قتل فى اثناء الدفاع عن النفس اوالمؤسسة المسؤل عن تأمينها هنا القاضى امامه متهم بالقتل البعض اعطى ألأوامر وأخر نفذ وهناكمن كان يدافع عن نفسه ويؤدى واجبه المحدد له... كما اختلط الحابل بالنابل والحرامى والسوابق اهله يعتبرونه شهيد من باب ألأنتهازيه وألأستفاده فالقيم ضائعه ثم من سيأخذ حق العسكرى المجند لصالح الشرطه والمعين لتأمين مؤسسة ما وقتل اثناء الدفاع عنها لقد ذهب بعض الناس الذين لديهم اموت قبل الثورة بأيام اواثناء الثورة للمستشفيات ومهاجمتها وتهديد القائمين عليه بالقتل لتسجيل موتاهم فى سجلات المستشفى على اساس دخول مصاب بطلق نارى وخروج مقتول للحصول على تعويض وامام الهوجه وخوف القائمين عليها نفذوا ألأوامر واصبح هذا الشخص شهيد ومطلوب القصاص له من الشرطة واستلام التعويض...وماذا يضير الشهيد او أسرته حين يطلب القاضى الصحيفة الجنائية للشهيد مش نعرف ... طيب لمذا قامت المظاهرات؟. هذه الحقائق امام القضاة لذا لن تجد قاضى يحكم بإعدام او سجن شخص برئ ومتهم بجناية قتل خطئ اودفاع عن النفس او يؤدى واجبه دون الوصول للقرائن الداله فهؤلاء القضاة سوف يقابلون رب كريم سيحاسبهم على احكامهم وقديما قالوا"نصف الناس اعداء للقاضى و لو عدل". رفقا بالقضاء وقضاتنا ياثوار. ثم  الشرع يقول والقانون يقول من قتل يقتل لذا لابد من إثبات قرينة القتل  العمد مع سبق ألأصرار والترصد وفى أحوالنا اثناء الثورة قتل شهداء ولكن من قتل كل شهيد هناك اسلحة متعددة وافراد من الشرطة تؤدى واجبها ضد التظاهرة هو لايعلم هية ثورة ولامظاهرة وحين تأكد الجميع انها أصبحت ثورة إنسحبت الشرطة لأنها ليست مكلفة بمقاومة الثورات وهم من شعب مصر.

11-                     النائب العام ده تحوليجى وهو حول كل القضايا للمحاكم هكذا هو القانون الذى قمتم من أجلة وتم طرد النظام الذى اعتدى على القانون ولايستطيع انسان ان يتعجل القاضى فهو سوف يقابل وجة كريم ثم هناك سؤال ليه العجلة؟ هل لمجرد انك عايز وخلاص مستعجل ليه ؟المشانق جاهزة  ولن تخلص من السوق والسجون فيها وسع كتير بس بالعدل...والذى لم يجد شغلة تشغلة أخترع  قضايا تهبلة.

12-                     ماذا لو وصلوا المتظاهرين لوزارة الدفاع... ولضبط النفس لم يتم المقاومة ودخل المتظاهرين الوزارة وإحتلوها ... كل هذه الغوغائية داخل مركز العمليات ووثائق الحرب نكرر ما حدث داخل امن الدولة وحرقوا وزارة الدفاع وهرب المجلس او قتل ماذا سيفعل شباب 6 إبريل هل هم جاهزين للقيادة هل سيسكت باقى الشيع الثورية وما موقفهم؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا نرجع نقول الشعب والجيش إيد واحدة...

13-                     هل يتصور احد منكم لو تم ذلك أن اعداؤنا وجيرانا الحلوين والغير حلوين إللى نفسهم فى ورقة والخطط الموجودة كانوا مستعدين يدفعوا فيها مليارات مش عارفين يوصلوا... سهل يندسوا بينكم ويولعوا فيها معاكم و يلبسوكم دور البطولة وشيلوا الوثائق ويمشى والباقى يتباع على الرصيف ...خطة الدفاع عن سيناء أو القناة ب 100 جنيه يابلاش وحنرجع نقول مش إحنا...انتم أو غيركم لقد خلقتم الجو المناسب لتحقيق هذه الجريمة وتبقى عميل ببلاش وبعت بلدك  بحسن النيات... طيب نسيبك بهذه الضحالة الفكرية ولا نقومك ونفمك علشان تفهم أن  قيادة المظاهرات و ألأعتصام له رجاله  القيادة فن وعظمه من قيادة السيارة الى قيادة المؤسسات الى قيادة الدول والعظماء  ولدينا على مدى التارخ  منهم عظماء شيدوا وحاربوا المستعمر وقادوا مصر لعظمتها و منهم قيادات نكست رؤوس المصريين فلا تكن من هذه الفئه. وإصحا يانايم ولن يغفر التاريخ لمن ورط بلادة بحسن النوايا كما اننا لن نسكت لك او لغيرك  فحرب أهلية نحاربكم فيها لنوقف هذا الهزلة التى صنعتموها  ولا تضيع البلد من إيدينا.

أتمنا أن تتفهم ما أعنيه وأقراء  بعينيك وتفهم بعقلك قد لايعجبك كلامى فى بعض المواقف  وتكابر ولكنى كمصرى وكأستاذ لهذا الجيل على أن أعلمك ...اللهم إنى قد أبلغت اللهم فأشهد.

                                                             استاذ دكتور/ سامى جمال الدين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق