الاثنين، 12 أغسطس 2013

هل تأخرنا في فض إعتصام رابعه...فليس كل تأخيرة فيها خيرة


ليس كل تأخيره فيها خيرة  ....كل يوم صباحا ومساءا نكتب لأنفسنا  مقالات وأراء دواره بيننا وكذلك الصحافه وكذلك قنوات التليفزيون لنوضح حقائق الإخوان وما يترتكبوه من فظائع في حق الشعب ودورهم في التجسس والعماله وهذه معلومات دواره لا يقرأها سوي نحن....أما الفصيل الإخواني وهم ثلاث:
١- أعضاء مكتب الإرشاد والصف التالي لهم وهم يعرفون دورهم جيدا ويعرفون أنهم خونه وعملاء ومتأكدين  أنهم مطلوبين للعداله وبإنتهاء رابعه هي إنتهاء حياتهم.
٢- الصف الثاني من المؤمنيين بقضية الإخوان والسمع والطاعه ولا يقرءون ولا يسمعون سوي أصواتهم في رابعه وصوتهم عالي لكي يسمعهم المرشد ومكتب الإرشاد لينالوا الرضا وبالتالي هم في عزله عن هذا كله... ولائهم للإخوان وشيوخها سواء حسن البنا أو سيد قطب أم كليهما.
3- الجهلاء والمرتزقه والذين يستفيدون يوميا بدخل يفوق دخلهم في السنه وكل يوم يمر علي رابعه هو دخل يجعله ينتقل من الفقر والعوز الي صاحب قدره ماليه وهو لا يقرأ ولا يسمع ولا يهمه من قريب أو بعيد عما يدورحوله وللأسف أن هذه الفئه هي الأكبر ويزداد تأيدها  وتزداد كثرتها  يوما بعد يوما بواسطة مكاتب التنجنيد في القري والمحافظلت وهو ما يسمونه حشد الأنصار.

كما أن فض رابعه بالقوة بعد هذه الفترة والتي إستطاع الإخوان في غيبة الحكومة والإنكسار أما الإدارات الأمريكيه والغربيه والتي تقوم بتشويه الثورة وقياداتها المدنية والعسكرية أمام الرأي العام العالمي  أعطت الإخوان الفرصة من أن تحشد الأنصار الذين يذدادون يوميا سواء في رابعه أو في النهضه وفي مسيراتهم الإستفذاذيه اليوميه وكذا إقامة المتاريس والتسلح والذي يذداد يوما بعد يوم  حتي أصبح فك هذا الإعتصام مشكله محليه وعالميه كما أن فضها سيجعلها تتجمع في ميدان آخر بحجة السلمية بواسطة قواعدها التي تبنيها خارج القاهره وتجري الشرطه من ميدان إلي أخر لإنهاك الشرطه  وهذا التخطيط يدل دلاله قاطعه علي أن السياسه المتبعه فاشله فاشله وقد قلت ذلك من قبل.
طيب وما الحل؟
(١) في رأي أن الحل ينبع في كشف وسائل التمويل وفرض رقابه علي الأسواق وإيقاف هذه اللعبه..فلا أظن أن من يمول المشتريات لا يشتري من كل محل عشرة سندوشات..فتغذيه هذه الجيوش المعتصمة وطريقة نظام الراحة والأجازات  وتوفير وسائل الانتقال للمتواجد وطرق تموينهم فلايجوز...مثلا  سياسةإعداد وجبات أكثر من المطلوب  سيعرضها للتلف أو أقل من المطلوب مما يسبب أزمات غذائيه ...وبالتالي علينا فرض الرقابه علي الأسواق ومنع هذه الكميات أو خفضها سيعرض المعتصمين للثوره الداخلية بالإضافه الي كشف مصار التمويل والحصول علي السيوله الماليه  ومحاربته  ليكون في أضيق الحدود. وكشف الأفراد المختصين بالتمويل المالي في القاعده والقبض عليهم وتضيق الخناق المالي سوف يجعل الفئه(-٣) تنخفض تدريجيا ولا يمكن حتي إعادة حشدها ثانيا في ميدان آخر وهو الهدف.
(٢) حصار الداخال والخارج وتسجيل الإسماء من منابع الحشد ومحاولة السيطرة علي الطرق والمداخل وإرجاع المشتبه بهم مع القبض علي بعض منهم سوف يثير القلق داخال المعتصمين فيجب جعل رحلات الذهاب والعوده رحلات عذاب  وجحيم وتعطيل هذه الرحلات بالساعات بحجة غلق الطرق وجود حوادث وما إلي ذلك من حجج.
(٣) قفل الأنوار ساعه يوميا وقطع المياه في توقيتات مختلغه بحجة زيادة الضغط الكهربي وإنفجار مواسير المياة وهكذا يمكن أن نحيل الحياه داخل رابعه الي الحياة في جهنم دون المساس بالأعتصام...والأفكار كثيره.
ثم يتم الفض بالقوه لإعداد أقل بكثير أصابها الأجهاد كما أن تجفيف منابع الإمداد المالي والمؤيدين سوف يمنع مستقبلا مثل هذه الحشود في زماكن أخري أو الحد من قدرتها علي الحشد.

بالنسبه للرأي العام العالمي فلابد أن نفهم مصادر القلق لدي الشعوب سواء في أمريكا وأوروبا ولذا يمكن التأكيد لدي هذه الشعوب بواسطة الدولة وخطه شعبيه تخاطب هذه الشعوب لنشر الحقائق لإيضاح:
١- أن مرسي إعتدي علي الديمقراطيه بالإعتداء علي الدستور الذي آتي به عبر الصندوق ولدينا من إعتدائه علي الديمقراطيه الكثير.
٢- إيضاح إرتباط ألإخوان بالجهاد والقاعده  وأنها جماعه إرهابية وما فعلوه في أمريكا وإوروبا من تفجيرات في برجي التجاره العالمي والبناتجون ومن قتل ألاف من الأمريكان وكذالك التفجيرات في إنجلترا وأسبانيا وفرنسا سوف يضع حكومات هذه الدول في موقف ضعف إذاء مساعدة الإخوان.
٣- إيضاح أن مصر لا تعادي أو تمنع الإعتصامات السلميه وأن ما تطلبه التفتيش علي الأسلحه وإذالة المتاريس وكذلك القبض المتهمين في جرائم قتل وتعذيب المدنيين.

هذا ما أراه حيث أنننا أضعنا فرصة الفض بالقوة ونحن من حضرنا العفريت بالتهاون والتكاسل أمام عدو خبيث لهذا الوطن ولكنه قادر علي التلون والإحتماء بالدين تاره وبالوطنيه تارتا أخري مستغلا جهل المريدين والمرتزقه ورقة شعور حكماء لا يعرفون قيمة الأمن القومي.
لواء دكتور سامي جمال الدين
إستشاري تطوير النظم الإستراتيجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق